وكلاء المالية بدول الخليج يبحثون في مسقط نتائج اجتماعات "الاتحاد الجمركي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت لجنة وكلاء وزارات المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بمسقط اجتماعها الـ70 برئاسة سعادة عبد الله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية وبحضور أصحاب السعادة الوكلاء بدول مجلس التعاون.
وقد رحّب سعادة وكيل وزارة المالية في كلمته بأصحاب السعادة والوفود المشاركة في بلدهم سلطنة عُمان، مبينا أن هذا الاجتماع يأتي من أجل تعزيز التعاون والتكامل المالي والاقتصادي بين دول المجلس.
وناقش أصحاب السعادة الوكلاء في الاجتماع عددًا من الموضوعات منها نتائج اجتماعات لجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي، وإدارة هيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس، ولجنة السوق الخليجية المشتركة، بالإضافة إلى نتائج اجتماعات فريق بحث اجتماعات مجموعة العشرين G20 في المسار المالي.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير للاجتماع الـ120 للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون المزمع عقده في بداية أكتوبر المقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بدول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"
بغداد - اعرب العراق الجمعة 14مارس 2025، عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن اعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصا الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث خلال استقباله للمرة الاولى في بغداد نظيره السوري اسعد الشيباني الذي دعا الى مزيد من التعاون الاقتصادي والامني.
وندد السياسيون العراقيون بالمجازر الاخيرة التي ارتكبت في سوريا ونسبت الى قوات الامن ومجموعات مسلحة رديفة لها، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 1400 مدني، معظمهم ينتمون الى الاقلية العلوية.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا".
واضافت الوزير العراقي "الاستقرار في سوريا يهمنا والامن في سوريا يوثر سلبا او إيجابا" على العراق.
وتتعامل بغداد بحذر مع السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي احمد الشرع منذ إطاحة نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وتهيمن على السلطة في العراق أحزاب شيعية موالية لايران وفصائل مسلحة تدور في فلك طهران، سبق ان قاتلت الى جانب النظام السوري السابق.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية السوري أن السلطات السورية مستعدة "لتعزيز التعاون" مع بغداد بهدف التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الشيباني إن "الأمن مسؤولية مشتركة"، مضيفا "نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع العراق لمكافحة داعش على طول حدودنا. الإرهاب لا يعرف حدودا".
Your browser does not support the video tag.