الأهلى ممكن تتعاون مع بهية بالتبرع عبر ماكينات الصرف الآلي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت شركة «الأهلي ممكن» لحلول المدفوعات الإلكترونية إحدي شركات البنك الأهلي المصري، عن توقيع بروتوكول تعاون مع «مؤسسة بهية»، حيث يتيح التعاون فرصة الكشف المبكر عن سرطان الثدى مجانا لسيدات مصر، عن طريق التبرع للمستشفى من خلال ماكينات الأهلى ممكن المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وقال أحمد عنايت العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة الأهلي ممكن، أن التعاون مع مؤسسة بهية هي مبادرة فريدة من نوعها، وتأتى حرصاً منا على دعم سيدات مصر في مواجهة سرطان الثدى و زيادة نسب الشفاء، وتسهيل عليهم اتخاذ خطوة الفحص و العلاج.
وأوضح عنايت، أن التعاون مع مؤسسة بهية يأتي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، وحرصنا على سيدات مصر، مشيرا إلى أن الأهلى ممكن ستتبرع لمؤسسة بهية مع كل عملية تبرع من المواطنين لإستقبال أعداد إضافية من السيدات للكشف المبكر ودعم محاربات سرطان الثدى
أكد أنه بمجرد تبرع السيدة من خلال أي منفذ بيع لديه ماكينة الأهلي ممكن، ستحصل السيدة على إيصال دفع بقمية التبرع، والذى يحتوي على الرقم التسلسلي للتقديم على الكشف، بعدها يتم التواصل مع فريق خدمة العملاء لمؤسسة بهية لحجز موعد للكشف في إحدى فروع المؤسسة و استبدال الايصال بفحص مجاني لاكتشاف سرطان الثدى المبكر والبدء فى العلاج فوراً لزيادة فرصهم في الشفاء.
قال مهاب جمال، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري وتطوير الأعمال بـ « الأهلى ممكن »، أن التعاون مع مؤسسة بهية فريد من نوعه فى سوق المدفوعات الإلكترونية، مشيراً إلى أن « الأهلي ممكن »، تسعى خلال الفترة المقبلة توقيع مزيداً من البروتوكولات مع منظمات المجتمع المدنى غير الهادفة للربح مثل مؤسسة بهية، والتى تقوم على خدمة المجتمع وتقديم خدمات للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهية المدفوعات الالكترونية البنك الأهلي سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
"ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
وقعت منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، مذكرة تفاهم مع إحدى المؤسّسات المالية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع، تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأة من خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية.
وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
قالت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن": "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً، ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع".
وأضافت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل، وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.