بأمر القضاء.. رفض تحويل أرض مقام عليها مشروعات زراعية "لبنزينة"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار منير غطاس نائب رئيس مجلس الدولة، طعن مواطن يطالب بتحويل أرضه الزراعية القائمة بمحافظة الفيوم ولها مقومات الزراعة من الري والصرف، لمحطة تموين سيارات، وأيدت المحكمة قرار جهة الإدارة برفض ذلك المشروع، حمل الطعن رقم 54993 لسنة67 قضائيه عليا.
وقالت المحكمة، إنها اطمأنت إلى ما جاء بتقرير الخبير، لقيامه على سند من المعاينة على الطبيعة ومطالعة الأوراق وسماع أقوال وكيل الطاعن ، وما توصل إليه من نتائج مفادها “أن الأرض المراد إقامة محطة خدمة تموين سيارات عليها هي من الأراضي الزراعية التي تتوفر لها مقومات الزراعة من الري والصرف وهي منزرعة بالطبيعة وخارج الحيز العمراني، وقد قرر بذلك الحاضر عن الطاعن”.
واستندت المحكمة، على خلو الأوراق كما لم يقدم المدعى ما يفيد موافقة وزارة الزراعة على الترخيص المذكور، وأن عدم ممانعة الوحدة المحلية بالترخيص – وبغض النظر عن مشروعيته – لا تنشئ مركزاً قانونياً بإنشاء محطة لتموين السيارات، طالما لم يستكمل الإجراءات ولم يحصل على موافقة وزارة الزراعة، كما أن حصول المدعى على بعض الموافقات اللازمة لإنشاء المحطة لا تمنح الطاعن حقاً خالصاً في استخراج الترخيص المُطالب به دون موافقة وزارة الزراعة التى تعد صاحبة الولاية والاختصاص الأصيل في منح هذا الترخيص.
ومن ثَمَّ فإنَّ قرار جهة الإدارة برفض منح الترخيص يَكُون قد صدر بحسب الثابت من الأوراق قائمًا على السبب المُبرر له ويكفي وحده لحمل هذا القرار على مدارج المشروعية، وبالتالي يَكُون متفقًا وصحيح حُكْم القانون، ويكون رفضها قد بني علي أسباب استنتجت استنتاجاً صحيحاً من أصول ثابتة في الأوراق متفقاً وصحيح حكم القانون، ومن ثم يتعين الحكم برفض الدعوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا رئيس مجلس الدولة أرضه الزراعية محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: 3.1 مليون فدان قمح.. وإنتاج متوقع يصل إلى 10 ملايين طن
وضع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، ومنذ توليه المسئولية في مقدمة أولوياته الاهتمام بمحصول القمح ، باعتباره المحصـول الإسـتراتيجي الأول في مصر وأحد أهم محاور تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وفي هذا الصدد، قال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، إن 3,1 مليون فدان المساحة المنزرعة بالقمح والإنتاجية المتوقعة حوالى 10 ملايين طن.
وأوضح أن الوزير وجه كل من مركز البحوث الزراعية وقطاعي الخدمات والمتابعة والإرشاد الزراعي وكل الادارات المعنية في الوزارة بتقديم كافة أوجه الدعم لمزارعى القمح، مشيرا إلى أن الخدمات التى تقدمها الدولة لهم تتمثل فى الآتي.
استنباط أصناف ذات إنتاجية عالية لتزيد من إنتاجها لتغطي الاحتياجات وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة في استنباط أكثر من 15 صنف قمح خبز و6 أصناف قمح مكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة التغييرات المناخية والقمح المصري يعتبر الرابع إنتاجية عالمياً لوحدة المساحة وفي هذا المجال نجحت وزارة الزراعة ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية في التغطية للإنتاج الرأسي بالأصناف الحديثة، وتم تسجيل 5 أصناف جديدة من قمح الخبز والمكرونة عالية الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية وهي (مصر 5، مصر 6، مصر 7، سخا 97، سوهاج 6)، وسوف تكون متاحة للزراعيين من الموسم المقبل.
دعم المزارعين بالتقاوي المعتمدة لأحدث الأصناف بالأسعار المدعومة.
توزيع التقاوي وفقاً للخريطة الصنفية على مستوي الجمهورية ، والذي يتم طبقاً لظروف كل منطقة بزراعة الأصناف والحصول على إنتاجية في المحافظات التي تجود بها وتعطي أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.
الدعم الفني والإرشادي:
ويتم ذلك من خلال الحملات القومية (وخاصة الزراعة على المصاطب) ، والقوافل الإرشادية التي يتم من خلالها زراعة أكثر من 20000 ألف حقل إرشادي على مستوي الجمهورية يتم عمل كل الأنشطة الإرشادية من (أيام حقل، أيام حصاد، ندوات إرشادية).
دعم المزارعين بالميكنة الحديثة للزراعة والحصاد وخاصة ماكينات الزراعة على المصاطب والحصادات الحديثة.
حملة قومية لمكافحة الحشائش وخاصة حشيشة الزمير والصامة على نفقة الوزارة
وأضاف المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أن الدولة استعدت لموسم حصاد القمح بعدة إجراءات.
أولاً:
رفع سعر التوريد إلى 2200 جنيه للاردب لتشجيع المزارعين على التوريد ودعم الفلاح ودفع الثمن فورا للمزارعين.
ثانياً:
توفير الميكنه الحديثة للحصاد بجميع المحافظات لخدمة المزارعين وتقليل الفاقد فى المحصول.
ثالثاً:
فتح باب استلام القمح مبكرا مع بداية الحصاد فى النصف الثانى من شهر ابريل.
رابعاً:
كثفت وزارة الزراعة نشاطها الارشادى لتوعية المزارعين بعدة إجراءات قبل الحصاد خاصه بعدم الري فى وجود الرياح وعدم منع الرى عن المحصول الا بعد الدخول فى مرحلة النضج باصفرار حامل السنبلة.
كذلك عدم الحصاد الا بعد نضج الحبوب وتوضيح علامات النضج لتقليل الهادر فى المحصول.