البوابة نيوز:
2024-07-04@02:08:38 GMT

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بـ"عيد الصليب"، وذلك بإقامة القداسات والصلوات بمختلف الكنائس القبطية، ويُعد عيد اليوم أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويستمر لمدة 3 أيام، وترجع مكانة الصليب في الوسط الكنسي إلى أرتباطها بواقعة صلب السيد المسيح في عام 33م وفقاً للمعتقد الكنسي.

وتحتفي الكنيسة بعيد الصليب مرتين خلال العام،  في مارس الموافق يوم 10 برمهات من كل عام بتذكار استرداد الملك هرقل جزء الصليب المقدس، الذي سرقه الفرس من أورشلين، وإعادته إلى كنيسة القيامة عام 627، ويكون الاحتفال به لمدة يوم واحد.



كما تحتفل الكنيسة في سبتمبر الموافق يوم 17 توت بتذكار اكتشاف خشبة الصليب المقدسة على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين عام 326 ويحتفل به لمدة 3 أيام.

 تعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذى يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة‪.

وتحول الصليب بعد ذلك من  أقسى وأحقر أنواع الإعدام، وإحدى أكثر الطرق المؤلمة للتعذيب والقتل البطيء، وحتى وصفها الكاتب القديم «شيشرون»، إن الصلب أقسى طرق الموت الرومانية وأكثرها ابتكارًا إلى شعار ورمزًا للافتخار في الإمبراطورية الرومانية؛ فاتخذ الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة الصليب شعارًا لدولته في كل حروبه التي خاضها، وتبعه الحكام الأوروبيون في هذا الأمر فيما بعد؛ فنجد الحملات الصليبية لقبت بهذا الاسم لكونهم كانوا يتخذون الصليب شعارًا .لرايات حملتهم، وهكذا تحول الافتخار بالصليب المقتصرعلي المؤمنين بالمسيح فقط.
 


يمكنك قراءة أيضاً:

الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الصليب الإمبراطورية الرومانية الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يصدر بيانا حول أوامر الإخلاء في خانيونس

أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء اليوم الثلاثاء 2 تموز 2024 ، بيانا صحفيا حول أوامر الإخلاء في خانيونس ومستشفى غزة الأوروبي.

نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية

بيان من اللجنة الدولية حول أوامر الإخلاء في خانيونس ومستشفى غزة الأوروبي.

"في 1 تموز/يوليو، أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء تشمل أقصى جنوب رفح حتى الأجزاء الشرقية من خان يونس، وهي المنطقة التي تضم مستشفى غزة الأوروبي.

وقد تلقى آلاف الأشخاص تعليمات الإخلاء في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما أدى إلى فرارهم في حالة من الذعر والخوف. ويشمل هؤلاء مرضى وعائلات وعاملين في المجال الطبي الذين يلعبون دوراً حاسماً في تشغيل مستشفى غزة الأوروبي. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، فرّ العديد من المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، وخلال الليل من 1 إلى 2 تموز/يوليو، حزموا خيامهم المؤقتة والممتلكات القليلة التي يمكنهم حملها وفرّوا مرة أخرى.

ويتواجد فريق طبي من جرّاحي اللجنة الدولية اللجنة الدولية في مستشفى غزة الأوروبي منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو فريق يتألّف من أطباء وممرضين وأخصائيي علاج طبيعي. وقد أجروا أكثر من 3,000 عملية جراحية، وعالجوا المئات من حالات الحروق، وقدّموا خدمات إعادة التأهيل البدني للجرحى.

وقد بقي فريق من اللجنة الدولية في المستشفى طوال ليلة 1 تموز/يوليو، إلّا أن المستشفى في الوقت الحالي غير قادرة على مواصلة العمل بفعالية بسبب إجلاء العديد من الموظفين، بما في ذلك أفراد من الطاقم الطبي والتمريضي والإداري والخدماتي. وستنقل اللجنة الدولية فريقها ومرضاها إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح-المواصي. وبمجرد أن تسمح الظروف، سيعود الطاقم إلى مستشفى غزة الأوروبي لاستئناف العمل.

ومع استمرار تضرر أعداد كبيرة من الناس من عمليات الإجلاء، فمن الأساسي توفير وسائل نقل آمنة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى.

ومن المهم أيضاً أن ينتقل النازحون الى أماكن آمنة، حيث يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية بما يضمن الحفاظ على حياتهم وكرامتهم. وبالإضافة إلى ذلك، يتوجب الحفاظ على الروابط العائلية وألّا يتم فصل أفراد الأسرة الواحدة، ويجب أن يتمكن الناس من العودة إلى هذه المناطق بمجرد توقف الأعمال العدائية. وقد لا يكون جميع الأشخاص في وضع يسمح لهم بالمغادرة، لذلك فإنّ أي مدني يختار أن يبقى يعد محمياً بموجب القانون الدولي الإنساني."

والحقيقة هي أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. أينما يفرّ الناس، فإنّهم سيصلون مصابين بالندوب والصدمات النفسية، وسيواجهون نقصاً في الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية، واحتمال اضطرارهم إلى الفرار مرة أخرى. ولأن موعد الرجوع إلى مناطقهم غير معروف فهذا يزيد من معاناتهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين
  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الحكومة الجديدة: نصلي ليبارك الله عملهم
  • الليلة .. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة مارجرجس الشطبي
  • السبت المقبل .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظم احتفالية الصحافة والدوريات القبطية
  • "الصليب الأحمر" يعتزم نقل فريقه الطبي ومرضاه من مستشفى غزة الأوروبي
  • هشام جمال يحتفل بعيد ميلاد والدة ليلي زاهر
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • الصليب الأحمر يصدر بيانا حول أوامر الإخلاء في خانيونس
  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا