برئاسة السعودية..اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ اتفاقية مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
البلاد : متابعات
عُقدت بمقر جامعة الدول العربية، أعمال الدورة الثانية لفريق استعراض التنفيذ الأمثل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، برئاسة مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات الدولية والإقليمية بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) محمد بن عبدالعزيز الدخيل، وبمشاركة ممثلي الهيئات العربية المعنية بمكافحة الفساد في الدول العربية الأعضاء.
وقالت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية الوزير مفوض مها بخيت، إن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات المعنية بمتابعة التنفيذ الأمثل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد الموقعة منذ عام 2010 والمعتمدة من قبل مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب.
وأوضحت بخيت في تصريح لها عقب الاجتماع، أنه جرت مناقشة العديد من البنود منها تقارير الاستعراضات القُطرية وتنظيمها وجدولها الزمني وآليات التنفيذ، إضافة إلى توصيات الدورة الأولى للفريق.
ونوهت بخيت، باهتمام الأمانة العامة للجامعة العربية بقضية مكافحة الفساد لتأثيره على جهود التنمية في الدول العربية، مشيرة إلى استعداد الدول العربية للمشاركة في الدورة العاشرة للاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد خلال شهر أكتوبر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
يُشار إلى أن الاجتماع يأتي تنفيذاً لما تم إقراره في الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، التي عُقدت في مارس 2022 بمدينة الرياض وأقرت تشكيل فريق عمل حكومي فني وتقني من الدول الأطراف يعمل على خلق وإيجاد آليات تقنية وفنية للوصول إلى أفضل السُبل لمتابعة التنفيذ الأمثل للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العربیة لمکافحة الفساد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد دعوة قطرية لـمحاربة المفسدين عبر العالم
"جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، هي جائزة سنوية تقدم في اليوم العالمي لمكافحة الفساد في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، وتهدف إلى تكريم المساهمين في مكافحة الفساد عالميا من أفراد ومؤسسات.
وأعلنت عنها دولة قطر في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في المؤتمر السنوي الثامن للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد، في سانت بطرسبرغ بروسيا، التزاما منها ببرنامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
الرؤية والرسالةتسعى الجائزة إلى تحقيق الهدف الـ16 من "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" التي أطلقت في سبتمبر/أيلول 2015، والذي ينص على تعزيز سيادة القانون على المستويين الوطني والدولي، وضمان مساواة الجميع في الوصول إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة، وكذلك توسيع وتعزيز مشاركة البلدان النامية في المؤسسات العالمية.
وتشير قطر، حسب الرسالة المعلنة في موقع الجائزة، إلى أن القضاء على الفساد وسوء الإدارة بجميع أشكاله أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمواصلة التقدم في الأولويات العالمية.
#قنا_إنفوجرافيك |
جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد.. أهمية المبادرة ودلالة التكريم#قنا #قطرhttps://t.co/UMGJNrJWTc pic.twitter.com/p9WsN4laeu
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 18, 2024
أهداف الجائزةتهدف الجائزة إلى أمور عدة أساسية، منها:
أن تكون بمثابة أداة تُلقي الضوء على الإجراءات المثالية، والجديرة بالملاحظة، والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي. تقدير النماذج المكافحة للفساد من جميع أنحاء العالم وتعزيزها وجمعها ونشرها. زيادة الوعي والدعم والتضامن لمكافحة الفساد. التشجيع على مبادرات مشابهة وجديدة وحثها على إقامة مجتمع خال من الفساد. تعد دعوة عالمية لمحاربة المفسدين وسرّاق المال العام. تعزيز جهود الجهات والأفراد الذين وضعوا على عاتقهم تحمل "تبعات العابثين بثروات البلدان". نشر ثقافة الشفافية والنزاهة. تحفيز الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والإعلام والمجتمع المدني، لتبني مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيقاتها، والتعاون من أجل تنفيذها.سمو الأمير المفدى يشهد حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من “جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة بمركز المؤتمرات الوطني في العاصمة سان خوسيه. #قطر #كوستاريكا https://t.co/uADlAVzYeJ pic.twitter.com/HGsSXgWWvW
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 20, 2024
مجالات الجائزةتشمل الجائزة 5 فئات هي:
فئة "إنجاز العمر" أو "الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد". "فئة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد". "فئة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد". "فئة الابتكار" أو "الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد". "فئة حماية الرياضة من الفساد".سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس رودريغو تشافيز روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا الصديقة، يزيحان الستار عن النسخة الثامنة من نصب "جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد"، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة، وذلك في حديقة لاسبانا في العاصمة سان خوسيه. #قطر… pic.twitter.com/ISmMQEPjHD
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) November 19, 2024
الإدارة ولجنة التحكيمتدير الجائزة "أمانة جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" وتعنى بالأعمال الإدارية والإجرائية الأساسية واللازمة لدعم "اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالجائزة" و"المجلس الاستشاري للتقييم". وأنشئت من أجل ضمان قدرة لجان الاختيار على أداء مهامها وواجباتها.
وتقدم الأمانة تسهيلات تتعلق بالاتصالات والاجتماعات ذات الصلة، كما تقدم الدعم الإداري والمساعدة اللوجستية. وتشرف على إجراءات الترشيح وتتابع التزام لجان الاختيار بالشروط المنصوص عليها وفقا للإرشادات ومدونة قواعد السلوك، قبل تقديم المرشحين للمجلس الاستشاري.
وبعدها يأتي دور "المجلس الاستشاري للتقييم" الذي يدرس ويراجع جميع الترشيحات التي قبلتها الأمانة، ويختار أفضل المرشحين من كل فئة، ويقدم توصياته إلى "اللجنة رفيعة المستوى" التي تحدد الفائزين.
وتتألف "اللجنة الرفيعة المستوى" من أعضاء مجلس الأمناء في "مركز حكم القانون ومكافحة الفساد" ويرأسها رئيس مجلس الأمناء.
#فيديو | النائب الأول لرئيس جمهورية #كوستاريكا: فخورون باستضافة جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد#جريدة_الراية #قطر pic.twitter.com/GIkoJ6dMUM
— الراية القطرية (@alraya_n) November 20, 2024
الفائزون بالجائزةفاز 7 مرشحين بـ"الجائزة الدولية للتميز في مكافحة الفساد" عام 2016، بينما حصل عليها 6 فائزين عام 2017، و8 عام 2018، وفاز 7 مرشحين سنويا من عام 2019 إلى 2022، وارتفع عدد الفائزين إلى 9 عام 2023، بينما فاز 8 عام 2024.
وجرت العادة أن يقام حفل توزيع الجوائز في دولة مختلفة سنويا، فاستضافت فيينا الجائزة في دورتها الأولى عام 2016، وأقيمت في دورتها الثانية عام 2017 بمقر الأمم المتحدة بجنيف، في حين عقدت الدورة الثالثة للجائزة عام 2018 في ماليزيا.
وأقيمت الدورة الرابعة عام 2019 في رواندا، أما الخامسة فعقدت عام 2020 في تونس، وكانت الدورة السادسة عام 2022 في قطر، والسابعة عام 2023 في أوزبكستان، والثامنة عام 2024 في كوستاريكا.