دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما الذي يخطر في بالك عند التفكير بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان؟ ستفكّر بخصلات شعرها الداكنة والطويلة، أو بشرتها الخالية من العيوب، أو ربما منحنياتها المبالغ فيها والمغطاة بإطلالة مطاطية ترابيّة اللون. ولكن، ماذا عن إطلالتها بشعرٍ قصير ونظارات قراءة من عام 2003؟ يبدو ذلك غير مرجح بدرجة كبيرة.

هكذا بدت كارداشيان على غلاف النسخة المخصصة للذكرى السنوية العاشرة لمجلة "CR Fashion Book"، الإثنين.

وكانت كارداشيان نجمة الغلاف الأول للمجلة في عام 2013.

وبالكاد يمكن التعرّف على كارداشيان في هذه الصورة التي التقطتها المصورة الأمريكية، ناديا لي كوهين، باللونين الأبيض والأسود.

وبدا شعرها الكثيف محلوقًا، بينما رسمت حاجبيها على خط رفيع.

بالكاد يمكن التعرّف على النجمة كيم كارداشيان في هذه الصورة التي التقطتها المصورة الأمريكية، ناديا لي كوهين. Credit: Nadia Lee Cohen/CR Fashion Book

وكانت النجمة ترتدي شعرًا مستعارًا، بإطلالة من ابتكار المصمم مات بينز، بحسب ما أكّد وكيل الدعاية الخاص به لـCNN.

وارتدت كارداشيان أيضًا قميصًا أبيض ملطخ بالأوساخ من علامة "DSQUARED2"، ونظارات من "Old Focals".

وهذه الإطلالة بعيدة كل البُعد عن الأسلوب النموذجي للنجمة، وقد يكون ذلك سبب تداول "هاشتاغ" باسمها عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)، حيث شوهِدت الصورة أكثر من 22 مليون مرة حتّى الآن.

ورُغم مقارنة العديد من مستخدمي الإنترنت إطلالتها بالدمية "تشاكي" من سلسلة لأفلام الرعب تحمل الاسم ذاته ، إلا أن هذه الإطلالة قد يكون لها سبب.

أظهرت جلسة التصوير جانبًا جديدًا للنجمة. Credit: Nadia Lee Cohen/CR Fashion Book

وفي وقتٍ سابق من هذا العام، صيغ مصطلح "أمينة مكتبة أنيقة" (librarian chic) داخل أوساط الموضة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن شملت مجموعة خريف وشتاء 2023 من علامة "ميو ميو" نظارات بيضاوية رفيعة وتنانير ضيقة، وسترات بفتحة رقبة مستديرة.

وأصبحت علامة "فيندي" تبيع سلاسل النظارات مقابل 620 دولارًا، بينما شوهد مشاهير مثل عارضة الأزياء بيلا حديد، والفنانة "دوجا كات"، والمؤثرة غابرييت، بنظارات ذات إطارات رفيعة.

وتوفر قصة شعر كارداشيان أيضًا نفحة من الأناقة، وظهر العديد من المشاهير بهذه التسريحة في الآونة الأخيرة، من إيما كورين إلى فلورنس بيو.

وقالت مؤسسة علامة "ميو ميو" ومديرتها الإبداعية منذ عام 1993، ميوتشيا برادا، لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية في عام 2013، إن "القبح جذاب والقبيح مثير".

وشرحت برادا: "من الممكن أنّه (الشعور أنّ القبح مثير) كان بمثابة فضيحة في عالم الموضة، لكنه أمر شائع في مجالات فنية أخرى (الرسم والأفلام)".

ومن أجل النجاة في صناعة الترفيه المتقلبة والمتغيرة باستمرار، تُعتَبر الإثارة والتطور أمرًا أساسيًا.

وعلى مدى العقد الماضي، تمتّعت كارداشيان بإطلالات متعددة، إذ أنّها ظهرت سابقًا ببدلات رياضية وردية اللون من علامة "جوسي كوتور"، وكانت بمثابة مصدر إلهام الفنان "ييه" (كانييه ويست سابقًا) عند ارتدائها ملابس رياضية لعلامة "Yeezy" من رأسها حتّى أخمص قدميها، كما أنّها بدت كطالبة قانون ببدلاتها كبيرة الحجم خلال مناسبات نُظمت داخل البيت الأبيض.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أزياء التصوير تلفزيون الواقع كيم كارداشيان موضة

إقرأ أيضاً:

بدء المحاكمة في قضية السطو على كيم كارداشيان

بدأت، اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس المحاكمة المرتبطة بعملية السطو على النجمة الأميركية كيم كارداشيان وسرقة مجوهرات منها بقيمة تسعة ملايين يورو تعرضت لها في أوائل أكتوبر 2016 في غرفتها في الفندق خلال أسبوع الموضة على يد مجرمين متمرّسين وصلوا على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة.
انطلقت المحاكمة التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتستمر حتى 23 مايو المقبل، في قصر العدل التاريخي في العاصمة الفرنسية. وأعلنت كيم كارداشيان، البالغة 44 عاما، أنها ستدلي بشهادتها في 13 مايو.
وحضر إلى قاعة المحكمة المتهمون العشرة، وهم تسعة رجال وامرأة.
كانت الساعة تناهز الثالثة صباحا ليلة الثاني إلى الثالث من أكتوبر 2016، عندما اقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأميركية التي كانت تستعد للنوم. وقد صرخت كارداشيان بوجههما فيما طلبا منها "خاتمها"، على قولها.
وهذا الخاتم هو ذلك الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست وتقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار أميركي، ودرجت كيم كارداشيان، التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض تفاصيل أخرى من حياتها.
كانت كل المعطيات مغرية لمن وصفتهم الصحافة الفرنسية بـ"اللصوص الجدود"، إذ إن الماسة ضخمة، وصاحبتها شخصية مشهورة تقيم دائما في الدارة الفندقية نفسها التي لا تتوافر لها حماية كافية، وتفصح دائما عن مكان وجودها في الوقت الفعلي.
وقال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش، الذي تم التعرف عليه من خلال تحليل حمضه النووي "لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة" بل كانت مسألة "سهلة". واعترف بأنه أوثقَ يديّ كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون كما وصفه المحققون صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.
357 مليون متابع
حصلت السرقة بسرعة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق، لكنها تسببت بصدمة لكيم كارداشيان. وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، حصلت النجمة مذّاك على تعويض مالي عنها، وهي أكبر سرقة تعرّض لها شخص واحد في فرنسا منذ 20 عاما.
ولم يُعثَر إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه بهم لدى توقيفهم بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا.
واشتهرت كيم كارداشيان بفضل برنامج "كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز" Keeping Up With the Kardashians، وما لبثت نجمة تلفزيون الواقع أن أصبحت سيدة أعمال بارزة، وكانت رائدة كـ"مؤثرة"، قبل اتساع هذه الظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان عدد متابعي حسابها على تطبيق "إنستغرام" 84 مليونا عام 2016، وارتفع اليوم إلى 357 مليونا.
لكنّ اللصوص لم يكونوا يعرفون اسمها، إذ سألوا موظف الاستقبال في الفندق عن "زوجة مغني الراب". ولم يدركوا هويتها وحجم شهرتها إلا بعد أن رأوا الاهتمام الإعلامي الواسع بالسرقة والضجة العالمية التي أثارتها.
محتالون "من الطراز القديم"
كان متوسط أعمار هؤلاء "المحتالين من الطراز القديم" ، كما وصفهم المحققون نحو 60 عاما عندما نفذوا السطو، ولم يعترف بالمشاركة في العملية سوى اثنين منهم.
وسيمثل عمر آيت خداش وشريكه ديدييه دوبروك وثمانية آخرون طلقاء في قاعة المحكمة في حضور نحو 400 صحافي، ربعهم من الأجانب المعتمدين. وسبق أن صدرت في حق خداش ودوبروك أحكام في قضايا سرقة واتجار بالمخدرات.
وسيتعين على القضاة أن يحددوا من فعل ماذا، والأهم من ذلك، كيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وبعد مرور نحو تسع سنوات على عملية السطو، قد تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، نظرا إلى أن المتهمين تقدموا في السن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير (80 عاما) عن القضية لأنه في وضع لا يسمح بمحاكمته.
أما عمر آيت خداش (68 عاما)، ففقد القدرة على السمع ولم يعد يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالكتابة، وفق ما أفادت وكيلته المحامية كلويه أرنو.
وفي ما يتعلق بكيم كارداشيان التي ظنت وقت السرقة أنها ستموت، فقد امتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويلة، وتوقفت عن عرض حياتها، على الأقلّ في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة محاكمة لصوص مجوهرات كيم كارداشيان تبدأ الاثنين النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • صورة على منصة الخداع: بين بريجنيف وصدام
  • مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة
  • لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
  • صورة فضائية تكشف مشهدًا جيولوجيًا نادرًا في حرة خبير
  • أمطار رعدية ورياح هوجاء تجتاح هذه الولايات
  • رابطة علماء اليمن: استمرار العدوان الأمريكي يضاعف مسؤولية التصدي ويكشف الوجه القبيح للأعداء
  • الأمير هاري وكورتني كارداشيان.. هل جمعتهما علاقة سابقًا؟
  • بدء المحاكمة في قضية السطو على كيم كارداشيان
  • فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
  • صورة مؤثرة لأب يتأمل حقائب ابنته العروس