وزير الزراعة اللبناني: جامعة الدول العربية الملاذ الأخير للعمل المشترك
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية دفعت بالدول العربية للوقوف في طوابير للحصول على القمح، مشيرا إلى أنه أطلق على تلك الطوابير وقتها "طوابير الذل"؛ لأنه ما كان يجب أن تحدث وما كان يجب على الدول العربية أن تنتظر عيشها من أحد.
وأضاف وزير الزراعة اللبناني في كلمته في احتفال المنظمة العربية للتنمية الزراعية بيوم الزراعة العربي، أن الدول العربية تعمل في تلك الفترة على إدارة الأزمة لتوفير الغذاء العربي بصورة جيدة، لكن ليس مكتوبا علينا أن نعمل على إدارة الأزمات دائما بل يجب علينا أن نعمل ونستبق الأزمات حتى لا نتعرض للعديد من الخسائر مثلما حدث في الأزمات العالمية الأخيرة.
وأشار وزير الزراعة اللبناني خلال كلمته أنه منذ صغره وهو متأثر بشخصيتين عربيتين وينظر إليهما على أنهما أيقونة في الوطن العربي وهما الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، والملك الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لما كان لهما من رؤية عربية مشتركة تجاه الوطن العربي أجمع.
وتساءل وزير الزراعة اللبناني، عن دور البحث العلمي العربي في القطاع الزراعي، قائلا: أين دور البحث العلمي العربي؟، وماذا يقدم الخبراء العرب للنهوض بالقطاع الزراعي العربي، مقابل ما نشاهده من اهتمام كبير في الدول الأوربية بالبحث العلمي الزراعي؟.
ووجه وزير الزراعة اللبناني استغاثة لجامعة الدول العربية باعتبارها الملاذ الأخير لعودة العمل العربي المشترك والتي يجب على الجميع أن يتمسك بها لتحقيق أي تقدم عربي مشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الزراعة اللبنانی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في بداية فبراير والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. وهو القرار الذي أشارت فيه الجميعة العامة إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة. وأوضحت معاليها أن جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وقالت “يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة. نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الحوار بين الثقافات والأديان هو السبيل الفعَّال لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، والتي تهدد السلم الاجتماعي. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره.”
ويأتي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي.
ودعت جامعة الدول العربية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي.
كما أعربت عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.