زاخاروفا: ضغط أمريكي وأوروبي على أرمينيا لكي تغادر معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمارسان الضغط على قيادة أرمينيا لدفعها كي تغادر منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي: "وفقا للمعلومات الواردة، تقنع واشنطن وبروكسل القيادة الأرمنية بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتسريع التعاون مع الناتو، وإعادة توجيه برنامج التعاون العسكري الفني، وتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان دون الأخذ في الاعتبار مراعاة حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ".
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، ترى موسكو مدى "الإصرار المدمر الذي يتعامل به الأمريكيون مع يريفان".
وقالت: "جاءت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المعروفة بتمسكها بالروسفوبيا [سامانثا] باور، إلى أرمينيا. وزارت نائبة وزير الخارجية [يوري] كيم الجمهورية والتي اعترفت ببساطة مؤخرا بأنهم جميعا يعملون لإعادة توجيه أرمينيا لكي تبتعد عن التحالف أو التفاعل أو التعاون مع روسيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو قره باغ ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
طالب وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، بقية دول العالم إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية اسوة بالخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد الزنداني خلال أعمال الدورة الثالثة من منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية عمان تمسك حكومته بالحل السياسي القائم على "الشراكة الوطنية لكافة اليمنيين".
وشدد الزنداني على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية عبر توحيد الجهود داخل منظومة الشرعية، وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 2216، الذي يدعو إلى وقف إمداد الحوثيين بالأسلحة.
ودعا المجتمع الدولي إلى "ممارسة ضغوط فعالة" على الحوثيين.
وفي يناير الماضي، أعادت واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، بعد أن كانت قد حذفت الجماعة من قائمة الإرهاب بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق السلام والاقتصاد اليمني.
تأثير الصراع على الوضع لإنساني
من جانب آخر، أشارت السفيرة الهولنية في اليمن، جانيت سيبين، إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في "أوقات أكثر تعقيدا"، لافتة إلى تأثير الصراع في البحر الأحمر على الأوضاع الإنسانية والأمنية.
وأكدت أن "الحلول العسكرية ليست حلا"، معربة عن استعداد بلادها لمواصلة دعم الحوارات بين الأطراف اليمنية، سواء عبر "خارطة الطريق" أو من خلال منصات مثل منتدى اليمن الدولي.
تحديات عابرة للحدود
من جانبه، حذر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، من أن "قلة تمثيل اليمنيين في صنع القرار" تعَد إحدى أكبر المشاكل، معلنا التزام الأمم المتحدة بـ"إشراك الجميع في عملية صنع القرار والتمويل الإنساني".
وعبر هارنيس عن خيبة الأمل التي يشعر بها اليمنيون بسبب تصرفات الحوثيين، في إشارة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التي نفذتها جماعة الحوثيين بحق العاملين في الإغاثة الإنسانية.
ويشارك أكثر من 300 ممثل يمني من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، إلى جانب دبلوماسيين وخبراء إقليميين ودوليين في منتدى اليمن الدولي.