قاض يتهم ترامب بممارسة الاحتيال المالي لتضخيم ثروته.. كيف علق الأخير؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال قاض في نيويورك، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشركته العائلية ارتكبوا أعمال احتيال مالي بشكل متكرر لسنوات عديدة، حيث قاموا بتضخيم حجم صافي ثروتهم بهدف الحصول على قروض من المصارف بشروط مواتية.
وجاء قرار القاضي آرثر إنغورون استجابة لطلب المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، الحصول على حكم بشأن إحدى المطالبات في الدعوى المدنية التي رفعتها بقيمة 250 مليون دولار، والتي من المقرر أن يتم عرضها على المحكمة في الثاني من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وكان مكتب جيمس رفع دعوى قضائية ضد ترامب وأفراد من عائلته في أيلول/ سبتمبر عام 2022، مدعيا أنهم ارتكبوا عمليات احتيال واسعة النطاق على مدار أكثر من عقد أثناء سعيهم للحصول على قروض من البنوك.
ووافق إنغورون ما أورده المكتب حيث أشار إلى أن ترامب وابناه دونالد جونيور وإيريك، كذبوا على البنوك وشركات التأمين من خلال المبالغة في تقدير قيمة أصوله والتقليل من قيمتها عندما كان ذلك لصالحه، بينما بالغ في صافي ثروته بما يصل إلى مليارات الدولارات.
وتسعى جيمس إلى فرض عدة عقوبات على ترامب ومؤسسته التجارية من شأنها أن تعرقل بشدة قدراتهم على القيام بأعمال تجارية في نيويورك.
من جهته، وجه ترامب سيلا من الانتقادات للمدعي العام في الولاية والقاضي في بيان نشره على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث وصف قرار إنغورون بأنه "انتهاك لحقوقه المدنية".
وطالب ترامب في معرض حديثه "محاكم الاستئناف، سواء كانت فيدرالية أو على مستوى الولاية، بإلغاء هذا الأمر الفظيع وغير الأمريكي"، كما وصف في منشور ثان إنغورون بأنه "كاره له حتى أكثر من جيمس".
ونفى الرئيس الأمريكي السابق والمتهمين الآخرين ارتكابهم أيا من المخالفات المذكورة، مشددين على عزمهم الطعن بقرار القاضي في نيويورك.
بدوره، اعتبر المحامي الرئيسي لترامب في القضية، كريستوفر كيسي، الحكم بأنه "مشين ومنفصل تماما عن الحقائق والقانون الحاكم"، مضيفا أن "الرئيس ترامب وأسرته سيستخدمون جميع وسائل الطعن المتاحة لتصحيح مجرى العدالة".
وقال إريك ترامب في تغريدة بعد الحكم إنه "فقد الثقة في النظام القانوني في نيويورك".
يأتي ذلك وسط مواصلة ترامب سعيه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة في سباق الرئاسة الأمريكي العام المقبل، في وقت يواجه فيه معارك قضائية كبيرة، و91 تهمة في أربع قضايا جنائية في ثلاث ولايات وواشنطن العاصمة.
وتتعلق التهم بمحاولة ترامب التلاعب بنتائج انتخابات الرئاسة التي خسرها لصالح جو بايدن عام 2020، إضافة إلى إخفاء وثائق سرية حكومية والتستر على مبالغ مالية دفعها لإسكات ممثلة إباحية عن فضح علاقتهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك ترامب امريكا نيويورك ترامب الاحتيال المالي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم الصين ويهدد برسوم 25% على وارداتها
هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الصين بفرض جمارك تصل إلى 25% على منتجاتها، حال وصل للرئاسة، متهماً البلد الآسيوي بتصدير مخدر الفينتانيل إلى الولايات المتحدة عن طريق المكسيك.
وأكد ترامب خلال مؤتمر انتخابي من مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا عشية الانتخابات، اليوم الثلاثاء "سنقيم علاقات جيدة مع الصين، لكن إذا باعوا الفينتانيل للولايات المتحدة عن طريق المكسيك، سنفرض 25% جمارك حتى يتوقفوا عن ذلك، لن يتأخروا في التوقف لأنها عقوبة قاسية جداً".
"We could say, without speculating too much, that Putin would prefer a Trump presidency. The Chinese on the other hand are divided"
Associate Fellow Michael Cox (@CH_Americas) on how Russia and China view the US election, via @CNN. pic.twitter.com/p8Tzhl8tyK
كان ترامب هدد قبلها أثناء فعالية انتخابية في مدينة رالي بولاية نورث كارولينا، باستخدام الجمارك للضغط على المكسيك في مسألة إدارتها للحدود، مستدعياً على وجه الخصوص اسم الرئيسة كلاوديا شاينباوم، مدعياً أنه إذا أعيد انتخابيه فسوف "أبلغها منذ اليوم الأول أنها إذا لم توقف تدفق المجرمين والمخدرات إلى البلاد" فسوف يفرض 25% جمارك على جميع الصادرات المكسيكية.
وشدد "وإذا لم ينجح ذلك فسوف أرفعها إلى 50%، ولو يفلح ذلك أيضاً فسترتفع إلى 75%. بعدها سأزيدها إلى 100%".
وكرر المرشح الجمهوري عرض الفكرة في بنسلفانيا، كبرى الولايات المتأرجحة وحيث يسود التعادل بينه وبين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في استطلاعات الرأي، مقحما الصين في المعادلة.
يذكر أن الرئيس السابق استخدم التعريفات الجمركية أثناء ولايته كتهديد للضغط على حكومة المكسيك السابقة برئاسة لوبيز أوبرادور، بهدف توقيع اتفاق من أجل "السيطرة" على طرق الهجرة.
بالمثل، شّن ترامب أثناء وجوده في البيت الأبيض حربا تجارية مع الصين تضمنت فرض جمارك بقيمة 370 مليار دولار سنوياً، ما يعادل ثلاثة أرباع حجم صادرات البلد الآسيوي، ما ردت عليه بكين بقيود جمركية أيضاً على وارداتها من الولايات المتحدة.