خمسة أعراض يتم تشخيصها بشكل خاطئ قد تشير إلى الإصابة بسرطان العظام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
إنجلترا – يحذر الخبراء من أنه غالبا ما يتم تشخيص سرطان العظام الأولي بشكل خاطئ في البداية باعتباره مشاكل صحية بسيطة، ما يجعل اكتشافه في المراحل المبكرة أمرا صعبا.
ولكن هناك بعض العلامات المنذرة التي يجب البحث عنها لتمنح المريض أفضل فرصة لتشخيص الإصابة بالحالة قبل انتشارها.
ووفقا لصندوق أبحاث سرطان العظام (BCRT)، تشمل الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا ما يلي:
– آلام العظام المستمرة أو المتقطعة، والتي غالبا ما تزداد سوءا في الليل
– كتلة أو تورم أو التهاب فوق العظم
– مشاكل في الحركة، مثل تصلب المفاصل أو تقليل الحركة
– عرج غير مبرر أو انخفاض في نطاق الحركة
– التعرض بسهولة للكدمات
وقد يعاني بعض المرضى أيضا من التعب والتعرق والحمى وفقدان الوزن وفقدان قوة العضلات وكسور العظام.
ويقول الخبراء إن أعراض سرطان العظام الأولي غالبا ما يتم الخلط بينها وبين آلام النمو والإصابات الرياضية والتهاب المفاصل والتهاب الأوتار وشد العضلات.
ويمكن أن يبدأ سرطان العظام في أي عظم في الجسم، لكنه يؤثر بشكل شائع على الحوض أو العظام الطويلة في الذراعين والساقين.
وسرطان العظام نادر الحدوث في الواقع، حيث يُشكل أقل من 1% من جميع أنواع السرطان. ووفقا لمؤسسة “مايو كلينك” فإن الأورام العظمية غير السرطانية تظهر بشكل أكثر شيوعا من الأورام السرطانية.
وغالبا ما يطلق على سرطان العظام الأولي بالساركوما (Sarcoma)، وهناك عدة أنواع مختلفة من الساركوما، وكل واحدة تُميز طبقة عظام مختلفة، وأكثرها شيوعا هي الساركوما العظمية (Osteosarcoma)، وساركوما إيوينغ (Ewing)، والساركوما الغضروفية (Chondrosarcoma)، والورم الحبلي (Chordoma) وهو شكل نادر غالبا ما يتم تشخيصه عند البالغين.
ويؤدي التشخيص المبكر للمرض إلى تحسين النتائج بشكل كبير لمرضى السرطان، ويقلل من الحاجة إلى العلاج والجراحة التي قد تغير الحياة، وفقا لصندوق أبحاث سرطان العظام.
ويعتمد العلاج على نوع السرطان ومرحلته، ولكنه غالبا ما يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي وزرع الخلايا الجذعية والعلاج الإشعاعي والعلاج بحزمة البروتونات.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان العظام غالبا ما
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.