بتصميم يشبه آيفون 14.. تسريبات تكشف أسرار أرخص هواتف iPhone
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مع الإعلان الرسمي عن سلسلة iPhone 15 التي طال انتظارها هذا العام، فمن المؤكد أن الناس متحمسون لشراء أرخص هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع "beebom"، زوت آبل هواتف iPhone 15، بالعديد من الميزات منها تصميم مصنوع من التيتانيوم ومنفذ شحن من نوع USB-C، ولكن يعد شراء هاتف iPhone SE خيارا رائعا لمحبى أجهزة آيفون ذو الأسعار المعقولة.
ومن المحتمل أن يحصل هاتف آبل القادم منخفض التكلفة iPhone SE 4 على إصلاح شامل في التصميم مشابه لما رأيناه في أجهزة iPhone الأخرى.
تاريخ إصدار iPhone SE 4تم إطلاق تشكيلة iPhone 15 وiPhone 15 Pro من Apple في حدث الشركة السنوي في شهر سبتمبر 2023، تتميز هذه الهواتف بمعالجات آبل الأحدث A16 Bionic وA17 Pro Bionic على التوالي، لذا تشير التسريبات إلى أنه من المقرر إطلاق الجيل الرابع من هواتف iPhone SE سيكون في أوائل 2024 أو 2025.
سعر iPhone SE 4
ذكرت بعض التسريبات أن سعر iPhone SE 4، عند إطلاقه سيصل إلى 450 دولار أمريكي (أي ما يعادل 13900 جنيه مصري)، وهو سعر مرتفع مقارنة بموديلات آبل السابقة، حيث يباع طراو iPhone SE 3 مقابل سعر 429 دولار بينما يبلغ سعر iPhone SE 2 حوالى 399 دولار.
مواصفات iPhone SE 4كشفت بعض التسريبات عن تصميم هاتف iPhone SE 4 المشاع من شركة آبل، وتشير أحدث التسريبات إلى أنه قد تتخلى آبل عن تصميم زر الصفحة الرئيسية القديم، وأشار المسرب التقني الشهير Ming-Chi Kuo إلى أن التغيير الكبير الذي سيصل هاتفiPhone SE 4 سيكون هو الشاشة، ويقال أن هاتف آيفون المنحفض التكلفة الجديد سيحتوي على شاشة من نوع OLED بدلا من لوحة LCD، يبلغ قياسها 6.1 بوصة.
ومن المتوقع أن تتمتثل آبل لقوانين الاتحاد الأوروبي، مما يعني أن هاتفUSB Type-C بدلاً من منفذ Lightning سيحصل أيضا على منفذ شحن USB Type-C بدلاً من منفذ Lightning، على غرار سلسلة آيفون 15.
وذكرت بعض التسريبات أن هاتف iPhone SE 4، سيأتي بتصميم مشابها لأجهزة آيفون 14، مع بعض المزايا الأخرى من بينها نوتشا مزودا بوظيفة Face ID، ومنفذ USB من النوع C، إلى جانب كاميرا خلفية واحدة كالعادة.
وستزود آبل هاتفها المقبل iPhone SE 4، بمعالج A16 Pro Bionic، الذي تعمل به هواتف آيفون 14 و 15، ولكن بعذ التسريبات تشير إلى أن آبل تعزم إطلاق أرخص هواتف آيفون في الربع الأول من عام 2026، لذا من المحتمل أن يتم تشغيله بواسطة معالج A18 Bionic.
وبالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، سيحصل هاتف iPhone SE 4، على كاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميجابكسل، وهو نفس المستشعر الذي إضافته آبل إلى تشكيلة iPhone 15، وستزود الشركة الهاتف أيضا بميزات مثل الوضع الليلي لتحسين التصوير في الإضاءة المنخفضة.
وفيما يتعلق بالبرمجيات، سيعمل هاتف iPhone SE 4 على تشغيل أحدث إصدار من نظام التشغيل iOS من آبل في ذلك الوقت، وربما يكون إصدار iOS 19، والذي سيأتي مزودًا بالعديد من الميزات الجديدة الرائعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بطاريات أرخص وأسرع وأخف وزناً.. شركة صينية تكشف التفاصيل المذهلة
وبينما تتسابق الشركات الغربية والآسيوية على الريادة في هذا المجال، تبرز الصين كمركز رئيسي للابتكار في صناعة البطاريات، وهي التكنولوجيا الجوهرية التي تُحدد مدى تقدم السيارات الكهربائية وتنافسيتها أمام نظيراتها التقليدية.
في هذا السياق، أعلنت شركة كاتل الصينية، العملاق العالمي في مجال تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، عن اختراق تقني جديد.
وقالت شركة التصنيع الصينية العملاقة، وهي أكبر مورد للبطاريات للسيارات الكهربائية في العالم، يوم الاثنين 21 أبريل/ نيسان، إنها حققت تقدما تكنولوجيًا من شأنه أن يسمح لها بإنتاج بطاريات أرخص وأخف وزنا وأسرع في إعادة الشحن وأكثر مقاومة للبرد، مع توفير مدى قيادة أكبر.
ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن معظم التغييرات، والتي لا تزال على بعد عدة سنوات من أن تصبح متاحة على نطاق واسع في السيارات الجديدة، يمكن أن تجعل السيارات الكهربائية أكثر قدرة على المنافسة من حيث السعر والأداء مع النماذج التي تعمل بالبنزين.
وتُنتج شركة Contemporary Amperex Technology ثلث بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، وتُورّدها إلى 16 من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، بما في ذلك جنرال موتورز ومصنع تسلا في شنغهاي.
أما منافسوها الرئيسيون في السوق العالمية فهم شركة BYD في شنتشن، الصين، التي تُصنّع حوالي سدس بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، والتي تُخصّص بالكامل تقريبًا لسياراتها الخاصة، بالإضافة إلى شركات تصنيع البطاريات الكورية الجنوبية واليابانية.
تُمثل البطاريات ثلث تكلفة السيارة الكهربائية على الأقل، مما يجعل CATL لاعبًا أساسيًا في سلسلة توريد السيارات الكهربائية في الصين وخارجها.
ويترقب العديد من شركات صناعة السيارات بقلق ما إذا كانت CATL ستحاول يومًا ما تأسيس علامة تجارية خاصة بها للسيارات قد تتفوق على طرازاتها.
وكانت أكبر مفاجأة لشركة CATL هي إعلانها عن بطاريات مساعدة للسيارات الكهربائية. ستُوزّع البطاريات في أسفل هيكل السيارة، حيث لا يوجد حاليًا سوى بطارية كبيرة واحدة، وفق التقرير.
وقالت الشركة إن البطارية المساعدة ستكون أول بطارية متاحة تجارياً للسيارات الكهربائية والتي لن تستخدم الجرافيت كأحد أقطابها.
ووفق كبير مسؤولي تكنولوجيا السيارات الكهربائية في الشركة، جاو هوان، فإن إزالة الجرافيت المكلف ستؤدي في النهاية إلى انخفاض تكلفة البطاريات، بعد بعض التكاليف الأولية، وستسمح بضخ طاقة إضافية بنسبة 60% في كل بوصة مكعبة من البطارية.
تعني كثافة الطاقة الإضافية إمكانية زيادة مدى قيادة السيارة، أو تقليل الحجم الإجمالي للبطارية، مما يوفر مساحة أكبر لمقصورة الركاب. كما ستوفر البطارية الثانية أيضًا دعمًا في حال حدوث أي مشكلة.
وقد ازدادت أهمية ذلك مع ازدياد شيوع ميزات القيادة الذاتية، التي تتطلب كهرباءً مستمرة.
وقال الرئيس المشارك للبحث والتطوير في شركة CATL، أويانغ تشوينغ، إن البطاريات المساعدة الخالية من الجرافيت ستتوفر في السيارات خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، وربما قبل ذلك.
ورفض الإفصاح عن شركات صناعة السيارات التي قد تستخدمها أولًا. لكن إزالة الجرافيت لها جانب سلبي، ولذلك تُزيله CATL فقط للبطاريات المساعدة.
فالبطاريات الخالية من الجرافيت تُشحن ببطء أكبر، ولا يُمكن شحنها عدة مرات مثل بطاريات السيارات الكهربائية التقليدية قبل الحاجة إلى استبدالها. تم تصميم البطاريات المساعدة ليتم استخدامها بشكل أقل تكرارًا، في الرحلات الطويلة بعد استنفاد البطارية الرئيسية.
وأعلنت الشركة، ومقرها نينغده، الصين، عن أنها أحرزت تقدمًا ملحوظًا في سرعة شحن البطاريات الرئيسية.
وأوضحت الشركة أن نظامها الجديد سيسمح بشحن السيارة الكهربائية في خمس دقائق بما يكفي لقطع مسافة 520 كيلومترًا (320 ميلًا).
وأعلنت شركة BYD وهواوي، وهي شركة صينية عملاقة في مجال الإلكترونيات تلعب دورا متزايد الأهمية في تصنيع قطع غيار السيارات، عن أنظمة شحن في خمس دقائق، والمعروفة باسم الشحن الفائق.
وذكرت CATL أيضًا أنها ستبدأ ببيع بطاريات أيونات الصوديوم ، التي يمكنها الاحتفاظ بأكثر من 90% من شحنتها حتى في درجات حرارة 40 درجة تحت الصفر، لاستخدامها في السيارات والشاحنات المزوّدة بمحركات احتراق داخلي.
ويشير التقرير إلى أنه يمكن لشركات صناعة السيارات استخدام بطاريات الصوديوم هذه لتحل محل بطاريات الرصاص الحمضية التقليدية، التي تتلف في الأجواء شديدة البرودة، وفي بعض السيارات الكهربائية.
وقال أويانغ إن الكهرباء التي تنتجها بطاريات الصوديوم هذه ستكون متوافقة مع الأنظمة الكهربائية للسيارات التي تعمل بالبنزين الموجودة، ولكن البطاريات الجديدة قد لا تتناسب مع نفس المساحة.
وبحسب CATL ، فإن أول عميل لها لبطاريات أيونات الصوديوم سيكون شاحنات نقل البضائع من شركة First Auto Works، وهي شركة لتصنيع السيارات في مدينة تشانغتشون، أقصى شمال شرق الصين، حيث تنخفض درجات الحرارة غالبًا إلى ما دون الصفر.
ويُعد تطوير بطاريات أيونات الصوديوم أولوية لصناعة السيارات الكهربائية الصينية، نظرًا لانخفاض درجات الحرارة في المقاطعات الشمالية للبلاد، الواقعة على الحدود مع منغوليا وسيبيريا الروسية، شتاءً.
في مقابلات أجريت في الخريف الماضي، قال أصحاب السيارات في أورومتشي ، في أقصى شمال غرب الصين، إن الطقس البارد هو السبب في أنهم لن يفكروا في شراء السيارات الكهربائية.
ويعمل مُصنِّعو البطاريات على تطوير بطاريات أيونات الصوديوم منذ سنوات عديدة، ولكن قد تتمتع الولايات المتحدة بميزة طويلة الأمد في هذه التقنية. فجميع الرواسب الجيولوجية الطبيعية لرماد الصودا، المادة الخام لبطاريات أيونات الصوديوم، تقريبًا في جنوب غرب ولاية وايومنغ .
عرضت شركة CATL فيديو لبطاريات أيونات الصوديوم الخاصة بها وهي تخضع لاختبارات إجهاد، مثل ثقبها بمسمار أو مثقاب كهربائي، أو حتى قطعها إلى نصفين بمنشار كهربائي، دون أن تشتعل أو تنفجر.
قبل خمس سنوات فقط ، جادلت CATL بأن اختبارات المسامير غير واقعية، وأنه لا ينبغي توقع أن تتحملها البطاريات