أكد قاو آن مينج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير العام للمجموعة الصينية للإعلام الدولي، أن تاريخ العلاقات المشتركة بين مصر والصين يمتد إلى أكثر من ألفي سنة، موضحًا بأن للدولتان تاريخ عريق وحضارة مزدهرة لكل منهما.

وأضاف مينج خلال كلمته في مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب الرئيس الصيني "شي جين بينج.. احترام حقوق الإنسان ‏وضمانها"، بأنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية وخاصة في السنوات الأخيرة شهدت العلاقات المشتركة تطورًا مطردًا، تحت قيادة الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وأكد نائب رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، أن التعاون العملي الثنائي حقق تقدما بخطى حثيثة، حيث يتم التنسيق بصورة عميقة لمشاركة الدولتين في بناء "الحزام والطريق" بجودة عالية، ورؤية 2030 لمصر.

وتابع أن الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين حققت تطورا كاملا، حين أعلنت قمة بريكس التي عقدت في جنوب إفريقيا، عن انضمام مصر إليها بعضوية كاملة اعتبارا من عام 2024، الأمر الذي سيعزز العلاقات الصينية- المصرية مجددًا.

وأردف قائلًا: "العالم يشهد اليوم تغيرات كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان وتواجه التنمية السلمية للبشرية تحديات مثل الركود الاقتصادي والمجابهات السياسية والصراعات العسكرية وتغير المناخ والطاقة والأمن الغذائي".

وأوضح التنمية السلمية للبشرية تواجه تغيرات كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان، مثل الركود الاقتصادي والمجابهات السياسية، والصراعات العسكرية وتغير المناخ.

وأشار إلى أن دعوة الصين لمفهوم تعزيز التنمية من خلال التعاون وتعزيز حقوق الإنسان، لها مغزي عميق بشكل خاص في الوقت الحاضر، مؤكدًا أن الصين تلتزم باحترام حقوق الإنسان وضمانها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صراعات الصين استراتيجية رؤية 2030 حقوق الإنسان الرئيس الصيني قمة بريكس الحزام والطريق مصر والصين المجموعة الصينية للإعلام

إقرأ أيضاً:

الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل

أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.

أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصينالصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه

وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.

وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.

وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.

ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.

وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.

وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.

وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.

وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.

مقالات مشابهة

  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الصين تطلق مبادرة جديدة للحوار التجاري مع أميركا
  • هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق