اختتام فعاليات المؤتمر الدولى الثامن العشر للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى الثامن عشر للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي عقد مؤخرا تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للإنسانية".
شارك في المؤتمر طلاب الدراسات العليا والأساتذة بقسمي الكيمياء والأحياء ومعهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما شارك بالمؤتمر أكثر من 300 باحث من جميع أنحاء العالم.
وناقش المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات التي ألقت الضوء على التحديات العالمية والوطنية لتحسين حياة الإنسان، بدءًا من التشخيص الصحي والنتائج المتطورة في علاج السرطان إلى الدراسات الجينومية للأمراض التنكسية العصبية و إنتاج الوقود الحيوي من المخلفات الزراعية.
وأوضح الدكتور حسن عزازي، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الكيمياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن المؤتمر سلط الضوء على ضرورة تشكيل تحالفات وطنية وإقليمية في مجالات بحثية محددة، وتطوير التعاون البحثي المستدام مع المجتمعات الأفريقية ذات الصلة، وتوفير المزيد من الفرص والدعم للباحثين الشباب وكذلك علماء الكيمياء الحيوية وعلماء الأحياء الجزيئية.
وأضاف عزازي أن المؤتمر والذي تنظمه اللجنة الوطنية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنويا، "يمثل أكبر تجمع إقليمي لعلماء الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية."
تضمن المؤتمر الذي عقد في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة نحو 78 محاضرة وعرض لوحات لمشروعات بحثية، كما شهد حضور باحثين من اتحاد الجمعيات الأفريقية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالإضافة إلى متحدثين بارزين من الهند، والولايات المتحد، ونيجيريا، والإمارات العربية المتحدة، وسويسرا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وألمانيا ومصر.
وقال عزازي: "إن أهم ما يميز مؤتمر هذا العام هو المشاركة النشطة للباحثين الشباب والعلماء في مختلف أنشطة المؤتمر."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة الخطاب الأبرشي في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختُتمت دورة الخطاب الأبرشي في فلسطين مساء امس الجمعة، 4 ابريل 2025، والتي استمرت على مدار ثلاثة لقاءات، بمشاركة نحو 24 شابًا وشابة يستعدون لنيل سر الزواج المقدّس.
هدفت هذه الدورة إلى إعداد الأزواج المستقبليين روحيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتعزيز فهمهم لمسؤوليات الحياة الزوجية وفقًا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
لقاءات غنية بالمعلومات والتوجيهفي اللقاء الأول، الذي عُقد يوم الجمعة، 21 فبراير تم التركيز على أهمية الاتصال والتواصل في الحياة الزوجية، حيث قدمت الآنسة سيلينا بلوط من مركز راعوية العائلة عرضًا شاملًا حول كيفية بناء حوار صحي وفعّال بين الزوجين، مما يعزز الاحترام المتبادل ويقوي أسس العلاقة الزوجية. كما قدّم السيد أسامة خليلية من جامعة بيت لحم مداخلة حول التنظيم المالي، موضحًا أهمية التخطيط المالي السليم لضمان استقرار الأسرة وتحقيق حياة زوجية متوازنة.
أما اللقاء الثاني، الذي جرى يوم الجمعة، 14 مارس ، فقد تناول موضوع الصحة الجسدية وأهمية الفحوص المخبرية قبل الزواج، قدمه الصيدلاني جورج فانوس، بهدف توعية الشباب بأهمية التأكد من حالتهم الصحية قبل بدء حياتهم المشتركة. كما تحدث الدكتور بشار رشماوي عن العلاقات الزوجية ووسائل تنظيم النسل، مشيرًا إلى ضرورة فهم هذه الجوانب في ضوء التعاليم الكنسية. وفي نهاية اللقاء، ألقى الأب حنا سالم، كاهن رعية بيت جالا، كلمة تناول فيها البُعد الأخلاقي لهذه المواضيع وفقًا لتعليم الكنيسة، مؤكدًا على قدسية العلاقة الزوجية وأهمية العيش وفقًا للقيم المسيحية.
وجاء اللقاء الثالث والأخير يوم الجمعة، 4 ابريل ، ليكون محطة روحية عميقة، حيث تناول الأب إميل سلايطة، رئيس المحكمة الكنسية في القدس، القوانين الكنسية لسر الزواج المقدّس، موضحًا الجوانب القانونية التي تنظّم هذا السر العظيم، وحقوق وواجبات الزوجين في ضوء الشرع الكنسي.
كما قدّم المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، كلمة روحية ملهمة، شدد فيها على أن الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو دعوة مقدسة إلى العيش في محبة وشركة حقيقية، تحت رعاية الله. وقد اختتم اللقاء بترؤس سيادته رتبة رياضة درب الصليب، حيث عاش المشاركون لحظات تأملية عميقة، قبل أن يتم منحهم شهادات إتمام الدورة التحضيرية، كتأكيد على استعدادهم لخوض هذه المرحلة الجديدة من حياتهم بوعي وإيمان.
تمنيات بالخير والسعادة
وخلال الختام، "توجه منظمو الدورة بأصدق التمنيات لجميع المشاركين، راجين لهم حياة زوجية مليئة بالحب والسلام والنعمة الإلهية. فالزواج ليس مجرد ارتباط اجتماعي، بل هو رسالة مقدسة تحمل في طياتها معاني العطاء والمغفرة والتعاون لبناء عائلة مسيحية متماسكة تكون شهادة حيّة للإيمان في المجتمع.
نأمل أن يكون هذا الإعداد الروحي والعملي قد ساهم في تعزيز فهم الشباب والشابات لدورهم كأزواج وزوجات، وأن يكونوا على أتم الاستعداد لخوض هذه الرحلة المقدسة بكل ثقة ورجاء".