إنتل خلال مؤتمرها السنوي: الذكاء الاصطناعى سنجده بكل مكان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت شركة إنتل خلال الدورة الثالثة من فعالية Intel Innovation السنوية عن مجموعة من التقنيات التي تعزز انتشار الذكاء الاصطناعي وتسهل الوصول إليه من خلال جميع أعباء العمل، بما فيها العملاء وتقنيات الشبكات الطرفية والشبكات والسحابة الرقمية.
بينما يشهد العالم تحولا كبيرا نحو الذكاء الاصطناعي، يشارك كل واحد منا في عصر جديد من التوسع الذي أصبح ممكناً بفضل السيليكون.
قال أحمد إبراهيم، مدير تطوير الأعمال العالمية "تعمل الشركة على التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجتها العالمية الجديدة لاسيما فيما يتعلق بإدارة مراكز البيانات حيث بدا العالم يشهد زيادة في الاعتماد على البيانات المولدة من الأجهزة الطرفية للاستفادة منها في الحلول والتقنيات المستقبلية المبنية على الذكاء الاصطناعي."
ولفت إلى أن 50% من البيانات سيتم توليدها من الأجهزة الطرفية بحلول عام 2026 وتلك الأجهزة مثل الأجهزة الذكية من الهواتف والتلفزيونات والسيارات وحتى إشارات المرور وغيرها.
ومن جانبه صرح نور الدين زكي، مدير إنتل مصر: "مؤتمر الابتكار والذي عقد منذ أيام بالولايات المتحدة الأمريكية جمع عدد كبير من المهتمين بالصناعة سواء كانوا مطورين أم مصممين أم مبرمجين، أو شركاء عالميين لإنتل، وتناول عدد كبير من الموضوعات منها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة وما يرتبط بهما من كيفية الاستفادة من تقنيات التعلم العميق وتعلم الآلة لترجمة البيانات إلى تطبيقات وحلول."
وخلال فعاليات Innovation، كشفت الشركة عن تقنيات لإتاحة الذكاء الاصطناعي في كل مكان وعبر جميع أعباء العمل - من العميل والحافة إلى الشبكة والسحابة. مما يضمن سهولة الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي في السحابة، وأداء للسعر أفضل لمسرعات الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات مقارنة بالعروض المنافسة، وشحن عشرات الملايين من أجهزة إنتل الجديدة التي تدعم الذكاء الاصطناعي في عام 2024، وأدوات لدعم عمليات نشر الذكاء الاصطناعي بشكل آمن على الحافة.
وبهذا الصدد، أعلنت الشركة عن التوفر العام لـ إنتل المطور السحابية، وهي منصة تفتح الأبواب للمطورين لاستكشاف وتنفيذ تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء بسهولة. يتم تشغيل هذا النظام البيئي باستخدام وحدات المعالجة المركزية (CPUs) ووحدات معالجة الرسومات (GPU) ومسرعات الذكاء الاصطناعي من Intel عبر السحابة، مما يوفر للمطورين إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من موارد المعالجة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.