ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم ؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية لارتفاع ضغط الدم إن الضغط يعد مرتفعاً إذا كان القياس يبلغ 90/140 ملم زئبق، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أنه ينقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، موضحة أن أسبابه الأولي تكمن في العامل الوراثي، والتقدم في العمر، والسِمنة، والتدخين، وشرب الخمر، وقلة الحركة والإفراط في تناول الملح.
أما أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي فتكمن في أمراض الكلى المزمنة، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، ومتلازمة كون، بالإضافة إلى تناول أدوية معينة مثل الأدوية ضد الروماتيزم، والهرمونات مثل حبوب منع الحمل.
الأعراض
وتتمثل أعراضه في الصداع، والدوار، والغثيان، وطنين الأذن، وخفقان القلب، وقصر النفس، ونزيف الأنف المتكرر، واحمرار الوجه، ونوبات الألم خلف عظمة الصدر، بالإضافة إلى العصبية واضطرابات النوم، وسرعة الشعور بالتعب والإرهاق.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض للعلاج في الوقت المناسب ولتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عليه مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، وأمراض الكلى، وأمراض العيون، مثل التنكس البقعي.
ويمكن مواجهته بالأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم، مع اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، والإقلال من الملح، والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، والإقلاع عن التدخين وشرب الخمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز
توصلت دراسة بحثية أجراها مختبر ويستليك لعلوم الحياة والطب الحيوي في الصين إلى أن عدم كفاية مدة النوم، وتأخر تويت النوم يرتبطان بزيادة التقلبات في نسبة السكر في الدم لدى البالغين.
وكشفت بيانات مراقبة الغلوكوز المستمرة أن الذين يعانون من قلة النوم المستمرة، وتأخر توقيته يعانون من تقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يثر على فرص الوقاية من مرض السكري، وإدارته.
ووفق "مديكال إكسبريس"، حللت الدراسة بيانات 1156 شخصاً، أعمارهم بين 46 و83 عاماً، ارتدوا أجهزة قياس الغلوكوز لمدة 14 يوماً، وتم تسجيل مواعيد النوم واليقظة لديهم.
وظهرت 4 مسارات مميزة لمدى النوم: نوم غير كافٍ شديد (4.7 إلى 4.1 ساعة في الليلة)، ونوم غير كافٍ معتدل (6.0 إلى 5.5 ساعات)، ونوم غير كافٍ خفيف (7.2 إلى 6.8 ساعات)، ونوم كافٍ (8.4 إلى 8.0 ساعات)
وتم تحديد مجموعتين لتوقيت بدء النوم: بداية النوم المبكرة، وبداية النوم المتأخرة.
ووجد التحليل أن الأفراد في مجموعة النوم غير الكافي الشديد كان لديهم زيادة بنسبة 2.87% في التباين السكري، مقارنة بمجموعة النوم الكافي.
وكان لدى مجموعة تأخر توقيت النوم تباين سكري أكبر بنسبة 1.18%.
وأظهر من يعانون من قِصَر النوم وبداية النوم المتأخرة تبايناً سكرياً أكبر مقارنة بمن لديهم عامل واحد فقط من العاملين، ما يشير إلى تأثير مركب على تنظيم نسبة السكر في الدم.
وارتبطت مدة النوم غير الكافية على المدى الطويل وتأخر بدء النوم بتقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يشير إلى أن كلا العاملين يساهمان في اختلال التمثيل الغذائي.