رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من متهم بالاعتداء على زوجة نجله، وأيدت حكم الحبس الصادر ضده لمدة عامين مع الشغل في الاتهامات الموجه له.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد الودود زلمة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الله، وعطية أحمد عطية، وأمانة سر حازم خيري.

وكانت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيرت المري وعضوية المستشارين سعيد عبد الرشيد السمادوني، ومحمد خيري الشرنوبي، أصدرت حكمها بمعاقبة المتهم في قضية النيابة العامة رقم ۱۸۵۸۷ لسنة ۲۰۲۱ قسم أول المنصورةن بالحبس لمدة عامين مع الشغل في الاتهامات الموجه ضده.

شهادة والد المجني عليها 

 

 وأدلى والد المجني عليها في شهادته أنه  على أثر إبلاغه بانهيار ابنته المجني عليها وسقوطها أرضا فقد هرع إليها وعلم منها أن المتهم - حماها - هتك عرضها في مسكنها ويراودها عن نفسها ويرسل إليها رسائل جنسية.

وشهدت المجني عليها أمام المجني عليها،  بأنه على أثر خلافات زوجية بينها وبين زوجها ابن المتهم فقد راح الأخير يراودها عن نفسها وفوجئت به يدخل مسكنها ويحتضنها من الخلف ويلامس بجسمه مؤخراها ووضع يدع على ثدييها، ولما صدته راح يرسل لها بكثافة رسائل عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "واتس آب" يسألها عن طريقة جماع زوجها لها ودعوتها إلى علاقة جنسية معه.

 

ووجهت النيابة العامة للمتهم “ الباز.ا” البالغ من العمر 56 عامًا، عامل،أنه اعتدى على المجني عليها زوجة نجله بأن لامس مواطن عفتها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتضمنت الاتهامات الموجه للمتهم بأوراق القضية أنه تحرش بالمجني عليها سالفة الذكر، وذلك بالتعرض لها في مكان خاص وسيط إلكتروني على تطبيق تواصل الاجتماعي واتس اب، وذلك بإتيان إيحاءات جنسية لها بقصد الحصول على منفعة جنسية منها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وشملت الاتهامات الموجه للمتهم من النيابة العامة أنه اعتدى على القيم والمبادئ الأسرية بالمجتمع المصري بأن أرسل إلى المجني عليها  سالفة الذكر عدة رسائل بكثافة عبر وسيط الكتروني تطبيق تواصل الاجتماعي واتس اب، مما ينتهك خصوصيتها دون رضائها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالفة الذكر باساءة استخدام وسائل الاتصالات.

حيثيات الحكم

 وجاء بحيثيات المحكمة حسبما استقر في يقينها ومن واقع التحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن  حم المجني عليها  و استغل الخلافات الزوجية الدائرة بين الأخيرة وزوجها، وهو نجله، وراح يراودها عن نفسها من دون جدوي فقصد مسكنها وباغتها باحتضانها من الخلف فلامس بجسمه مؤخرتها ووضع يده على ثدييها ولما نهرته راح برسل لها بكثافة رسائل ضاق بها صدرها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "واتس أب" يسألها فيها عن كيفية جماع ابنه لها ودعوتها إلى علاقة جنسية معه.

النقض تنظر طعن متهمة انهت حياة زوجها بمبيد حشري.. 22 نوفمبر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعن حكم الحبس المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

معلمة في غزة تتحدى الدمار وتقيم مدرسة لطلابها على ركام منزلها

أصرت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى، على منح طلابها حقهم في مواصلة التعلم، على الرغم من تدمير مدرستهم، وتحولها إلى مأوى للنازحين.

ولجأت المعلمة إلى ركام منزلها المكون من أربعة طوابق، والذي هدمه قصف جوي للاحتلال، وأقامت عليه خيمة، لتجمع طلبتها وتعوضهم جزءا من حرمان التعليم والشعور بالموت والصدمات النفسية جراء القصف.

والمدرسة، التي أسستها بطريقة عفوية، واحدة مما تبقى من خيارات قليلة أمام الأطفال في منطقتها.

وقالت التلميذة هالة أبو مصطفى البالغة من العمر 10 سنوات "قبل الحرب كنا نتعلم في المدارس وكنا نلعب وكنا مبسوطين كتير، فجت الحرب ودمرت بيوتنا وقصفت المدارس، كنا نعبو مياه في الحرب، وكنا نلملم خشب علشان نولع النار، فجت الميس إسراء وخلتنا نيجي نتعلم".

وبدأت المبادرة بنحو 35 تلميذا، وزاد العدد تدريجيا إلى 70 من مراحل ما قبل المدرسة وحتى الصف السادس الابتدائي حتى ما بين 11 و12 عاما.

وتعرضت المدارس للقصف أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين منذ بدء الحرب في أكتوبر تشرين الأول مما جعل نحو 625 ألف طفل في سن الدراسة بغزة غير قادرين على حضور الفصول الدراسية.

وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن 10490 طالبا مدرسيا وجامعيا قتلوا منذ بداية العدوان، كما استشهد أكثر من 500 معلم في المدارس والجامعات.



والدروس التي تلقيها إسراء تتجاوز المناهج الدراسية إذ أنها تساعد الطلاب في الشعور بالاستقرار والحياة الروتينية العادية في خضم العدوان.

والخيمة التي تلقي فيها الدروس بعيدة كل البعد عن الفصول الدراسة التقليدية التي يحلم فيها الأطفال بمستقبل مشرق مثل السفر للخارج أو أن يصيروا أطباء ومهندسين يساعدون سكان قطاع الذين عانوا من الفقر وارتفاع البطالة حتى من قبل اندلاع الحرب.

وقالت المعلمة البالغة من العمر 29 عاما "الأطفال من حقهم أنهم يتعلموا زي أطفال العالم".

وبموارد محدودة، تلقي إسراء دروسا أساسية من بينها دروس دينية، وتحاول إبقاء طلابها منخرطين في الدراسة رغم القصف المستمر.

وتتمتع غزة والضفة الغربية المحتلة بمستويات عالية من الإلمام والكتابة حتى بالمعايير الدولية، وكان نظام التعليم الذي يفتقر إلى الموارد مصدرا للأمل والفخر بين الفلسطينيين.

وقالت إسراء "الطفل قبل الحرب كان عنده طموح أنه يصير دكتور، مهندس. الطفل كان يصحى يروح عالمدرسة بشكل طبيعي، كان يروح على الروضة، كان يمارس حياته بطريقة طبيعية دون الشعور بالخوف أو عدم الأمان".

مقالات مشابهة

  • "الونش قتله بسبب صوت ميكروفون".. أول لقاء مع أسرة ضحية عاطل الوراق (فيديو وصور)
  • الرياض.. ضبط مقيم اعتدى على زوجته حتى الموت
  • إرهاب ومخدرات ومواد جنسية.. كيف تحول تلغرام إلى سوق للجريمة؟
  • روما ضحية عقوبات «اليويفا»
  • قواعد تنسيق الدبلومات الفنية للقبول بالجامعات الحكومية لعام 2024
  • بينهن وزيرة.. إقالة وزير لحقوق الإنسان بعد اتهامات بالتحرش الجنسي
  • إيران ترد على مزاعم أمريكية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية
  • معلمة في غزة تتحدى الدمار وتقيم مدرسة لطلابها على ركام منزلها
  • اعترافات المتهم بقتل سائق بسبب الميكروفون في الوراق: اتخانقنا فطعنته بقلبه
  • 18 ضحية في حادث مرور بإليزي