بعد اختفاءه.. العثور على جثمان طفل داخل منزل مهجور بالمنوفية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تمكن أهالي قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية من العثور علي جثمان طفل بعد يوم من اختفاءه مقتولا داخل منزل مجهور بالقرية.
بدأت الواقعة عندما تلقي اللواء عمرو رؤؤف مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة شبين الكوم بتلقيهم بلاغا باختفاء الطفل رضا احمد حبيب 7 سنوات طالب بالصف الثاني الابتدائي.
فيما قام الأهالي بالبحث عن الطفل في الأماكن المجاورة وعثروا علي جثمانه مخنوقا داخل منزل مهجور بالقرية وسط حالة من الصدمة.
وبفحص كاميرات المراقبة تبين أن الطفل كان يسير مع طالب اكبر منه بسنوات وبضبط الطفل اعترف أنه اصطحب الطفل بناءا علي امر من والده.
وبضبط والده اعترف بارتكابه الواقعة حيث قام بتكبيل الطفل وخنقه داخل منزل مهجور وترك جثته وهرب وذلك بسبب خلافات مع اسرته.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصف الثاني الابتدائي العثور علي جثمان المنوفية شرطة شبين الكوم محافظة المنوفية مدير امن المنوفية داخل منزل
إقرأ أيضاً:
أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
منذ الصباح الباكر وعند افتتاح محل الملابس الخاص به، يأتي بـ«الكولمان» ويملؤه بالمياه واحدًا تلو الآخر، ويضعه على «ترابيزات» في أحد جانبي الشارع، ثم يذهب لإحضار الثلج ويضعه على المياه لتكون مرطبة للتخفيف عن المارة في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ذلك «روتين» يومي يمارسه أسامة سعد، 56 عامًا، في مدينته شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
توافد المواطنين على شارع سعد زغلولينزل الركاب من قطار «منوف - طنطا» إلى محطة شبين الكوم، ويتوافد المواطنون من جميع المصالح الحكومية إلى شارع سعد زغلول، أحد أشهر الشوارع بالمدينة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية، يتلهف المواطنون إلى شرب الماء البارد الذي يخفف عنهم الآلام الشديدة التي يسببها الحر، وعند الوصول إلى نهاية الشارع، يجدون أنفسهم أمام مكان يحتوي على «5 كولمان» بها مياه باردة، فيشربون حتى يرتووا، إلى أن أصبح هذا المكان يتردد عليه المواطنون والأطفال وكبار السن على مدار اليوم.
يحكى «أسامة» عن مبادرته: «من سنة لما لقيت الناس بتطلب المياه من شدة درجة الحرارة بدأت هذا العمل بكولمان واحد فقط، ومع مرور الأيام زاد الإقبال عليه، فقررت شراء المزيد حتى وصلوا إلى «5 كولمان» والسبب الذي دفعني لذلك، هو فضل سقى الماء وأنها من أفضل الصدقات التي حث عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والمقابل الذي أحصل عليه من هذا العمل هو الدعاء من المواطنين بالصحة والستر».
يلاحظ «أسامة» أن إقبال المواطنين يزداد في فترة الظهيرة، لذا يقف أمام المكان لكى يملأ «الكولمان» الذي يفرغ أولاً بأول، فضلاً عن وضع الثلج ليجعله رطبًا، ولا يكتفى بذلك بل يحرص على زيادة عددها خلال الفترة المقبلة بمشاركة أصدقائه.