«الكويت.. مئة ليلة وليلة»… لإعادة الريادة إلى «درّة الخليج»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال رئيس الجمعية الكويتية للمهرجانات، طارق العبيد، إن مهرجان الكويت للسياحة والثقافة والترفيه المعنون «الكويت.. مئة ليلة وليلة» يعتبر مشروعاً وطنياً رائداً استشرافياً وطموحاً غايته إدارة المشهد السياحي والثقافي والترفيهي في دولة الكويت بفكر موحد وهدف واحد غايته الأسمى الارتقاء بدولة الكويت، والتسويق لها وجعلها من أهم المقاصد السياحية المميزة في المنطقة، وإعادة الريادة إليها درّةَ الخليج وجوهرته.
وأوضح العبيد، خلال الاجتماعي التنسيقي الذي عُقد اليوم الأربعاء، أن مهرجان الكويت للسياحة والثقافة والترفيه «الكويت.. مئة ليلة وليلة» الذي ينطلق في شهر يناير 2024 يرحب بكل شركاء النجاح من مختلف الجهات الحكومية والأهلية، ليدشّن عهداً جديداً من العمل الجاد من الجميع والتعاون لإبراز الوجه الحضاري والسياحي والترفيهي والثقافي للدولة من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية.
ولفت إلى أن الفكر الاستشرافي للمهرجان يقوم على بناء منظومة ورؤية موحدة للسياحة والترفيه، وتوحيد الجهود الحكومية والأهلية في شأن إطلاق المسارات السياحية والثقافية والتراثية والترفيهية والرياضية لتصب في بوتقة واحدة، هي الارتقاء بالكويت مركزاً مالياً واقتصادياً وثقافياً وتنموياً وسياحياً وغيرها.
وذكر أن الجمعية الكويتية للمهرجانات القائمة على هذا المشروع الرائد حرصت، منذ إنشائها كأول جمعية كويتية متخصصة في الفعاليات، خليجياً وعربياً، على تعزيز السياحة والترفيه وفق الأهداف الوطنية للدولة، وبما يعكس توجه القيادة السياسية العليا وقرارات مجلس الوزراء الموقر في شأن تنشيط الدورة الاقتصادية التنموية، ومن أبرز جوانبها إنعاش المجال السياحي والترفيهي والثقافـي وتطويره، ليكون رافداً لدعم الاقتصاد الوطني والإيرادات غير النفطية، وتحويل السياحة في دولة الكويت إلى صناعة اقتصادية متكاملة دعماً للاقتصاد الوطني.
«المحافظات الست»
وركّز العبيد على الدور المهم والبارز للمحافظات الست في دولة الكويت، في إطلاق العديد من الفعاليات الوطنية والمشاركة في العديد من المناسبات الرسمية للدولة، حيث ستكون تلك المحافظات في هذا المشـروع الوطني الذراع التنشيطية لكل الفعاليات المقامة خصوصا وسط حرص المحافظين على المشاركة في أعمال اللجنة التنسيقية للمهرجان.
وكشف العبيد أنه سيتم الإعلان عن تنظيم أضخم حملة إعلانية وإعلامية من نوعها صادرة عن جمعية أهلية متخصصة لترويج السياحة الداخلية، التي تترجم الجهود الكبيرة المبذولة بالشـراكة مع القطاعين الحكومي والخاص لتنويع المنتج السياحي، والمساهمة في رفد القطاع السياحي والترفيهي بمبادرات وطنية مميزة وفنون تراثية وشعبية جميلة وبرامج نوعية بفكر متقدم خارج الصندوق، وبعيد عن الأنماط والطرق التقليدية للتفكير، وطرح حلول مبتكرة بحيث يكون لهذه المبادرات انعكاسها الإيجابي على زيادة حجم الاستقطاب السياحي وجاذبية الفعاليات السياحية والترفيهية المتنوعة التي يقودها الشباب الكويتيون من كلا الجنسين.
وأشار إلى أهمية التعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمحافظات الست، ووسائل الإعلام المختلفة، منوهاً بتفاعلهم الإيجابي الطيب تجاه هذه المشـروع الوطني بهدف تحقيق طموح أبناء الكويت ورفع رايتها عالياً، لتصبح واحدة من الدول الجاذبة في السياحة والترفيه في المنطقة كشركاء نجاح في كويت المركز المالي والسياحي والثقافي والاقتصادي وتحقيق مبدأ الشـراكة الحكومية المجتمعية المستدامة، لدعم مشاريع التنمية وتحفيز فرص النمو وتعزيز الابتكار الإبداعي في هذا القطاع السياحي والثقافي والترفيهي المهم.
ركائز المهرجان
• يعتبر المهرجان منصة واسعة وواعدة لاحتضان الأنشطة والفعاليات الحكومية والأهلية وتعزيز القطاع السياحي والترفيهي والثقافي والتنموي وجعله رافداً أساسياً للإيرادات غير النفطية في الكويت.
• يشكل محطة ثرية متميزة وطنياً وسياحياً وثقافياً وخارطة طريق لكويت السياحة والثقافة والفن والأدب تنفيذاً لرؤية (كويت جديدة 2035) والرؤية المطورة (2024-2040)
• العمل على استعادة الكويت بريقها المعروف كلؤلؤة الخليج بالتعاون المشترك مع جهات الدولة، لتطوير وتسويق البرامج والفعاليات الفنية والثقافية، وإدارة المشهد السياحي والترفيهي والثقافي في البلاد نحو آفاق ارحب.
• التركيز على البعد الاستراتيجي في تنويع مصادر الدخل بالدولة ورفع معدلات النمو بما يتلاءم مع تصحيح المسارات الاقتصادية والتنمية المستدامة، بالاعتماد على مجموعة كبيرة من الكوادر الوطنية وحزمة من المشاريع والأفكار والمقترحات الاستشرافية الهادفة، لتطوير العمل في قطاع المهرجانات طوال العام وتنويع العمل في القطاع الثقافي والفني والرياضي.
• مهرجان الكويت للسياحة والترفيه الأول (يناير 2024 ) (الكويت.. مئة ليلة وليلة) منصة رائدة تركز على توحيد الجهد والخطاب السياحي في الكويت، وتحتضن وتعزز جهود وأدوار الجميع في القطاعين الحكومي والأهلي في بوتقة واحدة هي إعلاء موقع ودور الكويت السياحي في المنطقة والعالم.
بوابة سياحبة
وقال العبيد إن جمعية المهرجانات الكويتية بادرت بإطلاق هذا المشـروع الوطني لإدارة المشهد السياحي والثقافي والترفيهي في دولة الكويت إحساساً منها بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطننا الغالي، إذ نطمح لأن نكون يداً بيد مع الجميع من خلال مبادراتهم المميزة، سواء مؤسسات الدولة المختلفة أو القطاع الأهلي والخاص لتسويق الكويت كبوابة جاذبة للسياحة العائلية والشبابية والتسوق في المنطقة، ضمن إطار المسارات السياحية المستهدفة باعتبار أن هذه الحملة التسويقية للسياحة الداخلية تعمل على تعزيز منظومة السياحة وبرنامج عمل الحكومة (2023 - 2027) ورؤية (كويت جديدة 2035) والرؤية المنوي تطويرها 2024 - 2040 لتحويل البلاد إلى مركز مالي واقتصادي وثقافي في المنطقة.
نقاط عمل المحافظات
. دور المحافظات في تفعيل الجانب السياحي من خلال الفعاليات التي ستساهم في الدعوى لها وإقامتها.
. حث الجمعيات التعاونية التابعة لكل محافظة على القيام بأنشطة سياحية لأهل المنطقة، عبر حجز الشاليهات، إقامة رحلات للمزارع المنتجة وتشجيع الأسر والأطفال على فهم ومعرفة المساهمة في الأمن الغذائي للبلاد عبر الزراعة والإنتاج حتى من خلال الحدائق المنزلية.
. إقامة رحلات سياحية لمزارع الأسماك في الوفرة والعبدلي ومزارع الإنتاج الحيواني.
. رحلات لمصانع الألبان التابعة للشركات الوطنية وتعزيز الثقافة الغذائية في المواد المفيدة.
. دعوة الشركات الغذائية لإقامة مهرجانات تسويقية بالتعاون مع الجمعيات التعاونية للمناطق.
. إقامة أمسيات ثقافية في الشعر والقصة والفنون التشكيلية خصوصاً محافظات العاصمة وحولي والأحمدي.
. دعوة مراكز التنمية لإقامة معارض تعليمية من التراث الكويتي، ومسابقات للعائلات والأطفال.
. دعوة الجمعيات التعاونية بإقامة مهرجانات ترفيهية بشكل مستمر بالتناوب تبعاً لكل مناطق المحافظة.
. تنظيم رحلات للمراكز الثقافية والمعارض المتخصصة كمعارض شركة نفط الكويت وغيرها.
.إقامة أمسيات شعرية في مختلف المحافظات في مراكز التنمية.
. مساهمة المحافظات في دعم المركز الإعلامي لمهرجان الكويت للسياحة والترفيه مادياً وتوفير الاحتياجات المطلوبة للدفع في زيادة الفعاليات ونشرها.
. تنظيم رحلات بحرية لجزر قاروه وفيلكا للعائلات بأسعار مخفضة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی دولة الکویت المحافظات فی فی المنطقة من خلال
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. جواز السفر الإماراتي يحتل الصدارة عالمياً ويواصل الريادة دولياً
واصلت دولة الإمارات خلال عام 2024 ترسيخ مكانتها الريادية على الساحة العالمية من خلال تحقيق إنجازات بارزة تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تعزيز موقعها بين الدول. ومن أبرز هذه الإنجازات وصول جواز السفر الإماراتي إلى صدارة المؤشرات العالمية كأقوى جواز سفر في العالم، بفضل السياسات الدبلوماسية الفعالة والتعاون الدولي المتميز.
وفقاً لآخر تحديث لمؤشر "غلوبال باسبورت إندكس"، مكّن جواز السفر الإماراتي حامليه من دخول 180 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما يعكس قوة العلاقات الدولية للإمارات وحرصها على توفير مزيد من التسهيلات لمواطنيها عند السفر.
وفي خطوة أخرى لتعزيز تجربة السفر، أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في يوليو (تموز) 2024 عن البدء في إصدار جوازات سفر إماراتية بصلاحية تمتد إلى عشر سنوات للمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا فما فوق. هذه المبادرة تهدف إلى تقليل الحاجة إلى التجديد المتكرر وتقديم مزيد من الراحة والمرونة للمسافرين.
حرصت الإمارات على تسهيل إجراءات السفر لمواطنيها من خلال تعزيز استخدام التقنيات الذكية في المطارات عالمياً. فقد أعلنت وزارة الخارجية عن السماح للإماراتيين باستخدام البوابات الإلكترونية في جميع مطارات المجر، بينما وضع مطار ميونيخ الدولي حاملي الجواز الإماراتي في المسار السريع المخصص لمواطني الاتحاد الأوروبي.
كما أبرمت الإمارات اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية تتيح للمواطنين الإماراتيين الانضمام إلى برنامج "الدخول العالمي"، الذي يوفر لهم سهولة الوصول إلى الأراضي الأمريكية للأغراض السياحية والتجارية، مع تسريع إجراءات التصريح عند بوابات المرور المخصصة في المطارات الأمريكية.
حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة #الإمارات في قطاع الفضاءhttps://t.co/XQt1fI61QG
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 16, 2024 قوة الدبلوماسية الإماراتيةوفي تعليقها على هذا الإنجازات، أوضحت المواطنة الإماراتية بتول الشامسي، أن هذا الإنجازات الكبيرة تعكس نجاح وقوة الدبلوماسية الإماراتية الداعية إلى الانفتاح على جميع دول العالم، وإقامة علاقات وشراكات استراتيجية سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وتربوية وصحية، لتعزيز مكانة الدولة في المجتمع الدولي.
وقالت: 180 دولة فتحت أبوابها للمواطن الإماراتي نتيجة لجهود الدبلوماسية الإماراتية بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي جعل الجواز الإماراتي الأول عالمياً، وأكسب المواطن الإماراتي احتراماً وتقديراً كبيرين. وأنا كمواطنة فخورة بأن أكون حاملة 'أقوى جواز سفر في العالم.
من جانبه، قال المواطن عبدالله الجسمي: "تبوأ جواز السفر الإماراتي المركز الأول باعتباره الأقوى عالمياً هو إنجاز تاريخي للدبلوماسية الإماراتية التي عملت بجهد لبناء صورة مشرفة للإمارات في الخارج. الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في التعايش والسلام والتسامح".
حصاد 2024.. خطط مستدامة في ملف التوطين عززت تنافسية #الإماراتhttps://t.co/GVx8OYpQ6Q pic.twitter.com/hciNBugg1p
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 15, 2024 انفتاح على العالمأما مريم السالم، فقالت: "تصدر جواز السفر الإماراتي وحصوله على المركز الأول يعني تمكين المواطن الإماراتي من دخول 180 دولة حول العالم، وتعزيز قدرته على الانفتاح على العالم، والاستفادة من الفرص العديدة للسياحة والاستثمار والتجارة بسهولة ويسر ومن دون تعقيد."
وعبّر عبيد المطروشي عن فخره قائلاً: "مبارك لنا هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الجهود الصادقة التي تبذلها القيادة السياسية لجعل الإمارات في مصاف الدول الأولى عالمياً وعنواناً للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام.