قال وزير الاتصالات الإيراني عيسى زار عبور إن الحرس الثوري تمكن من إطلاق ثالث قمر اصطناعي عسكري بنجاح إلى مداره، الأربعاء، وفقا لما نقلته لوسائل إعلام رسمية.

وأضافت وسائل الإعلام الرسمية أن قمر التصوير الاصطناعي نور3 وصل لمدار على ارتفاع 450 كيلومترا فوق سطح الأرض وانطلق على 3 مراحل على متن حامل الأقمار الاصطناعية قاصد، الذي أطلق سابقه نور 2 في 2022.

ويقول الجيش الأميركي إن ذات تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، التي استُخدمت لوضع القمرين الاصطناعيين في مدارهما قد تسمح لطهران بإطلاق أسلحة طويلة المدى بما قد يشمل رؤوسا حربية نووية.

وتنفي طهران ما تقوله الولايات المتحدة عن أن تلك الأنشطة ستار لتطوير صواريخ باليستية، قائلة إنها لم تسع أبدا لتطوير أسلحة نووية.

ولدى إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط.

ومنيت العديد من محاولات إطلاق أقمار اصطناعية في السنوات القليلة الماضية بالفشل بسبب مشكلات فنية.

وأصدرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة مرتبطة بإيران في 19 سبتمبر مستهدفة أفرادا وكيانات في إيران وروسيا والصين وتركيا على صلة بتطوير طهران لطائرات مسيرة وطائرات عسكرية.

وفرضت واشنطن من قبل عقوبات على وكالة الفضاء المدنية الإيرانية ومنظمتين بحثيتين في 2019 وقالت إنه يتم استخدام تلك الجهات لتطوير برنامج طهران للصواريخ الباليستية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نور 2 الولايات المتحدة صواريخ باليستية فضاء صور فضاء عالم فضاء مركز فضاء علماء فضاء القمر الاصطناعي نور 2 الولايات المتحدة صواريخ باليستية أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"

قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مؤكدًا أن طهران لم تسع أبدًا لامتلاك أسلحة نووية.

وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قال محمد جواد ظريف إن إيران لا تشكل تهديدًا أمنيًا للعالم، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وتركيزًا وواقعية"، خلال ولايته الثانية المحتملة.

 وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة كجزء من سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.

 وتزايدت المخاوف داخل إيران من أن ترامب قد يسمح في حال فوزه بولاية ثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • فاينانشال تايمز: سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران
  • تنقلان وقود الصواريخ..سفينتان تبحران من الصين إلى إيران
  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
  • لم نسع إلى امتلاك أسلحة نووية..طهران: نأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • «الاتصالات» تعلن إطلاق الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار