توقف عمل اللجنة السينمائية الروسية لجائزة “الأوسكار”
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
روسيا – قررت أكاديمية السينما الروسية عدم ترشيح أفلام روسية لنيل جائزة أوسكار، وأُعلن عن انسحاب المخرجين السينمائيين أندريه زفيغينتسيف وأليكسي أوتشيتيل وغيرهما من اللجنة الروسية للأوسكار.
أما المنتج السينمائي الروسي فيودور بوبوف المسؤول عن تسيير أمور اللجنة فخلص إلى أن عمل لجنة “الأوسكار” الروسية قد توقف.
وأعلن بوبوف في تصريح أدلى به لوكالة “تاس” الروسية أن لجنة الأوسكار الروسية توقفت عن العمل بسبب انسحاب الكثير من أعضائها وقال: “إن عضوية اللجنة انكمشت كثيرا وأنشطتها توقفت”. ويرى فيودور بوبوف أنه ليس من المنطقي في الظروف الراهنة ترشيح أفلام روسية لنيل جائزة أوسكار السينمائية الأمريكية لأن الغرب فرض على روسيا عقوبات. أما الثقافة والرياضة الروسيتان وغيرهما من المجالات فتتعرض للملاحقات والعقوبات”. وقد أكد مصدران من عضوية لجنة الأوسكار الروسية أن روسيا لن ترشح العام الجاري أي فيلم روسي ليمنح جائزة “أوسكار” السينمائية.
يذكر أن لجنة الأوسكار الروسية كانت ترشح سابقا كل عام أفلاما روسية لتمنح جائزة الأوسكار. وكان فيلم “المنهكون من الشمس” من إخراج نيكيتا ميخالكوف قد مُنح مطلع التسعينيات جائزة أوسكار لفئة “أفضل فيلم بلغات غير إنجليزية”. وفي مطلع ثمانينيات للقرن الماضي نال جائزة “أوسكار” الفيلم السوفيتي “موسكو لا تؤمن بالدموع” من إخراج فلاديمير مينشوف.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
الولايات المتحدة – أفادت وسائل إعلام بأن وزارة العدل الأمريكية قامت بتجميد ملياري دولار تم تحويلها من روسيا إلى حسابات في بنك “جي بي مورغان”، ضمن تمويل مشروع بناء محطة “أكويو” النووية في تركيا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر، كان من المقرر استخدام هذه الأموال في تمويل أول محطة للطاقة النووية في تركيا، والتي تبنيها شركة “روساتوم” الروسية.
وكان بنك “غازبروم” قد خصص قرضا بقيمة 9 مليارات دولار لتمويل المشروع، حيث تم تحويل 3 مليارات في صيف 2022 إلى الحساب المخصص للمحطة في البنك الحكومي التركي “زراعات” عبر بنك “سيتي”، بينما تم تحويل ملياري دولار أخرى عبر “جي بي مورغان”، إلا أن الدفعة الأخيرة تم تجميدها بقرار من وزارة العدل الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا من هذه الأموال ربما تم تحويله إلى شركات روسية لديها حسابات في بنك “زراعات”، مما أثار قلق السلطات الأمريكية.
وفي عام 2024، بحثت وزارة العدل الأمريكية إمكانية مصادرة هذه الأموال، لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قررت الاكتفاء بتجميدها لتجنب إثارة غضب أنقرة، بحسب التقرير.
وتعد محطة “أكويو” أول محطة للطاقة النووية في تركيا، ويجري إنشاؤها بواسطة شركة “روساتوم” الروسية.
يتكون المشروع من أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER الروسية من الجيل الثالث، بقدرة 1200 ميغاواط لكل وحدة. ووفقا للاتفاقية الحكومية بين تركيا وروسيا، كان من المقرر تشغيل الوحدة الأولى من المحطة في غضون سبع سنوات من الحصول على التصاريح اللازمة، مما يعني أن الموعد المستهدف لبدء تشغيلها هو عام 2025.
المصدر: RT