الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ"عيد الصليب"، وذلك بإقامة القداسات والصلوات بمختلف الكنائس القبطية، ويُعد عيد اليوم أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويستمر لمدة 3 أيام، وترجع مكانة الصليب في الوسط الكنسي إلى أرتباطها بواقعة صلب السيد المسيح في عام 33م وفقاً للمعتقد الكنسي.
وتحتفي الكنيسة بعيد الصليب مرتين خلال العام، في مارس الموافق يوم 10 برمهات من كل عام بتذكار استرداد الملك هرقل جزء الصليب المقدس، الذي سرقه الفرس من أورشلين، وإعادته إلى كنيسة القيامة عام 627، ويكون الاحتفال به لمدة يوم واحد.
كما تحتفل الكنيسة في سبتمبر الموافق يوم 17 توت بتذكار اكتشاف خشبة الصليب المقدسة على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 326 ويحتفل به لمدة 3 أيام.
تعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة.
وتحول الصليب بعد ذلك من أقسى وأحقر أنواع الإعدام، وإحدى أكثر الطرق المؤلمة للتعذيب والقتل البطيء، وحتى وصفها الكاتب القديم «شيشرون»، إن الصلب أقسى طرق الموت الرومانية وأكثرها ابتكارًا إلى شعار ورمزًا للافتخار في الإمبراطورية الرومانية؛ فاتخذ الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة الصليب شعارًا لدولته في كل حروبه التي خاضها، وتبعه الحكام الأوروبيون في هذا الأمر فيما بعد؛ فنجد الحملات الصليبية لقبت بهذا الاسم لكونهم كانوا يتخذون الصليب شعارًا .لرايات حملتهم، وهكذا تحول الافتخار بالصليب المقتصرعلي المؤمنين بالمسيح فقط.
يمكنك قراءة أيضاً:
الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الصليب الإمبراطورية الرومانية الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
«عقاري الشارقة» تحتفل بعيد الاتحاد الـ 53 للدولة
الشارقة: «الخليج»
احتفلت دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة بالعيد الوطني الـ 53 لدولة الإمارات، الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام.
وتخلل الاحتفال فعاليات ثقافية وفنية متنوعة استعرضت التراث الإماراتي، إلى جانب فقرات وطنية تعكس روح الاتحاد والإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها وحتى اليوم.
حضر الاحتفال عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام الدائرة، وعبد العزيز راشد آل صالح مدير الدائرة، ومديرو الإدارات والموظفين وعدد من موظفي شركات التطوير العقاري والمكاتب العقارية العاملة في الإمارة.
إنجازات الوطن
تضمن الحفل باقة متنوعة من الفقرات الوطنية والتراثية، شملت مسيرة وطنية أمام مبنى الدائرة شارك فيها مديرو وموظفو الدائرة وعدد من الحضور، إضافة إلى معزوفات موسيقية قدمتها الفرقة الموسيقية التابعة لأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، وأوبريت «رحلة إلى المجد» قدمه طلبة وطالبات مدرسة الشيخة ميرة بنت محمد السويدي، كما قدمت الفرقة الحربية عدداً من المعزوفات الموسيقية التي تتغنى بحب الوطن بهذه المناسبة المجيدة.
كما قامت الدائرة بزراعة شجرة الـ «غاف» في مبناها الرئيسي بمنطقة اللية، والتي تعتبر رمزاً وطنياً وثقافياً لدولة الإمارات، وزرع الشجرة عبدالعزيز الشامسي وعبدالعزيز آل صالح بمشاركة عدد من الموظفين والحضور.
لحظة تاريخية
في هذه المناسبة الوطنية، عبر عبدالعزيز أحمد الشامسي، عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت راية الاتحاد.
وقال: «يأتي اليوم الوطني ليذكرنا باللحظة التاريخية العظيمة التي شهدت تأسيس دولتنا الحبيبة في الثاني من ديسمبر عام 1971، على يد الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». مؤكداً «أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين، التي تسعى دائماً إلى بناء مجتمع متكامل، ينعم بالأمن والرخاء والازدهار، ويتميز باقتصاد معرفي تنافسي، ورؤية طموحة للمستقبل تهدف إلى أن تكون دولتنا من أفضل دول العالم سعادة وتسامحاً وتقدماً، لتأخذ المكانة التي تليق بها بين الأمم».
وشهد الاحتفال حضور عدد كبير من موظفي الدائرة والمواطنين، الذين عبّروا عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، مؤكدين التزامهم بالمضي قدماً في مسيرة العطاء والبناء تحت راية الاتحاد.