"تهيئة الأطفال للعودة إلى المدرسة".. 9 نصائح لتعزيز التركيز والنجاح الدراسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عندما يقترب موعد عودة الدراسة، يصبح تهيئة الأطفال للتركيز من جديد أمرًا مهمًا لضمان نجاحهم في الفصل الدراسي القادم، فالانتقال من عطلة الصيف إلى البيئة المدرسية يمكن أن يكون تحديًا للأطفال، ولكن باعتبارهم أولياء أمور، يمكن للآباء والأمهات اتخاذ خطوات لمساعدة أطفالهم على التكيف والتركيز بفعالية.
في هذا التقرير ، نلقي نظرة على كيفية تهيئة الأطفال للتركيز مع اقتراب عودة الدراسة.
للتركيز الجيد، يجب أن تكون البيئة المحيطة بالطفل ملائمة. يمكن للآباء توفير مكان هادئ وخاليًا من الانشغالات والضوضاء للدراسة. يجب أن يكون هناك طاولة أو مكتب مخصص للدراسة مزود بمستلزمات الكتابة والقراءة.
تحديد جدول زمنييفضل تحديد جدول زمني يومي للأنشطة الدراسية والاستراحة. يجب أن يكون هناك وقت محدد للمذاكرة ووقت للاستراحة واللعب. هذا سيساعد الأطفال على تنظيم وقتهم بشكل أفضل.
تحفيز القراءةالقراءة هي مهارة أساسية للتعلم. يجب تشجيع الأطفال على القراءة بانتظام. يمكن للآباء توفير مجموعة متنوعة من الكتب المناسبة لعمرهم واهتماماتهم.
تشجيع التنوع الذهنييمكن تشجيع الأطفال على ممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة والهوايات خارج الفصل الدراسي. هذا يمكن أن يساعد في تنمية قدرتهم على التركيز والابتعاد عن الروتين.
تعزيز الصحة الجسديةتمارين الرياضة والنشاط البدني يمكن أن تسهم في تعزيز التركيز والانتباه. لذا، يجب تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام.
التفاعل الاجتماعيالتواصل مع الأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على قدرة الأطفال على التركيز.
الدعم العاطفييجب على الآباء أن يقدموا الدعم العاطفي لأطفالهم والاستماع إلى مشاكلهم واحتياجاتهم. الشعور بالأمان والراحة يمكن أن يعزز من تركيز الأطفال.
الاستفادة من التقنيةاستخدام التكنولوجيا بشكل مفيد يمكن أن يساهم في تعزيز التعلم. يمكن للآباء البحث عن تطبيقات تعليمية مناسبة ومراقبة وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية.
متابعة الأداءيجب على الآباء متابعة أداء أطفالهم والتحدث مع المعلمين للتحقق من تقدمهم الدراسي وتقديم الدعم إذا كان ذلك ضروريًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عطلة الصيف الأطفال على أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.
التغيير _ كمبالا
و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .
وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.
وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.
وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة