للمرة الأولى، دخلت شركة روسية، رسميا، في سوق التنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر، وهو المجال الذي كان حكرا على شركات غربية وآسيوية.

وأعلنت وزارة البترول المصرية، الثلاثاء، عن نتائج مزايدة عالمية للبحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط ودلتا النيل، حيث تمت ترسية 4 مناطق استكشافية على شركات "إيني" الإيطالية، و"BP" البريطانية، و"قطر للطاقة"، و"زاروبيج نفط" الروسية.

المزايدة العالمية، التي تمّت من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، شهدت ترسية 3 مناطق بالبحر المتوسط، بواقع منطقتين لشركة "إيني"، ومنطقة لتحالف شركات "إيني" وBP و"قطر للطاقة"، إلى جانب منطقة واحدة في دلتا النيل، فازت بها "زاروبيج".

اقرأ أيضاً

في ظل أزمة الطاقة.. تهافت غربي على إمدادات الغاز الجديدة في مصر والشرق الأوسط

وكانت مصر طرحت، الإثنين الماضي، مزايدة جديدة أمام الشركات العالمية لاستكشاف النفط في 23 منطقة جديدة، تتوزع مناصفةً بين البرية والبحرية، تتضمن 10 مناطق بالصحراء الغربية، ومنطقتين بالصحراء الشرقية، إلى جانب 7 مناطق بخليج السويس و4 مناطق بالبحر الأحمر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الغاز الطبيعي في مصر روسيا وزارة البترول المصرية

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق

باتت العقوبات تسبب ضررًا لمن يفرضها أكثر ممن تستهدفهم. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا لوجبينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

اعتمد الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. حول ذلك، اللقاء التالي مع مديرة مشروع النشاط الاقتصادي الأجنبي "Team Sicurs"، رايسا دونسكايا:

ما مدى جدية الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات؟

في الواقع، يبدو الأمر أشبه بسؤال "أين وكيف يمكن فعل شيء جديد؟"، لأن الكثير من الأشياء تتكرر بالفعل

كيف تُضر القيود بالاتحاد الأوروبي؟

العقوبات المعتمدة تفرض حظرًا على قطاعات مختلفة من الواردات الروسية من أجل عزل سوقهم عن البضائع القادمة من روسيا.

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى مواد خام خاصة به، والبديل هو الصين. لدى جمهورية الصين الشعبية الموقف نفسه تجاه الجميع: بالطبع، سنبيعها لكم، ولكن بسعر أعلى، فليس لديكم مكان تلجؤون إليه. وبالنتيجة، جودة المواد الخام التي ستحصلون عليها مقابل المال نفسه ستكون أقل بكثير. على سبيل المثال، أجزاء التيتانيوم المصنّعة من الخام الصيني تتآكل.

وبالمحصلة، فإن الصين وحدها هي التي تستفيد من هذه القصة برمتها. تتاجر الدولة مع الجميع وتبيع منتجاتها بسعر أعلى.

هل بقي لدى الغرب قنوات ضغط؟

يبدو لي أنّ هناك نوعًا من المنافسة الرأسمالية هنا: من يمكنه فرض مزيد من العقوبات.وأنا لا أعرف من يتضرر أكثر من هذا. يخلق الاتحاد الأوروبي كثيرًا من المشاكل لنفسه؛ وسوف تتدهور نوعية الحياة وتكاليف المعيشة في هذه البلدان. هناك طريق مسدود، عندما لا يضر أي إجراء بالجهة المستهدَفة وحدها، بل يضر بالجهة التي فرضته. لقد بدأنا نقترب من هذه العتبة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. «أبل» تطرح نظارات «فيجن برو» للبيع من خارج أميركا
  • آراء طلاب الثانوية العامة بالبحر الأحمر في امتحاني التاريخ والفيزياء
  • للمرة الأولى.. آبل تطرح نظارات فيجن برو خارج الولايات المتحدة
  • "مشتركة مع المقاومة العراقية".. الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية إحداها بالبحر المتوسط (فيديو)
  • الأرصاد تحذر المصطافين بالبحر المتوسط: ارتفاع الأمواج يصل لـ 2.5 متر
  • «روسيا»: نستعد للرد على المسيرات الأمريكية بالبحر الأسود
  • ليبرون جيمس يقود «كتيبة الرعب»!
  • للمرة الأولى.. الفنانة الباکستانیة (مای دای) تتألق وسط  تايمز سكوير نيويورك
  • جورجيا تدخل التاريخ في «اليورو»
  • العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق