احتلت فتاة منتقبة التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما تداول مستخدموا السوشيال ميديا مقطع فيديو كليب لها وهي تغني وبرفقتها شاب يُمسك آلة الدف الموسيقية، مثيرين حالة من الجدل الواسع حولهما، فما قصتهما، وما سبب خلعها المفاجئ للنقاب؟

ظهرت سيدة منتقبة في فيديو كليب مع شاب وهما يغنيان إنشاد ديني على نغمات المهرجانات الشعبية أمام الميكروفون، حيث أمسك الشاب آلة الدف الموسيقية وبات الإثنين ينشدان على نغمات المهرجانات.

وانتشر المقطع على شبكات التوصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي.

اعتاد المنشد مصطفى رضا صاحب الفيديو، مع زوجته آية العدوي على الإنشاد الديني في الحفلات والأفراح الدينية، منذ ما يقرب من عامين، إلا أن أحدث مقاطع الفيديو كليب التي قاموا بتصويرها هو الذي حقق شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبمجرد أن تم تداوله، تسبب في إثارة حالة واسعة من الجدل الواسع، متعرضين لهجوم شديد بسبب الإنشاد الديني على النغمات الشعبية، حيث علق البعض:

المطربة المنتقبة اللامعة!
إنا لله وإنا إليه راجعون
الإلتزام الموضة ربنا يرحمنا
كدة الوضع بقى خطر

اعتبر صاحب الفيديو المنشد مصطفى رضا أن الهجوم الكبير الذي تعرض له مقطع الفيديو دليل على النجاح الكبير الذي لاقه الفيديو.

لم تكن آية العدوي في البداية منتقبة إلا أن زوجها المنشد مصطفى رضا هو الذي جعلها ترتدي النقاب حتى يمكن لها الغناء في أي مكان، خاصة وأنهما يقومون بالغناء في أماكن كثيرة.

بعد انتشار مقطع الفيديو كليب للسيدة المنتقبة، ظهرت بعد ذلك مع زوجها بوجهها دون النقاب، ما أثار جدلاً واسعًا بين الجميع، إلا أنها أوضحت أنها خلعت الحجاب حتى تكسب ثقة الناس، مضيفه أن الهجوم عليهم دليل نجاح الأغنية.

صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)

يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.

وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.

من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.

وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.

تداعيات الحرب على الاقتصاد السوداني

استعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.

كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.

سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية

وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:

ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.

ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.

إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.

وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.

رؤية للتعافي الاقتصادي

اختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.

وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.

كيف يُنفذ تبديل العملة؟

سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.

التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.

إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.

التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان

1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.

2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.

3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.

التجارب السابقة ومواقف الأطراف

إجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.

الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.

تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.

مقالات مشابهة

  • جنون القيادة.. القصة الكاملة لدهس عامل دليفري على يد نجل شيف شهير بالشيخ زايد
  • كلب أم سلعوة؟.. القصة الكاملة لعقر 12 شخصا في المنيا
  • قتـ.ـله وسلم نفسه.. القصة الكاملة لواقعة الثأر بالبحيرة
  • بشكل نهائي.. قرار مفاجئ بمنع وحظر حركة ”الدراجات النارية” في هذه المدينة اليمنية!!
  • تفاصيل الحالة الصحية للفنان عادل الفار بعد تدهورها بشكل مفاجئ
  • بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح
  • سلسلة غلادييتر تعود من جديد.. إعلان مفاجئ عن جزء ثالث للفيلم
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة