انتقلت إلى رحمة الله، أمس الثلاثاء، والدة الطفل المغدور “جود” أثناء تأديتها مناسك العمرة في البقاع المقدسة. عن عمر يناهز 24 عاما.

وكشف المرشد على عبد الكريم والذي كان يرافق المرحومة وزوجها عن تفاصيل وفاتها المؤثرة.

وقال المرشد ” المرحومة صلت صلاة الصبح وحضرت الفطور لزوجها. ثم أحست بألم على مستوى القلب”.

وتابع المرشد “قمنا بأخذها إلى المستشفى، توقف قلبها داخل سيارة الإسعاف فقاموا بإسعافها الى غاية أن استعادت وعيها. فاستغفرت ونطقت بالشهادتين ثم توفيت”.

للتذكير، عثر على الطفل جود والبالغ من العمر 4 سنوات مقتولا داخل شقة جاره ببوسعادة في المسيلة بتاريخ 22 جويليو الماضي.

وكان جود، وحيد والديه، قد اختفى من أمام منزل عائلته في ظروف غامضة. وبعد البحث تمكن الأهل بمساعدة الجيران من العثور على جثته في شقة قريبة من مسكن عائلته بالمدينة الجديدة ببوسعادة.

وحسب عم الطفل “جود” تم العثور عليه مكتفا بدون ملابس والجاني كان يخطط لتقطيعه.

وتمكنت مصالح الأمن الوطني وفي وقت قياسي من القبض على خاطفه. ويتعلق الامر بجاره في الثلاثينات من العمر وهو مسبوق قضائيا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دعوات استيطانية لذبح “القرابين” داخل الأقصى بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي

#سواليف

دعت منظمة “عائدون إلى الجبل/ #حوزريم_لهار”، الاستيطانية أنصارها إلى البدء بمحاولة #ذبح #قربان #عيد_الفصح اليهودي، داخل #المسجد_الأقصى المبارك أو على أعتابه، ابتداء من اليوم الأحد ، 6 أبريل/نيسان.

وخاطبت المنظمة – التي اشتُهرت بدعواتها السنوية لذبح القربان – أنصارها إلى القدوم إلى البلدة القديمة في مدينة #القدس_المحتلة، برفقة عنزة أو خاروف، ابتداء من اليوم الأحد، والمحاولة على مدار الأسبوع القادم، استعدادا لتقديم القربان في وقته، و”تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب”، وفق تعبيرهم.

يذكر أن #عيد_الفصح اليهودي سيبدأ يوم الأحد، 13 أبريل/نيسان الجاري، وسيستمر لمدة أسبوع، ويحاول فيه المستوطنون ذبح قربان حيواني داخل المسجد الأقصى أو عند أبوابه.

مقالات ذات صلة خبير عسكري مصري: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم الخسائر الكبيرة في غزة 2025/04/06

طقس تلمودي تهويدي

وتفترض ” #جماعات_الهيكل”الاستيطانية، بحسب النصوص التلمودية، ضرورة إدخال ماعز صغير على الأقل إلى المسجد الأقصى المبارك، وذبحه؛ “تقربًا إلى الله في عيد الفصح العبري كل عام، وتفترض الرواية التوراتية أن كل من يستطيع تقديم القرابين يجب عليه ذلك”.

وتمكنت “جماعات الهيكل” المتطرفة من إقامة عددٍ من الطقوس الدينية داخل الأقصى خلال السنوات الماضية، ومنها النفخ في البوق وتقديم القرابين النباتية، وأداء الصلوات، إلا أنهم فشلوا في إقامة طقس “ذبح الحيوانات”، إذ يعد طقس ذبح القرابين الحيوانية داخل المسجد الأقصى، هو الطقس الديني الوحيد الذي لم تتمكن تلك الجماعات المتطرفة من تنفيذه حتى الآن.

وبحسب زعمهم، فإن ذبح القربان تتويج لتلك الطقوس، وخاتمة لها، ويعد نجاحًا في تثبيت التأسيس المعنوي والمادي للهيكل المزعوم.

دعوات للتصدي

من جانبها، اعتبرت حركة حماس، دعوات جماعات “الهيكل المزعوم” الاستيطانية لإدخال القرابين وذبحها خلال “عيد الفصح” اليهودي داخل باحات المسجد الأقصى، “تصعيدا خطيرا في الحرب الدينية، واستمرارا في نهج إسرائيل لاستهداف وتهويد المقدسات الإسلامية.

جاء ذلك في بيان للحركة، حذرت فيه من “تداعيات هذه الدعوات المتطرفة” للمستوطنين الإسرائيليين.

وأكدت أن تلك الدعوات لن تغير من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال الإسرائيلي أي شرعية أو حق فيه.

وأردفت: “نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكل السبل الممكنة، فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحساسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة”.

ودعت حماس الشعب الفلسطيني “في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين، ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية”.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
  • المرشد الاعلى خامنئي يوجه بوضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • زفاف الأمير “سهم”.. لقطات مؤثرة ومشاركات فنية
  • دعوات استيطانية لذبح “القرابين” داخل الأقصى بالتزامن مع عيد “الفصح” اليهودي
  • تغييرات شاملة في مناصب مؤثرة داخل قطاع الكرة بالأهلي
  • حريق يتسبب بكارثة في بورصة التركية
  • جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
  • حريق ضخم داخل فندق فاخر في “مرماريس” التركية
  • تفاصيل تكشف لأول مرة عن خطة “الجُزر الإنسانية” في غزة