مقاطعة شعبية لفعالية المليشيا ومخاوف من مخطط حوثي دموي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تشهد العاصمة صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سطوة المليشيات الحوثية الارهابية، عزوفا ومقاطعة جماعية عن المشاركة في احتفالات الجماعة بمناسبة المولد، بعد التعسفات التي قامت بها أثناء الاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيات تعيش حالة استنفار لحشد الناس للمشاركة في الفعالية المركزية في صنعاء، والفعاليات الأخرى في بقية المحافظات، حيث نزلت لجان حوثية إلى القرى والأرياف لحث الناس على المشاركة، مستخدمين خطابا دينيا عاطفيا.
وأشارت المصادر إلى أن الخطاب الحوثي لقي حالة اعراض ومقاطعة مجتمعية، بعد اصرار المليشيات على منع الناس من الاحتفاء بثورة سبتمبر الخالدة، ونشر عناصر مسلحة لنزع الأعلام الوطنية وازالتها من السيارات والمنازل، ومنع المواطنين من رفعها، والاعتداء على المواطنين المحتفلين.
وأكدت المصادر اصرار الناس على مقاطعة فعالية الحوثي، لعزلة عن المجتمع خاصة بعد أن وقف في مواجهتهم وتحدى ارادتهم، وحاول كسر معنوياتهم في الانحياز لثورة سبتمبر، وأهان علم الجمهورية، في سلوكيات تكشف حقيقة المشروع الكهنوتي الايراني.
وفي ظل دعوات المقاطعة وتداول أنباء عن مخاوف أمنية عن مخطط حوثي لاحداث تفجيرات لاراقة الدماء، لتكون ذريعة تحركات حوثية تستهدف ما تبقى من العمل السياسي، في مسعى لاكمال مخططه بالقضاء على النظام الجمهوري وتغيير نظام الحكم إلى حكم ولاية الفقيه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: أي حديث عن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية
قالت جماعة الحوثي إن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء.
جاء ذلك على لسان جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، خلال لقائه اليوم في صنعاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر أن تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وقال إن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وأفاد أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.