إيران: على المجتمع الدولي إرغام الكيان الإسرائيلي على القبول بمعاهدة حظر الانتشار النووي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طهران-سانا
دعت السفيرة ومساعدة مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة زهراء إرشادي المجتمع الدولي إلى إرغام الكيان الإسرائيلي على التخلي عن الأسلحة النووية، والقبول بمعاهدة حظر الانتشار النووي كعضو غير حائز للأسلحة النووية والقبول باتفاقية الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت إرشادي في كلمة خلال اجتماع عقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إزالة الأسلحة النووية: إن “إيران تعرب عن قلقها العميق إزاء التأخير المستمر والطويل في تنفيذ قرار العام 1995 وخطة العمل لعام 2010 بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية”، مشيرة إلى أن الكيان الاسرائيلي وبدعم من الولايات المتحدة عارض دائما جميع التدابير الرامية إلى تأسيس منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية بل ويهدد إيران بالأسلحة النووية.
وشددت إرشادي على أن الضمان الوحيد لعدم استخدام الأسلحة النووية هو محوها بالكامل ولهذا الغرض يجب صياغة المعاهدة الشاملة للأسلحة النووية من قبل مؤتمر نزع السلاح بشكل ملزم للدول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
علقت صحيفة "24 ساعة" السويسرية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي توعد فيها بالرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية أول أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة غير قادرتين على إيقافه.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخميس - إنه لم تكد الصواريخ الإيرانية تسقط حتى أعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أن هذا الهجوم لن يمر دون رد وأن خطط ضرب البرنامج النووي لعدوها مطروحة على الطاولة.
أما إيران، حيث يتعين على الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بيزشكيان أن يتعامل مع أقسى جناح في النظام الذي دعا إلى الانتقام لمقتل حسن نصر الله، اختارت الانتقام لطمأنة حلفائها الفلسطينيين، ثم جاء دور إسرائيل لتنتقم من الانتقام، لقد حان الوقت للمزايدة الواحدة.
وأكدت الصحيفة، أننا في مواجهة حلقة مفرغة ونتنياهو وحده الذي يستطيع كسرها من خلال استئناف المفاوضات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المتبقين، وهي لفتة قوية قبل أيام قليلة من الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر، ولكنه اختار منطق الأمن بدلا من منطق السلام.
واستطردت الصحيفة قائلة "إن نتنياهو يأمل من خلال إضعاف حماس والقضاء على حزب الله وتهديد إيران أن يجعل الإسرائيليين ينسون فشله في حمايتهم قبل عام وتقديم نفسه باعتباره الشخص الذي نجح في الحد من الخطر على حدود بلاده".. واصفة ذلك بأنها حسابات قصيرة المدة تصطدم بصمود حماس وحزب الله ونظام الملالي.
ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن الغرب فشل في إعادة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المسار الدبلوماسي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة، المنشغلة بانتخاباتها الرئاسية، عانت الكثير من الانتقادات في هذا المسعى، حتى أنها اقتصر دورها في الوقت الحالي على دعم صديقها السياسي من خلال تركه للمناورة.
أما الأمم المتحدة، التي أعادت لتوها إرسال عشرة آلاف من جنودها إلى جنوب لبنان في قواعدها والتي أعلن أمس أن أمينها العام شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل تشير مرة أخرى إلى اعتراف رهيب بعجز المجتمع الدولي.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الفشل يبدو راسخا، وإسرائيل تتقدم ببيادقها نحو الفوضى.
اقرأ أيضاًعاجل| أول تعليق لنتنياهو على الهجوم الإيراني
«القاهرة الإخبارية».. هتافات احتجاجية تسبق إلقاء نتنياهو كلمته في الأمم المتحدة
إعلام عبري: نتنياهو سمح للجيش بتنفيذ عمليات إضافية في لبنان