ذعر وفزع في الجمرك .. انهيار عقار جديد بغرب الاسكندرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استيقظ اهالى منطقة الجمرك بغرب الاسكندرية على صوت تصدع باحد العقارات ليفؤجئ الاهالى بانهيار جزئى لاحد العقارات مما تسبب فى دعر وفزع بين المواطنين، دون حدوث أي إصابات أو تأثير على العقارات المجاورة.
كان اللواء خالد البراوى مدير الامن قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ من غرفة عمليات حي الجمرك يفيد بانهيار عقار رقم 3 بحارة فرغلي تقاطع شارع على المصري، وانتقل مسؤولو الحي ووحدة التدخل السريع إلى موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة والفحص أن العقار المشار إليه بناء قديم أسقفه خشبية وله حوائط حاملة، وتبين انهيار أجزاء منه وذلك دون حدوث أي إصابات أو تأثير على العقارات المجاورة.
من حانبها، أوضحت المهندسة نهى خليفة، رئيس حي الجمرك، أنه جرى فرض كردون حول العقار وإزالة الأجزاء الخطرة المعلقة ورفع الأنقاض وفتح الطريق أمام المارة. تم اخطار النيابة العامة التى توالت التحقيق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية انهيار عقار تصدعات الجمرك
إقرأ أيضاً:
إسبانيا والبرتغال.. لماذا استغرقت عودة الكهرباء وقتا طويلا؟
شهدت كل من إسبانيا والبرتغال تحديات كبيرة في إعادة تشغيل أنظمة الكهرباء بعد انقطاع واسع النطاق، وسط عمليات معقدة تتطلب التنسيق والدعم من الدول المجاورة.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن أستاذ الكهرباء في المعهد الجامعي الأوروبي، ليوناردو ميوس، قوله إن مشغلي الشبكات في البلدين يتبعون إجراءات "معقدة تقنيا" لإعادة التيار الكهربائي، تبدأ بالاعتماد على مولدات خاصة مثل مضخات الطاقة الكهرومائية".
وبدوره أوضح أستاذ أنظمة الطاقة بجامعة شيفيلد، سولومون براون، أن الشبكات الكهربائية مترابطة عبر "وصلات بينية"، ما يخلق اعتمادا متبادلا، لكنه يستوجب إعادة التشغيل بشكل منفصل عند الانقطاع.
وأضاف براون أن "مشغّل الشبكة يعيد التيار تدريجيا عبر موازنة بين الإنتاج والاستهلاك في كل منطقة حتى تعود الشبكة بالكامل للعمل ويتم ربطها بالشبكات الإقليمية".
ترابط محدود
تملك إسبانيا والبرتغال أنظمة طاقة مترابطة بشدة، لكن مع عدد قليل من الروابط الحدودية مع فرنسا وبقية الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي حذرت منه المفوضية الأوروبية مرارا، ودعت إلى بناء المزيد من الروابط لتعزيز أمن الطاقة.
ورغم اتفاق مدريد وباريس ولشبونة على تعزيز هذه الروابط، فإن التقدم في تنفيذ المشاريع ظل بطيئا.
وفي حين يتم العمل حاليا على إنشاء وصلة جديدة في منطقة الباسك، حذرت وكالة تنظيم الطاقة الأوروبية من أن سعة النقل لم تتحرر بالشكل المطلوب رغم وجود التزامات قانونية.
وتبقى فعالية الربط مع أوروبا محل جدل، فبينما ترى براثيكشا رامداس، كبيرة المحللين في إحدى شركات الطاقة، أن زيادة الروابط قد تعزز من قدرة إسبانيا على التعامل مع الأزمات، حذرت في المقابل من أن "الترابط الزائد قد يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار إلى شبكات الدول المجاورة، مسببا انقطاعات متسلسلة على نطاق أوسع".
عودة التيار الكهربائي