قال جاو أن مينج نائب الرئيس ورئيس تحرير المجموعة الصينية للإعلام الدولي، إن انضمام مصر البريكس  يعزز العلاقات المصرية الصينية فى مجال الثقافة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات لافتا إلي أن  عالم اليوم يشهد تطورا كبيرة وتحديات تواجه البشرية من بينها الصراعات العسكرية والامن الغذائي وغيرها من التحديات .

وأوضح مينج، خلال مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب "شي جين بينغ.

. احترام حقوق الإنسان وضمانها" وندوة "تعزيز حقوق الإنسان بالتنمية.. رؤية صينية- عربية" إن  دعوة الصين لمفهوم التنمية لها مغزي كبير فى الوقت الحاضر لافتا إلي أنه في السنوات الأخيرةتحت قيادة ورعاية الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حقق التعاون العملي الثنائي تقدما بخطى حثيثة حيث يتم التنسيق بصورة عميقة لمشاركة الدولتين في بناء "الحزام والطريق" بجودة عالية.

وأكد مينج، أنه تم وضع "احترام وحماية حقوق الإنسان"  في دستور الحزب الشيوعي الصيني وأطلقت مصر الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2021 التي تعد أول إستراتيجية متكاملة وطويلة الأمد لمصر في مجال حقوق الإنسان وممارسة رئيسية أخرى في مصر لاستكشاف مسار التنمية المستقلة.

وتابع أن الصين دأبت لفترة طويلة على دمج عالمية حقوق الانسان مع خصوصية ظروف الصين الواقعية وعملت على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية باستمرار وتحسين رفاه الشعب وتعزيز الإنصاف والعدالة الاجتماعيين وتعزيز ضمان حقوق الانسان بسيادة القانون والسعي لتعزيز التنمية الشاملة والمنسقة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوق المدنية والسياسية مما حسن مستوى ضمان حق الشعب في الحياة والتنمية بشكل كبير وشق طريقا لتطوير حقوق الإنسان يتناسب مع الظروف الصينية الوطنية وفيما يتعلق بكيفية تحسين الحوكمة الدولية لحقوق الإنسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تُطلع شرطة الشارقة على مهامها
  • وفد «الوطنية لحقوق الإنسان» يزور «شرطة الشارقة»
  • مكتب حقوق الإنسان الأممي: الصحافة الفلسطينية صامدة رغم استهداف عملها
  • شرطة عجمان تستقبل وفد «الوطنية لحقوق الإنسان»
  • ثعبان ميت يسمم 100 تلميذ في الهند.. ما القصة؟
  • الهند.. تسمم 100 تلميذ تناولوا وجبة تحتوي على ثعبان ميت
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • منظمة: حماية حقوق العمال العراقيين تتطلب إستراتيجية شاملة وليس تصريحات احتفالية
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران