هيئة المواصفات ترفض أدوات مدرسية تروج للمثليين وألعاب مخلة بالآداب بعدن وتتلف منتجات اخرى مخالفة في حضرموت
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
قامت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن برفض 1249 كرتون من الأدوات المدرسية ذات تروج للمثلية الجنسية، كما تتضمن الشحنة العاب اطفال مخلة بالآداب من حيث وجود اجزاء من الجسم لا ينبغي اطلاقاً وجودها في العاب الاطفال ، وتشدد الهيئة على منع دخول مثل هذه المنتجات المخالفة لتعاليم الشريعة الاسلامية الى البلاد خاصة التي تستهدف الأطفال وطلبة المدارس في ظروف يروج العالم فيه لمجتمع الميم او ما يسمى بالمثلية.
كما قامت الهيئة عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة برفض كمية من منتج علكة فراولة مخالفة للمواصفات لاحتواء المنتج على مكونات صناعية مضرة بالأطفال، ورفض 813 كرتون مشروب متعدد النكهات مخالف للمواصفات لوجود عيوب في المنتج.
وعبر مكتبها في منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت قامت الهيئة برفض واتلاف 44 كرتون حلويات جيلي هلامية، مخالفة للمواصفات القياسية في فترة الصلاحية، تم الاتلاف بمشاركة جمارك الوديعة والجهات ذات العلاقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.