الآلاف يحيون ذكرى المولد النبوي في رحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أحيت إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، ذكرى المولد النبوي الشريف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة آلاف المواطنين القادمين من مختلف أرجاء الوطن وعدد من الدول الإسلامية.
وتخلل الاحتفال عدة كلمات وقصائد وأناشيد دينية تقدمها فرقة الأقصى للأناشيد والمدائح النبوية، وتُليت القصة النبوية الشريفة في قبة الصخرة المشرفة.
وتناول المتحدثون في كلماتهم سيرة النبي محمد العطرة عند ولادته ودعوته وهجرته ومراحل حياته المختلفة.
وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، الذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.
وشهدت مدينة القدس عموما ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، إجراءات أمنية مشددة وتضييقات بحق السكان والزوار تزامنا مع أجواء الاحتفال بالمولد النبوي.
ورغم تضييق الاحتلال، توجه الآلاف إلى المسجد الأقصى، وشهدت المعابر المؤدية إلى مدينة القدس اكتظاظا كبيرا بالمواطنين الراغبين في الحضور إلى المسجد الأقصى من أجل إحياء ذكرى المولد النبي فيه.
واكتظت أسواق البلدة القديمة بالمتسوقين القادمين من مختلف أرجاء فلسطين، وشهدت حركة تجارية نشطة، بعد أن أغلقها الاحتلال في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير لتسهيل اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس المولد النبوى الشريف المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى المولد النبوی ذکرى المولد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت "الأوقاف"، في بيان، صدر اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا