رفضت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار منير غطاس نائب رئيس مجلس الدولة، طعن مواطن يطالب بتحويل أرضه الزراعية القائمة بمحافظة الفيوم ولها مقومات الزراعة من الري والصرف، لمحطة تموين سيارات، وأيدت المحكمة قرار جهة الإدارة برفض ذلك المشروع، حمل الطعن رقم 54993 لسنة67 قضائيه عليا. 

وقالت المحكمة، إنها اطمأنت إلى ما جاء بتقرير الخبير، لقيامه على سند من المعاينة على الطبيعة ومطالعة الأوراق وسماع أقوال وكيل الطاعن ، وما توصل إليه من نتائج مفادها “أن الأرض المراد إقامة محطة خدمة تموين سيارات عليها هي من الأراضي الزراعية التي تتوفر لها مقومات الزراعة من الري والصرف وهي منزرعة بالطبيعة وخارج الحيز العمراني، وقد قرر بذلك الحاضر عن الطاعن”.

واستندت المحكمة، على خلو الأوراق كما لم يقدم المدعى ما يفيد موافقة وزارة الزراعة على الترخيص المذكور، وأن عدم ممانعة الوحدة المحلية بالترخيص – وبغض النظر عن مشروعيته – لا تنشئ مركزاً قانونياً بإنشاء محطة لتموين السيارات، طالما لم يستكمل الإجراءات ولم يحصل على موافقة وزارة الزراعة، كما أن حصول المدعى على بعض الموافقات اللازمة لإنشاء المحطة لا تمنح الطاعن حقاً خالصاً في استخراج الترخيص المُطالب به دون موافقة وزارة الزراعة التى تعد صاحبة الولاية والاختصاص الأصيل في منح هذا الترخيص. 

ومن ثَمَّ فإنَّ قرار جهة الإدارة برفض منح الترخيص يَكُون قد صدر بحسب الثابت من الأوراق قائمًا على السبب المُبرر له ويكفي وحده لحمل هذا القرار على مدارج المشروعية، وبالتالي يَكُون متفقًا وصحيح حُكْم القانون، ويكون رفضها قد بني علي أسباب استنتجت استنتاجاً صحيحاً من أصول ثابتة في الأوراق متفقاً وصحيح حكم القانون، ومن ثم يتعين الحكم برفض الدعوى. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا رئيس مجلس الدولة أرضه الزراعية محافظة الفيوم

إقرأ أيضاً:

الزراعة: فتح استيراد الأسماك جاء لدعم المواطن

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أرجعت وزارة الزراعة ارتفاع أسعار بيع الأسماك في الأسواق المحليَّة حالياً إلى أسباب عدَّة، مؤكدةً أنَّ قرار فتح استيرادها ولمدَّة ثلاثة أشهر فقط، جاء لدعم المواطن. 

وشهدت الأسواق المحلية خلال الأشهر الماضية وحتى الآن، ارتفاعاً بأسعار بيع لحوم الأسماك، ليصل سعر الكيلوغرام الواحد منها، إلى قرابة 10 آلاف دينار. 

وقال معاون مدير عام دائرة الثروة الحيوانية لشؤون الأسماك في الوزارة حاتم فيصل جبر، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ ارتفاع أسعار الأسماك المستمرّ منذ مدَّة وحتى الآن، عائد إلى أسباب عدَّة، أولها قرار وزارة الموارد المائية ردم الآلاف من بحيرات تربية الأسماك غير المجازة بسبب شحِّ الواردات المائية الواصلة للبلاد من دول الجوار. 

وأضاف أنَّ السبب الثاني يتمثل بارتفاع كلف تشغيل الأنظمة الحديثة المستعملة في تربية الأسماك أسوةً بـ(البايوفلك) و(الاكوابونك) والنظام المغلق، كونها تحتاج إلى استمرارية الطاقة لعمل منظومات التغذية والفلترة، وبدون ذلك تنفق الأسماك، ما يتطلب استعمال المولدات أو المنظومات الشمسية، وهي مكلفة.

وبيَّن جبر أنَّ ارتفاع أسعار الأسماك دعا وزارة الزراعة إلى فتح استيراد أسماك الكارب الحية من خلال شركات معروفة ومعتمدة، بشرط تقديم الشهادة الصحية للأسماك المستوردة من مناشئ رصينة، ولمدَّة ثلاثة أشهر، منوِّهاً بأنَّ الاستيراد سيوقف حال زيادة إنتاج الأسماك محلياً، مبيّناً أنَّ وزارة الموارد المائية منحت مربي الأسماك مدَّة خمسة أعوام، لتحويل بحيراتهم المجازة إلى الأنظمة الحديثة، كونها لا تشغل مساحة تزيد على الدونم، وتستهلك مياهاً مدوَّرة أقلَّ، مع إمكانية إيصال الأسماك إلى الحجم التسويقي في أقلّ مدَّة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • تحرير 5 محاضر ضد أصحاب محال مبيدات زراعية وإحالتهم إلى النيابة العامة بالفيوم
  • محافظ أسوان يوجه بمتابعة مشروعات المياه وتطوير الطريق الدائري بنصر النوبة
  • بيانٌ من وزارة الزراعة.. هذا ما أعلنوه
  • وزارة الزراعة الفرنسية تؤكد حظر شوكولاتة المرجان الجزائرية
  • كراسة شروط تقديم شقق صندوق الإسكان الاجتماعي لمنخفضي ومتوسطي الدخل
  • 166 بالمائة نسبة التوظيف في مشروعات الطرق
  • ناشطون في عدن ينتقدون الأسعار الوهمية للأسماك التي تنشرها وزارة الزراعة
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير الطرق والمرافق بالمدن الجديدة
  • الزراعة: فتح استيراد الأسماك جاء لدعم المواطن
  • وزارة الإسكان: فتح باب التصالح مع تحويل 40% من مساحة البدروم إلى سكني