راموس يتعرض لموقف مرعب في إشبيلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
إسبانيا – تعرض منزل النجم الإسباني سيرجيو راموس للسرقة الأسبوع الماضي خلال خوضه لمباراة إشبيلية ضد لانس بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ووقع سرجيو ضحية للسرقة في منطقة بوليلوس دي لا ميتاسيون، عندما أقدم اللصوص على اقتحام منزله وأطفاله الأربعة بداخله فيما كانت زوجته خارج المنزل حين وقعت عملية السطو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الواقعة حدثت الأربعاء الماضي 20 سبتمبر، وذلك خلال مباراة إشبيلية أمام لانس بدوري الأبطال.
وأوضحت الصحيفة: “اللصوص هاجموا منزل العائلة، وكان بداخله أطفاله الأربعة والمربية الخاصة بهم، ووفقا للتحقيقات لم يتعرض الأطفال والمربية لأي أذى أثناء عملية السرقة”.
وتم الكشف عن المسروقات التي ضمت الساعات الفاخرة والمجوهرات والملابس الفاخرة والمال الذي كان لدى الزوجين في منزلهما، وتجري حاليا التحقيقات في الجريمة من قبل الشرطة.
وسبق وأن تعرض سيرجيو راموس للسرقة في منزله بمدريد عام 2012 عندما كان في المنزل في حي كوندي أورجاز في مدريد، وشاهد لاعب ريال مدريد آنذاك شخصين يقتحمان منزله عندما كان بصحبة شقيقه رينيه.
وانضم راموس إلى مجموعة من لاعبي إشبيلية الذين تعرضوا في وقت سابق لعمليات سرقة، ويتعلق الأمر بكل من المكسيكي خافيير هيرنانديز “تشيشاريتو” في عام 2019 في حينما كان يشارك بديربي الأندلس ضد ريال بيتيس، والبرازيلي سوسو في العام الذي يليه، بينما كان بصدد لعب نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.
يذكر أن سيرجيو راموس البالغ 37 عاما، عاد مجددا إلى إشبيلية صيف العام الجاري بعد 18 عاما من رحيله إلى ريال مدريد، ومنه إلى باريس سان جيرمان، الذي لعب له موسمين خلال الفترة من 2021 إلى 2023.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جريمة متطورة في روما.. لصوص يوثقون أبواب المنازل استعدادًا للسرقة في حي سبيناتشيتو
في حادثة جريمة مثيرة للقلق، وثقت كاميرات المراقبة لحظة قيام شخصين مشبوهين بالتجول في إحدى المباني في حي سبيناتشيتو جنوب روما، حيث قاموا بتصوير أقفال الأبواب لأغراض مجهولة.
مانشيني يقترب من قيادة روما لخلافة يوريتش انتظره كمين محكم.. تفاصيل جديدة في واقعة ضبط ممثل أفلام إباحية قادمًا من روماووفقًا لما ذكره شهود العيان، استهدفت عملية المراقبة تحديدًا الأبواب الرئيسية للشقق السكنية في منطقة فييا أورازيو كونسولي، وهي منطقة سكنية بين سبيناتشيتو وتور دي تشينسي، داخل ما يُسمى القرية الزرقاء التابعة للبلدية التاسعة. تفاصيل الحادثة: وفي حوالي الساعة 16:30 من يوم الاثنين 6 نوفمبر، التقطت كاميرا مثبتة على عين الباب صورة دقيقة للرجلين وهما يقتربان من أحد الأبواب، حيث قام أحدهما بالانحناء أمام قفل الباب لالتقاط صور باستخدام هاتفه المحمول.
وقد استمر الاثنان في هذه العملية بحذر، محاولين اختيار القفل الذي قد يكون مناسبًا لفتح الباب لاحقًا. ويبدو أن أحد الرجال لاحظ كاميرا المراقبة، حيث أشار إلى زميله، مما جعلهما يغادران المكان بسرعة قبل أن يتم التعرف عليهما. هذا الفيديو الذي تم تداوله بين السكان، أثار حالة من الذعر بينهم وأدى إلى تقديم العديد منهم بلاغات للشرطة في مركز شرطة سبيناتشيتو.
أجواء من القلق بين السكان: أعرب أحد السكان عن قلقه البالغ قائلاً: "نحن هنا نعيش مع خوف دائم من أن نواجه اللصوص في أي لحظة. عمليات السرقة أصبحت أمراً شائعًا في هذه المنطقة، واللصوص ليسوا مجرد هواة بل محترفون. لقد دخلوا أيضًا إلى الجراجات والمرائب في العديد من المباني المجاورة، ونحن الآن لا نشعر بالأمان داخل منازلنا".
تكرار الحوادث في مناطق أخرى: الحادث ليس الأول من نوعه في روما. ففي أبريل 2023، تم تسجيل حادث مشابه في منطقة ميزوكامينو، حيث استخدم اللصوص نفس الأسلوب في التصوير والتخطيط للسرقة. حينها، قام السكان بتوثيق الحادث ونشره على مجموعات فيسبوك المحلية، مما ساعد في رفع مستوى الوعي بالحادث.