المشاركون فى مؤتمر المعلمين بكفر الشيخ يطالبون السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالب المعلمون المشاركون في المؤتمر الحاشد لنقابة المهن التعليمية، الذي يعقد اليوم، الأربعاء، بمحافظة كفر الشيخ بمشاركة هيئات مكاتب 10 نقابات فرعية للمعلمين واللجان النقابية التابعة لها، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة، للحفاظ على مكتسبات الدولة ومواصلة بناء الجمهورية الجديدة.
وأكدوا أن الرئيس السيسى خير من يحمل الأمانة، وخير من يتولى المسئولية.
وقال خلف الزناتي، نقيب المعلمين: “قدَّر الله لمصر رجلاً حمل روحه على كفه، ووضع نفسه في موضع الفداء للوطن، وتمكن من قيادة الدولة، استجابة لثورة المصريين العظيمة”.
وأضاف: “وفي أعقاب ثورة 30 يونيو، وجد المصريون في الرئيس عبد الفتاح السيسي خير من يحمل الأمانة، وخير من يتولى المسئولية، فحملها بعدما تعالت الأصوات التي تطالبه بإنقاذ البلاد”.
وعقد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، صباح اليوم، الأربعاء، اجتماعا بهيئات مكاتب 10 نقابات فرعية ورؤساء اللجان النقابية بـ “دمنهور - كفر الدوار - كفر الشيخ - دسوق – شرق إسكندرية - وسط إسكندرية - غرب اسكندرية - الجمرك - العامرية – مطروح”، لمتابعة قضايا المعلمين والحرص على حل مشاكلهم بالتعاون مع الجهات التنفيذية، وتعريف المعلمين فى كل المحافظات بالخدمات التى تقدمها النقابة، وذلك بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بكفر الشيخ، برئاسة أحمد الشربينى، رئيس النقابة الفرعية ووكيل النقابة العامة، وحضور محمد عبد الله، وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، بجانب حشد كبير من معلمى محافظة كفر الشيخ.
وتم عرض فيديو توضيحى لإنجازات نقابة المعلمين فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والخدمات التى تقدمها النقابة وصندوق زمالة المعلمين، منها زيادة الميزة التأمينية إلى 37 ألف جنيه وزيادة مخصصات القرض الحسن إلى 150 مليون جنيه لزيادة المستفيدين من القرض الذى يبلغ قيمته 15 ألف جنيه للمستفيد دون فوائد، بجانب توضيح قيمة دعم الإعانات المرضية للمعلمين وجهود توفير خدمة طبية عن طريق التعاقد مع المستشفيات ومراكز الأشعة والتحاليل، والخدمات الإجتماعية ومبادرة بيع اللحوم والأسماك بأسعار مخفضة للمعلمين.
وأوضح الزناتى أن المجلس الحالي للنقابة العامة للمهن التعليمية شرف بتولي المسئولية بالتزامن مع انطلاقة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد تولى الرئيس حكم البلاد عام 2014، بعد ملحمة وطنية كان بطلها الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013 والتي استطاع المصريون خلالها أن ينهوا الحكم الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال إنه في 24 يونيو من عام 2014 تولى مجلس النقابة الحالي زمام الأمور في نقابة المهن التعليمية، بعد إنهاء الفترة الظلامية للمجلس الإخواني الذي جعل النقابة العامة للمعلمين في وضع كارثي خلال فترة تواجدهم، كما حدث في كل ربوع مصر في العام الأسود الذى حكموا فيه الدولة.
وأضاف نقيب المعلمين، أنه خلال 10 سنوات تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي من قيادة البلاد إلى بر الأمان، وتمكن من دحر الإرهاب، ومحاربة قوى الشر التي تتربص بمصرنا الحبيبة، وبالتوازي مع ذلك عمل الرئيس والحكومة على استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، واقتحم الملفات الشائكة في كل شبر من الدولة، بتنفيذ مشروعات قومية عملاقة والقضاء على العشوائيات ومبادرات علاج المصريين من الأمراض، وإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين الخدمات فى جميع المحافظات ، وتمكن من إنجاز آلاف المشروعات القومية التي يعلمها القاصي والداني، ووضع أسس الجمهورية الجديدة.
وتابع نقيب المعلمين: “نعلنها صريحة ومدوية أمام الجميع، أن جموع معلمي مصر على عهدهم، يقفون مع صالح الدولة المصرية واستقرارها، فكما كانوا حاضرين في كل المحافل الوطنية ولم يدخروا جهداً في دعم الدولة المصرية في أي موقف، فإننا جميعاً نقف صفاً واحداً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستكمال المشروعات القومية التي انطلقت في عهده”.
من جانبه، قال أحمد الشربيني، رئيس فرعية المعلمين بكفر الشيخ ووكيل النقابة العامة للمهن التعليمية، إن المعلمين يقدرون ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات والعديد من المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، التي كان لها دور فعال في بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح الشربيني، أن الرئيس السيسي كان له الدور الرئيسي في حماية مصر من الإرهاب ودعم استقرار الدولة، قائلا: “نعلن دعمنا للرئيس السيسي في فترة رئاسية جديدة”.
وقال محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، إن هناك تعاونا دائما بين المديرية والنقابة فى صالح المعلمين، أصحاب أفضل رسالة بتربية الأبناء، وتابع: “نناشد الرئيس الترشح لفترة رئاسية جديدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس عبدالفتاح السیسی الجمهوریة الجدیدة نقیب المعلمین رئاسیة جدیدة الرئیس عبد بکفر الشیخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
٤٠٠ ألف وحدة سكنية وتكليفات حاسمة ورسائل طمأنة للمصريين من الرئيس السيسي
شهد الأسبوع المنقضي، نشاطا كبيرا أللرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر قرارا رقم 383 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق القرض المقدم من بنك التنمية الإفريقى للمساهمة فى تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادى فى إطار دعم الموازنة العامة للدولة بمبلغ 131 مليون دولار أمريكى.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، حيث يتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الإجتماعية "تكافل وكرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخرًا وتخصيص نسبة أعلى من الموازنة لبرامج التنمية البشرية لما فيها كافة المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
تحقيق الانضباط الماليوذكر السفير محمد الشناوي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الانضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الإنتهاء من إعداد إستراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكدًا ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
كما اجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة الإسكان، ومن ضمنها المشروعات المخصصة للمصريين بالخارج، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الروابط بين المصريين في الخارج ووطنهم، حيث تم استعراض الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها في إطار مبادرة "بيتك في مصر" ومبادرة "بيت الوطن"، والتي تستهدف توفير وحدات سكنية وأراض للمصريين بالخارج في مواقع مميزة داخل المحافظات أو المدن الجديدة.
٤٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل والفاخروذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه في هذا الشأن بتسريع وتيرة أعمال البناء بمبادرتي "بيتك في مصر" و"بيت الوطن"، مؤكدًا أهمية تعزيز جهود توفير السكن الملائم لجميع المواطنين المصريين، وشدد في هذا الصدد على ضرورة البدء في الطرح المجمع للوحدات السكنية بإجمالي عدد وحدات يقدر بحوالي ٤٠٠ ألف وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل وكذا للإسكان فوق المتوسط والفاخر، وذلك في أقرب وقت ممكن، مشيدًا في ذات السياق بمشروعات الإسكان الجديدة التي تتبناها وزارة الإسكان في الوقت الراهن على غرار مشروع "سكن كل المصريين" ومشروع "ديارنا" ومشروع "ظلال".
الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع أيضا متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية، خاصة بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، وأكد الرئيس في هذا الصدد علي ضرورة التواصل الدائم مع الشركات المنفذة والعمل علي تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات، والمتابعة الدورية لضمان خروج المشروعات بالشكل الأمثل، وبما يؤدي إلى تطوير تلك الأصول وتعظيم الاستفادة منها في إطار دعم القطاع السياحي وتحقيق رؤية مصر التنموية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي أنجزتها الدولة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا سيادته على أهمية المتابعة الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها حاليًا، بالإضافة إلى متابعة موقف وإجراءات الطرح للوحدات السكنية التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
الندوة التثقيفية
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
أبرز رسائل الرئيس السيسي- لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا
- بفضل تضحيات الشهداء استطاعت مصر مواجهة التحديات وتنفيذ المشروعات القومية
- مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة
-مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم
- ستظل قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه صامدة فى وجه أى تهديد
- لا حل للقضية الفلسطنية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية
- ما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف جعلنا نقف على قدمين ثابتتين
- أننا سنستمر فى العمل لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وطارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، حيث اطّلع الرئيس على التصورات المقترحة لكيفية تحقيق مستهدفات الاحتفالية، وتم استعراض الفعاليات التي تقام في الأيام التي سوف تجرى فيها الاحتفالية، بحيث يتم استغلالها بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر بما يتناسب مع المقومات الطبيعية والحضارية التي تمتلكها الدولة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الخطة الترويجية لاحتفالية الافتتاح، والتنسيق القائم مع القطاع الخاص لوضع حملات ترويجية وتسويقية في الفنادق والمنتجعات السياحية، واستعراض ما يمثله المتحف من فرصة مثالية للاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض المتحفي.
وأكد الرئيس ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الاستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مشددًا على أهمية استثمار الزخم المصاحب لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكاديمية العسكرية المصرية رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، حيث تناول الرئيس السيسى وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسى الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الى أن الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع احتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكدًا أن مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول استعراضًا لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية دائمًا تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والاعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الاتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والإستقرار والسلام بالمنطقة، كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في كافة المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب الوعى والإدراك الصحيح بكافة القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصيًا طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيمانًا ويقينًا بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، كما وجه الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلاب خلال زيارتهم لذويهم لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.