أعلن النائب عبدالوهاب العيسى تقدمه باقتراح وصفه بالأهم في إطار حماية الأمن السيبراني في الكويت يتعلق باعتماد أسلوب «الهاكاثون» للتعيين في جهاز الأمن السيبراني، مبينا أنه عبارة عن مسابقة سيبرانية تتبناها وترعاها الدول حيث يتقدم مجموعة من المعنيين في مجال الأمن السيبراني لاختيار أفضل الخيارات لتأهيلها للمناصب العليا، وهي طريقة معمول بها في السعودية.



استشهد العيسى بخبر «الراي» بتاريخ 9/25 عن محكمة الجنايات والنظر في محاكمة «هاكر» كويتي اخترق البنتاغون، مؤكدا "لست معجبا بهذا الهاكر وإنما أدلل على وجود كويتيين متميزين في الأمن السيبراني وبدلا من تحولهم إلى مجرمين نستفيد منهم في تعيينهم بجهاز الأمن السيبراني.
وقال العيسى: ليس شرطا أن يكون المعينون في الأمن السيبراني حصلوا على شهادات من أرقى الجامعات، وهناك شباب كويتيون كثر ليس لديهم النزعة الاجرامية وبالإمكان الاستفادة منهم من خلال تعيينهم في الأمن السيبراني ولتحقيق ذلك تقدمت باقتراح بمشاركة النائب الدكتور عبدالعزيز الصقعبي لتفادي التعيين بالطرق التقليدية.
وأشار إلى أن من أمثلة «الهاكاثون» طرح مسابقة تتعلق بقدرة المتقدم على اختراق موقع الكتروني حكومي (مجلس الأمة مثلاً)، ومن ينجح يتأهل للمرحلة اللاحقة للتعيين، بدلاً من اتباع الطرق التقليدية التي تعتمد على المقابلات والأمور النظرية.
وأوضح: دخلنا في الاسبوع الثاني من عملية الاختراق السيبراني الذي تعرضت له وزارة المالية، مؤكدا أنها مجرد بداية للغزو السيبراني الذي تتعرض له الكويت وغيرها من الدول أيضاً.

وأضاف العيسى: ما تعرضنا له ليس أخطر شيء، فقد يصل الأمر إلى أبعاد لا يمكن أن نتحملها، لافتا إلى المخاطر التي ربما تحدث في حال أصبحنا بلا كهرباء أو تعطلت الأجهزة المصرفية أو حركة الملاحة أو هبوط واقلاع الطائرات مطالبا بمنظومة دفاعية سيبرانية تواكب المخاطر.
وقال العيسى: تقدمت باقتراح قبل فترة للبنك المركزي بإنشاء غرفة عمليات على مدار الساعة، حيث أخذ البنك بها مشكوراً.
وأضاف: واقترحت أيضا التوسع في الابتعاث لتخصص الأمن السيبراني، والاقتراحان دخلا حيز التنفيذ، واقتراح الهاكاثون الذي تقدمت به سيكون أكثر فائدة ونفعا في حال تطبيقه.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

من الأمن الوقائي إلى العناية المركزة.. من هو العميد السهيلي الذي اُستهدف بغارة أمريكية في صنعاء؟

كشفت مصادر عسكرية عن هوية القيادي الحوثي الذي اُستهدف منزله في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية بقصف جوي أمريكي، مشيرة إلى أنه يُدعى صالح علي السهيلي، وهو أحد أبرز المشرفين العسكريين في الجماعة، والمقرّب من مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي.

ويشغل السهيلي موقعاً قيادياً في إدارة التحشيد والتجنيد ضمن صفوف المليشيا، لأبناء القبائل والمغرر بهم بينهم ابنه "محمد" الذي قتل بإحدى الجبهات في وقت سابق.

كما تولّى السهيلي، خلال السنوات الماضية، عدداً من المهام الأمنية والعسكرية الحساسة.

وأفادت مصادر عسكرية بأن الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية، مساء الأحد، استهدفت مبنى سكنياً في حي شعوب، يحتوي على مخبأ سري تُخزّن فيه معدات عسكرية وذخائر ولوجستيات تابعة لمليشيا الحوثي.

وقالت المصادر، إن غارة أخرى طالت منزلاً كان يشهد اجتماعاً لقيادات حوثية بارزة، من بينهم الشيخ القبلي والقيادي في الجماعة صالح السهيلي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر الحوثية، إضافة إلى سقوط ضحايا من أفراد أسرته وسكان مدنيين في المنازل المجاورة.

وتقول المصادر إن السهيلي أُصيب بجروح بالغة، نُقل إثرها إلى العناية المركزة برفقة زوجته، في أحد مستشفيات صنعاء، في ظل غياب تأكيد رسمي من مليشيا الحوثي عن مصيره.

وذكرت المصادر، أن المليشيا لجأت إلى عقد اجتماعاتها في منازل بعض قياداتها، وسط الأحياء المكتظة بالسكان، بهدف كسب التعاطف الشعبي حال استهدافها بغارات أمريكية، معتبرة أن الاستهداف طال مدنيين.

مشرف تعبئة ومتهم بالانتهاكات

ويُعرف القيادي السهيلي بكونه أحد أبرز مشرفي مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، حيث أدار شبكة واسعة لتجنيد المقاتلين وتعبئتهم وإرسالهم إلى جبهات القتال، إضافة إلى تورطه في جرائم قتل وخطف ونهب طالت عشرات الأسر اليمنية، وفقاً لشهادات محلية.

انخرط السهيلي في صفوف المليشيا منذ الحرب الأولى ضد الدولة اليمنية عام 2004، وتمكّن من التدرج في هياكل الجماعة، حتى نُصّب لاحقاً ضمن جهاز "الأمن الوقائي" التابع لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، كما رُقي إلى رتبة "عميد" بعد سقوط صنعاء في سبتمبر 2014.

ويُنسب إلى السهيلي استضافة السفير الإيراني الصريع حسن إيرلو خلال وجوده في صنعاء، ما يكشف عن عمق ارتباطه بالقيادة العليا للمليشيا، وولائه لمركز القرار السياسي والعسكري للجماعة.

ويقطن السهيلي في منزل بمديرية شعوب بعد تكليفه بالإشراف عليها، ويظهر علناً كشيخ قبلي داعم لمليشيا الحوثي.

وتحمّل مصادر يمنية مليشيا الحوثي وزعيمها مسؤولية سقوط المدنيين، بسبب اتخاذها الأحياء السكنية مقار لإيواء قادتها وتحركاتهم.

وأكد شهود عيان أن طائرات مسيّرة أميركية شوهدت تحوم فوق سماء شعوب قبل ساعات من تنفيذ الضربة، ما يرجح أنها رصدت تنقلات القيادات الحوثية إلى موقع الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • دولة الإمارات تطلق مركزاً للتميز في الأمن السيبراني بالتعاون مع «جوجل كلاود»
  • "البيجيدي" يطالب باستدعاء الوزير السكوري إلى لجنة برلمانية بهدف مناقشة اختراق أمن وزارته السيبراني
  • وزارة الخارجية تعلن عن إجراءات لتعزيز أمن نظم معلوماتها ردا على تساؤلات حول الأمن السيبراني
  • بووانو يسأل وزير التشغيل عن ملابسات وأضرار الهجوم السيبراني على وزارته
  • تحذير من الأمن السيبراني بإجراء التحديثات على منتجات جوجل ومايكروسوفت
  • الأمن السيبراني وكأس العالم 2030: درع رقمي لحماية الحدث العالمي
  • غرامات تصل 100 ألف دينار .. الأمن السيبراني يبدأ تطبيق المخالفات
  • من الأمن الوقائي إلى العناية المركزة.. من هو العميد السهيلي الذي اُستهدف بغارة أمريكية في صنعاء؟
  • الأمن السيبراني والتحول الرقمي: رهانات الجزائر في تعزيز دورها القانوني في القارة