تجادل الممثلون المغاربة والجزائريون لدى الأمم المتحدة، حول مصير الصحراء الغربية.

 حيث دعت الجزائر إلى إحياء استفتاء توقف منذ فترة طويلة حول مصير المستعمرة الإسبانية السابقة.

وقال السفير الجزائري عمار بن جامع "نحن الجزائريون اخترنا معسكر العدالة وإنهاء الاستعمار والحرية وتقرير المصير وحقوق الإنسان".

وينطبق هذا الالتزام على قضية الشعب الصحراوي الذي ينتظر منذ ما يقرب من نصف قرن أن تنصفه الأمم المتحدة".

تعتبر الأمم المتحدة "إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي" ، 80 في المائة من الصحراء الغربية يسيطر عليها المغرب، الذي يتصور حكما ذاتيا للمنطقة ، على الرغم من بقائها في نهاية المطاف تحت سيطرة الرباط.

وفي الوقت نفسه، دعمت الجزائر منذ فترة طويلة جبهة البوليساريو، وهي حركة استقلال يقودها السكان الصحراويون الأصليون في المنطقة.

تنظيم استفتاء حول مستقبل الإقليم

تم نشر بعثة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية منذ عام 1991، مكلفة بتنظيم استفتاء حول مستقبل الإقليم.

لم يتم إجراء الاستفتاء قط، وفي أواخر عام 2020 أعلنت جبهة البوليساريو أنها ستستأنف القتال بعد وقف طويل لإطلاق النار.

"إذا كان الاحتلال المغربي للصحراء الغربية قد حولها حقا إلى جنة، مع أو بدون منح الحكم الذاتي، فلماذا يتم منع هذا الاستفتاء؟" وقال بن جامع، معربا أيضا عن تعازي بلاده للمغرب، في أعقاب الزلزال المميت الذي ضرب البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

"لا يمكنك ذرف دموع التماسيح وفي نفس الوقت مهاجمة بلد لا يزال يعيش مأساة"، رد السفير المغربي عمر هلال.

كما جدد هلال موقف الرباط من الصحراء الغربية، داعيا إلى احترام "السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية".

وقال "المغرب في الصحراء وسيبقى كذلك حتى نهاية الوقت".

وبتشجيع من اعتراف الولايات المتحدة بمطالبات المغرب بالصحراء الغربية في عام 2020، مقابل تقارب الرباط مع إسرائيل، استخدمت المملكة منذ ذلك الحين دبلوماسية هجومية بشكل متزايد لحشد الدول الأخرى حول موقفها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحراء الغربية الأمم المتحدة الجزائر الصحراء الغربیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الزبيدي يدعو لضرب الحوثيين ويعد بتقديم المعلومات لمن يستهدفهم

دعا عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، إلى ضرب جماعة الحوثي، مبديًا استعداده بتقديم المعلومات لاستهدافهم.

 

وقال الزبيدي -في تصريح لصحيفة الغارديان على هامش مؤتمر دافوس- إن "على الغرب أن ينتهز الفرصة لاستهداف قيادة الحوثيين المدعومة من طهران في اليمن في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة الإيرانية من الضعف".

 

وأضاف أن الهزائم التي منيت بها إيران في لبنان وسوريا وغزة جعلت البلاد "ضعيفة للغاية".

 

وقال "لم يتبق لهم سوى منطقة واحدة وهي اليمن. والآن هو الوقت المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى التراجع إلى مواقعهم".

 

وتابع الزبيدي إن القوات البرية اليمنية يجب أن تعمل بالتعاون مع الضربات الجوية الغربية كجزء من استراتيجية متعددة الجوانب.

 

وتوقع أن "إيران لن تتخلى عن الحوثيين، بل على العكس ستضاعف دعمها لهم باعتبارهم العنصر الأخير المتبقي في سلسلة قواتها بالوكالة. لذا فهذا هو الوقت المناسب لنا أيضًا لمضاعفة الوقت ودفعهم إلى أقصى حد". وتقول إيران إن الحوثيين قوة سياسية مستقلة.

 

وقال الزبيدي إن حكومة عدن مستعدة لتقديم المشورة الاستخباراتية لكل من يشن هجمات على مواقع الحوثيين. وأضاف "نحن على استعداد للعمل مع الجميع في هذا الشأن"، في تصريحات تشير إلى إمكانية حدوث بعض التعاون حتى مع إسرائيل.

 

وأضاف إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى الآن على الحوثيين "لم تكن فعالة لأنها لا تستهدف قيادة الحوثيين أو مواقعهم الرئيسية أو مقارهم. إنها ليست مترابطة أو شاملة. إنها مجرد غارات جوية. وتعني أيضًا عملية عسكرية على الأرض".


مقالات مشابهة

  • أكبر نصر للمؤمنين في الوقت الحاضر يتحقق في سوريا وفلسطين بعد الجزائر
  • 3 مواهب جزائرية في الدوري الألماني تمهد لجيل واعد لمحاربي الصحراء
  • مجلس الشيوخ الشيلي يصادق بالإجماع على دعم مغربية الصحراء
  • ترامب: عودتي للبيت الأبيض جاءت في الوقت المناسب
  • المفوضية الأوروبية تصفع المخزن.. إتفاقية الطيران مع المغرب لا تنطبق على الصحراء الغربية
  • الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
  • مصدر رفيع: أول إتصال لوزير خارجية دونالد ترامب سيكون مع إسرائيل والمغرب وقطر
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
  • الزبيدي يدعو لضرب الحوثيين ويعد بتقديم المعلومات لمن يستهدفهم
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن