بحضور الحبيب بنطالب .. الوزير الصديقي يتفقد ميدانيا تأثير الزلزال على البنى التحتية والضيعات والمشاريع بجبال شيشاوة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في اطار أجرأة القطاعات الوزارية للتوجيهات الملكية السامية والرامية الى التخفيف من تداعيات الهزة الزلزالية التي ضربت منطقة الحوز وعدد من الجماعات الترابية باقليمي شيشاوة وتارودانت، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم أمس الثلاثاء 26 شتنبر، بزيارة ميدانية إلى عدد من دواوير الجماعات الترابية المتضررة بكل من اداسيل واسيف المال، بحضور الحبيب بن الطالب رئيس الغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة يتقدمهم الكاتب العام للوزارة، الى جانب طارق التويمي المدير الاقليمي للفلاحة.
كما حضر هذه الزيارة البرلماني هشام المهاجري وعبد الرحيم بوستوت رئيس المجلس الاقليمي وعدد من أعضاء الغرفة الفلاحية بالاقليم الى جانب رؤساء الجماعات.
هذا فقد استهلت الزيارة الوزيرية على بالجماعة الترابية أداسيل، حيث اطلع الوزير على الأضرار التي لحقت بالطريق القروي الذي تم إنجازه من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، على طول 10,66 كلم. تلعب هذه الطريق دورا هاما في فك العزلة على ساكنة جماعتي اداسيل وإمندونيت أي أزيد من 40 دوارا.
كما تم الوقوف على الأضرار التي لحقت بالسواقي من جراء الانهيارات الصخرية بدوار تكخت الذي يعتبر الأكثر تضررا من الزلزال بإقليم شيشاوة. هذه الساقية التي يبلغ طولها 2000 متر تندرج في إطار مشروع للفلاحة التضامنية بتكلفة إجمالية قدرها 5.8 مليون درهم، حيث تمكن هذه الساقية من سقي 35 هكتارًا من الأشجار المثمرة لفائدة 119 مستفيدا.
وقد أعطى الوزير الصديقي بالمناسبة تعليماته بالشروع الفعلي في تنزيل الاجراءات الاستعجالية لاصلاح السواقي والطريق المذكورة، وذلك عبر تقييم أثر الأضرار القائمة واعلان الصفقات في أقرب الآجال الممكنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: عدوان الاحتلال على دمشق يعكس فشله العسكري ميدانيا بغزة وجنوب لبنان
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، إن العدوان الهمجي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المؤسسات المدنية والبيوت السكنية في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، يأتي في إطار إجرامه المتواصل ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانيا، ولاسيما في غزة وجنوب لبنان.
وزفت الجهاد الإسلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، ثلة من أبنائها استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي إلى دمشق.
وشددت على أن الأكاذيب التي يروجها الاحتلال بزعمه استهداف مقرات ومراكز عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي محض اختلاق لبطولات وهمية.
وأكدت حركة الجهاد أن هذا الاستهداف لن يزيدها إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الجهاد والمقاومة، كما كانت قبل معركة طوفان الأقصى وخلالها، وستبقى بعدها، حتى هزيمة الاحتلال ودحره عن أرضنا.