“مسام” ينتزع 866 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن : البلاد
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر 2023م، من انتزاع 866 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 10 ألغام مضادة للأفراد، و 3 عبوات ناسفة ، و125 لغماً مضادا للدبابات، و728 ذخيرة غير منفجرة .
ونزع فريق “مسام” 12 لغماً مضاداً للدبابات و141 ذخيرة غير منفجرة و 3 عبوات ناسفة في محافظة عدن، و لغم واحد مضاد للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، و3 ألغام مضادة للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة في مديرية الخوخة، و 5 ألغام مضادة للدبابات و 20 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
كما استطاع الفريق نزع لغم واحد مضاد للأفراد و 5 ذخائر غير منفجرة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج، وفي محافظة مأرب نزع الفريق 100 لغم مضاد للدبابات في مديرية حريب، كما استطاع الفريق في محافظة شبوة من نزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية بيحان، و4 ألغام مضادة للأفراد بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع 4 ألغام مضادة للدبابات و 503 ذخائر غير منفجرة في مديرية المخاء، و لغم واحد مضاد للدبابات و 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغمين مضادين للأفراد بمديرية صبر، و لغم واحد مضاد للأفراد و 34 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب؛ ليصبح عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر حتى الآن 2.617 لغمًا، بينما يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 416 ألفاً و360 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتُواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع “مسام” الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألغام الحوثي اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مسام غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة ألغام مضادة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن الصواريخ اليمنية باتت تمثل تحدياً استراتيجياً كبيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية وإصابة أهداف حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وركزت صحيفة “كالكاليست”, العبرية، بشكل كبير على هذا التصعيد، واصفاً الصواريخ اليمنية بـ”المعضلة الكبرى” التي تواجه الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن أصابا مدينة حيفا، بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضهما.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصواريخ طُوِّرت بتكنولوجيا حديثة، ما جعلها أكثر دقة وفاعلية، وفقاً للتحقيقات الأولية التي أُجريت بعد الهجمات. كما حذرت من أن هذا التطور يضطر الاحتلال إلى إعادة تفعيل أنظمة دفاعية قديمة، مما يرفع التكاليف العسكرية ويزيد الضغط على المؤسسة الأمنية.
وأضافت التقارير أن التهديد لا يقتصر فقط على الصواريخ، بل يتعداه إلى موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممراً مائياً حيوياً للاحتلال.
هذا التصعيد، بحسب الإعلام العبري، يعكس أزمة حقيقية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تفرضها القدرات الصاروخية اليمنية.