إطلاق المرحلة الثانية من مشروع توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صلالة- العُمانية
بدأ الأسبوع الترويجي لمنتج مسحوق الكركم بصلالة ضمن مخرجات المشروع التنموي "مشروع توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار" الجاري تنفيذه من قبل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للمرحلة الثانية بتمويل من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
وتستهدف المرحلة الثانية من المشروع 55 مزارعا موزعين على 25 قرية وبإجمالي مساحة مزروعة تقدر بـ4 أفدنة؛ حيث من المتوقع أن يتراوح الإنتاج من 20 إلى 25 طنا.
وكانت المرحلة الأولى قد استكملت في عام 2022م حيث تم استهداف (21) مزارعا خلال تلك المرحلة في نطاق 12 قرية من مختلف الولايات الأربع (صلالة وطاقة وضلكوت ورخيوت) تكللت بالنجاح وبنتائج مبشرة؛ حيث تم تحقيق إنتاج 6 أطنان من الكركم العضوي الطازج بمساحة تقدر بحوالي 1.4 فدان.
ويهدف المشروع إلى تحفيز وتشجيع المزارعين على توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار بصفته محصولًا فريدًا وذا قيمة مضافة اقتصاديًّا ولفوائده الصحية وارتفاع الطلب عليه محليًّا وعالميًّا.
يُشار إلى أن موسم زراعة الكركم يبدأ في شهر يونيو ويستمر من 6-8 شهور من زراعته إلى حين موعد الحصاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: زراعة الکرکم
إقرأ أيضاً:
منظمة: مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
منعت مليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة ذمار، أهالي إحدى القرى من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد.
وقالت منظمة "مساواة للحقوق والحريات" في بيان لها "إنها تلقت بلاغًا من أهالي قرية "ورقة" بمديرية ميفعة عنس (شرق مدينة ذمار) يفيد باعتقال المليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية الشيخ صالح الفقير، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد".
وأكدت المنظمة ،أن هذا الانتهاك حلقة جديدة في سلسلة طويلة من انتهاكات المليشيات في محافظة ذمار، حيث تفرض منذ سيطرتها على المحافظة قيودًا صارمة على إقامة صلاة التراويح، وتمنعها في معظم المساجد، مع اعتقال عشرات الأئمة بسبب إقامتها.
وأعربت المنظمة، عن إدانتِها الشديدة لهذه الممارسات القمعية الممنهجة ضد الحريات الدينية، التي تُعد خرقاً صارخاً للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والمواثيق الدولية، محذرة من مساعي المليشيات لفرض معتقداتها الباطلة وأجندتها الطائفية على المجتمع بالقوة، ومصادرة حق اليمنيين في حرية العبادة.
وطالبت المنظمة قيادات المليشيات في ذمار بالإفراج الفوري عن الشيخ الفقير وكافة الأئمة المعتقلين، ووقف ممارساتها القمعية، محمِّلة إيَّاهم المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة على الحريات الدينية في المحافظة.
ودعت المنظمة في ختام بيانها، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات، والضغط على المليشيات الحوثية لوقف انتهاكاتها المستمرة ضد حرية العبادة في اليمن.