دبي للإعلام تستعرض إنجازاتها وتوجهاتها الجديدة خلال حفل عشاء لضيوف منتدى الإعلام العربي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي في 27 سبتمبر/وام/ نظّمت مؤسسة "دبي للإعلام" مساء أمس على هامش أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الـ21، حفل عشاء في فندق مينا السلام، بمناسبة اعتماد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لاستراتيجيتها وهويتها الجديدة قبل أيام، وحضر الحفل لفيف من الشخصيات الإعلامية البارزة والشركاء وروّاد الإعلام من داخل وخارج الدولة من ضيوف المنتدى.
وخلال الأمسية استعرض سعادة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام إنجازات المؤسسة ضمن كافة قنواتها وأذرعها الإعلامية، ومنذ إطلاقها قبل نحو 50 عاماً، كذلك استعرض توجهاتها الجديدة التي تأتي تنفيذا لرؤية وتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام.
و وجّه سعادة محمد الملا جزيل الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعمه المستمر لدبي للإعلام، مؤكداً أن عمليات التطوير خلال الأشهر المقبلة ستتم وفق رؤية سموه..و أثنى الملا على الدعم والتعاون الفعال من جانب الشركاء الذين كان لإسهاماتهم ودعمهم أثر واضح في تحقيق نجاحات "دبي للإعلام".
وقال سعادته إن الهدف الرئيسي لدبي للإعلام أن تكون الوجهة الإعلامية الأولى في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن هذا التغيير هو خطوة نحو استشراف نمو أكبر للمستقبل، مؤكداً أهمية تعزيز وتمكين مفهوم "الاقتصاد الاعلامي"، إذ يلتقي الفن بالصناعة، لاستشراف آفاق أكبر من التطور والتقدم في هذا المجال، فيما أكد إدراك جميع فرق عمل "دبي للإعلام" أن المرحلة المقبلة حافلة بالفرص التي يجب اغتنامها والاستفادة منها، وقد تحمل تحديات سيتم الاستعداد لها بصورة جيدة لضمان تفاديها وتحويلها أيضا إلى فرص.
- الريادة هدف .
ووعد الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام بتقديم أفضل الخدمات والتجارب والعمل المستدام، نحو تحقيق الريادة والتميز في صناعة الإعلام، التزاما بالنهج الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ضرورة السعي نحو المراكز الأولى في كافة المجالات، حيث سيكون هذا الالتزام محفزا رئيسا لدعم وتطوير القطاع الإعلامي ومن ثم تعزيز دور الإعلام في تحقيق تقدم المجتمع.
وتستهدف الرؤية الجديدة لـ "دبي للإعلام" تحديثاً شاملاً للقطاع الصحافي، وتعزيز دور دبي كعاصمة اقتصادية عالمية، وبوابة رئيسية للتجارة العالمية، فضلا عن التركيز على الشأن المحلي وتقديم محتوى يبرز الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتسليط الضوء على تطورات مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، وكل ما يؤثر في حياة المجتمع ويعكس تقدم دبي في هذه المجالات.
- ركائز أساسية.
وتتضمن محاور الاستراتيجية الجديدة إطلاق باقة من البرامج والمبادرات، التي من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز حضور دبي للإعلام كأحد العلامات البارزة على خارطة الإعلام العربي، كذلك تعزيز إسهامها في تطوير الإعلام العربي، ومنها: إطلاق "أكاديمية دبي للإعلام"، التي تأتي برؤية جديدة تستند إلى تطوير المهارات وتوجيه المواهب الشابة نحو مستقبل مشرق في مجال الإعلام، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعليم هو ركيزة التقدم، وصولاً إلى تعزيز الفرص التعليمية، مع الاستثمار في تطوير المواهب وتوفير دعم أكاديمي ودعم برامج التدريب المهني لتزويد شبابنا بالمهارات الإعلامية.
وشملت الاستراتيجية الجديدة الإعلان عن "استوديوهات دبي للإعلام"، والتي ستكون بمثابة شركة انتاج حديثة تعمل على أسس تجارية، وستتبنى المواهب الناشئة وصُنّاع المحتوى لتوفير بيئة داعمة، حيث يمكن للفنانين والكتّاب والمخرجين والموسيقيين وجميع المبدعين التعاون لتحقيق مشاريعهم الإبداعية، وستكون بمثابة نقطة التقاء الفن بالصناعة، كذلك الإعلان عن "مبادرة الخدمات الإعلامية" والتي تضع دبي للإعلام ما تملكه من إمكانات متطورة في خدمة الجهات الإنتاجية الساعية للاستفادة من قدراتها الإعلامية المتميزة، و"شركة الفعاليات الفنية" لتحويل البرامج الفنية والغنائية إلى فعاليات جماهيرية، بهدف تعزيز الثقافة الفنية والإبداعية في المجتمع.
وكانت دبي للإعلام قد كشفت أن عملية التطوير الشاملة ستطال كافة أذرعها الصحفية والتلفزيونية والإذاعية وكذلك منصاتها الرقمية، مع التركيز على محتوى قوي وتنافسي، سعياً لمواكبة مكانة دبي كعاصمة اقتصادية وإعلامية رئيسية في المنطقة.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإعلام العربی دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
جلسة في منتدى الاستثمار الرياضي تناقش تحديات الإعلام الرياضي وكيفية تجاوزها
المناطق_واس
استعرضت جلسة “الإعلام الرياضي بين التحديات والطموحات”، في أولى جلسات اليوم الأخير من منتدى الاستثمار الرياضي، تحديات الإعلام الرياضي، وعوامل التطور، وضرورة مواكبة الثروة الرقمية، وحجم ازدهار القطاع الرياضي السعودي.
وتطرقت المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام باللجنة العليا للمشاريع والإرث بقطر فاطمة النعيمي، للتجربة الإعلامية خلال استضافة بلادها لكأس العالم 2022م، وتنظيم هذا المحفل العالمي، مشيرةً إلى أن استضافة كأس العالم ليس مجرد حدث رياضي فقط بل تجاوز ذلك إلى جوانب اقتصادية وسياحية وترفيهية.
فيما أشاد وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة عادل الزهراني، بتنظيم منتدى الاستثمار الرياضي، وتقديمه على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 80 متحدثًا من خبراء العالم والقيادات الاستثمارية، فيما تجاوز عدد الجلسات 30 جلسة؛ تهدف إلى إعداد منصة للمستثمر ومحبي الرياضة، مؤكدًا أن الإعلام الرياضي يجب أن يواكب المرحلة السريعة والمتطورة، لافتًا النظر إلى العديد من العوامل التي يجب العمل عليها لمواجهة التحديات في الجانب الإعلامي، ومنها التأهيل والتدريب، وتقديم دارسة للجمهور لمعرفة الفرق بين توجه الجمهور قبل سنوات، وفي الوقت الحالي لاختلاف السلوك الثقافي والمحتوى المتطور.
وأوضح أن الفرصة الحقيقية للإعلاميين تكمن في التخصص في الألعاب المختلفة، وليس كرة القدم فقط رغم شعبيتها الكبيرة، مبينًا أن هناك مجالات كثيرة تستحق الاهتمام، وتفتح آفاقًا جديدة.
بدوره أوضح رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي جبر الشايقي، أن الإعلام الرياضي أصبح اليوم جزءًا أصيلًا من منظومة الرياضة والاستثمار، وناقلًا سريعًا للتطور والازدهار الذي وصلت إليه الرياضة السعودية، مبينًا أن المملكة تحظى باستحقاقات عالمية قادمة منها كأس العالم 2034، وكأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من المحافل العالمية في الألعاب الرياضية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث تحتاج إستراتيجيات إعلامية حديثة وواضحة.
وقال: “الإعلام الرياضي أصبح استثمارًا كبيرًا، وواجبه إظهار ما وصلت إليه الرياضة السعودية، ومن أهداف الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تحسين جودة الحياة، وتحقيق مزايا رياضية دولية”، داعيًا وسائل الإعلام الرياضية للاهتمام والتركيز على الألعاب الرياضية المختلفة التي تعيش تطورًا ملحوظًا على الصعيدين المحلي والدولي.