تفاصيل وفاتها مؤثرة.. والدة الطفل المغدور “جود” تلتحق بالرفيق الأعلى في البقاع المقدسة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انتقلت إلى رحمة الله، أمس الثلاثاء، والدة الطفل المغدور “جود” أثناء تأديتها مناسك العمرة في البقاع المقدسة. عن عمر يناهز 24 عاما.
وكشف المرشد على عبد الكريم والذي كان يرافق المرحومة وزوجها عن تفاصيل وفاتها المؤثرة.
وقال المرشد ” المرحومة صلت صلاة الصبح وحضرت الفطور لزوجها. ثم أحست بألم على مستوى القلب”.
وتابع المرشد “قمنا بأخذها إلى المستشفى، توقف قلبها داخل سيارة الإسعاف فقاموا بإسعافها الى غاية أن استعادت وعيها. فاستغفرت ونطقت بالشهادتين ثم توفيت”.
للتذكير، عثر على الطفل جود والبالغ من العمر 4 سنوات مقتولا داخل شقة جاره ببوسعادة في المسيلة بتاريخ 22 جويليو الماضي.
وكان جود، وحيد والديه، قد اختفى من أمام منزل عائلته في ظروف غامضة. وبعد البحث تمكن الأهل بمساعدة الجيران من العثور على جثته في شقة قريبة من مسكن عائلته بالمدينة الجديدة ببوسعادة.
وحسب عم الطفل “جود” تم العثور عليه مكتفا بدون ملابس والجاني كان يخطط لتقطيعه.
وتمكنت مصالح الأمن الوطني وفي وقت قياسي من القبض على خاطفه. ويتعلق الامر بجاره في الثلاثينات من العمر وهو مسبوق قضائيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثِّق عمليَّة بتر قدَّم جنديّ صهيوني داخل “ميركافاه” في معارك جباليا
الثورة نت/..
بثت مواقع صهيونية، مساء اليوم الإثنين، لحظات وقوع قوة تابعة لجيش العدو الصهيوني في كمين للمقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع، حالة ذعر شديد بين صفوف الجنود، تبين أنه ناتج عن محاولات إنقاذ جندي بترت قدمه داخل الدبابة المستهدفة في “كمين” للمقاومة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة، قبل هبوط مروحية عسكرية لإجلاء المصابين.
وتزايدت العمليات التي تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذها في قوات العدو الصهيوني بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد ما يقارب 50 يومًا من بدء جيش العدو عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
وفي الإطار، كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن ثلث قتلى الحرب الصهاينة خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية العدوان، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.