الإمارات تدرس.. قرار مرتقب بالسماح للمقيمين بدول الخليج التنقل بينها دون تأشيرات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تدرس الإمارات استحداث نظام جديد للتأشيرات، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، يمنح المقيمين في تلك الدول حرية السفر والتنقل بينها بدون تأشيرة مسبقة، مثلما هو الوضع القائم بالنسبة للمواطنين الخليجيين، وفقا لما ذكره وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري.
وأوضح المري، خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل الضيافة، إن هذا النظام قد يتم سريانه في وقت قريب، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
ويضم مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الإمارات، كل من السعودية والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر.
ويُسمح لحاملي جنسيات هذه الدول الستة بالانتقال بينها دون الحاجة إلى التقدم للحصول على تأشيرات.
اقرأ أيضاً
على غرار شنجن.. تأشيرة موحدة لزوار كل دول الخليج قريباً
لكن السكان الأجانب -الذين يشكلون النسبة الأكبر من التعداد السكاني لهذه البلاد ويأتون من جميع أنحاء العالم- يحتاجون إلى التقدم للحصول على تأشيرة لعبور حدود إحدى دول الخليج التي يقيمون فيها والانتقال إلى دول الخليج الأخرى.
وفي سؤال عن تصاعد المنافسة مع السعودية، قال المري إن الشيء الجيد للمملكة يكون جيداً للمنطقة الأوسع، بما في ذلك بلاده.
وقالت "بلومبرج" إن توجّه السعودية لجذب المغتربين واجه تحديات في بادئ الأمر.
وفي الوقت نفسه، حققت الإمارات التي تضم دبي، مركز الأعمال في الشرق الأوسط، ارتفاعاً في عدد الوافدين الجدد، ويرجع ذلك جزئياً إلى تحركات الحكومة لتخفيف القيود الاجتماعية، والتي شملت إنهاء العقوبات على المساكنة لغير المتزوجين، والسماح بالزواج المدني وإنهاء رسوم تراخيص المشروبات الكحولية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دول الخليج مجلس التعاون الخليجي سفر العلاقات الإماراتية السعودية دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يتلقى اتصالا هاتفيا من ولي عهد السعودية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية بحثا خلال الاتصال الهاتفي "العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار".
كما تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.