&e تنضم إلى تحالف إديسون التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 سبتمبر /وام/ أعلنت &e، اليوم عن انضمامها إلى تحالف "إديسون" التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، مما يعزز التزامها بإحداث تأثير إيجابي حول العالم من خلال إعطاء الأولوية للشمول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويعد تحالف "إديسون" الذي انطلق عام 2021، مبادرة عالمية تسعى إلى تحسين حياة الملايين من الأشخاص من خلال تمكين وصولهم إلى الحلول الرقمية في مجالات الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، بأقل التكاليف الممكنة.
وفي هذا الإطار، تم تعيين حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لــ &e، كأحد قادة هذا التحالف، تقديراً لدوره البارز في العمل جنباً إلى جنب مع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة لدفع تحقيق الشمول الرقمي على مستوى العالم. وأشار حاتم دويدار، إلى أهمية الانضمام إلى هذا التحالف في التأكيد على رسالة المجموعة في توحيد الجهود العالمية، وتعزيز العمل المشترك من أجل ربط المجتمعات ودعم التحول الرقمي العالمي.
وقال إن انضمامنا إلى تحالف إديسون يعكس التزامنا بتحقيق الشمول الرقمي وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من قدرات العصر الرقمي سريع التطور، ويمثل سعينا لدعم المجتمعات التي تعاني من نقص خدمات الإنترنت، أحد القيم الأساسية في &e، ويتجسّد ذلك بحرصنا على المساهمة في توفير حلول الاتصال لمختلف الأفراد والمجتمعات، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي.
وأضاف دويدار ان &e تلتزم بالعمل وفقاً لرؤية وأهداف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مواجهة تحديات الشمول الرقمي، وينصّب تركيزنا على تجاوز العقبات المرتبطة بالتكاليف وإمكانية الوصول وسهولة الاستخدام، وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، لتوفير إمكانات العصر الرقمي للجميع.
من جانبه، قال كلاود دير، ممثل الرئيس لتحالف إديسون التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي إن تحالف إديسون يشكل منصة فريدة من نوعها تضم شبكة واسعة من الشركاء والجهات المعنية، لا سيما الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأكاديمية والقطاع الخاص لضمان استدامة هذا النموذج الإنمائي والوصول إلى الشمول الرقمي العالمي الذي يؤثر بشكل إيجابي على حياة مليار شخص حول العالم بحلول عام 2025، ويسعى لتحفيز المزيد من الشراكات لتحقيق هذه الأهداف، وتبادل الأفكار والمعرفة وتبني أفضل المبادرات في هذا الإطار.
وتم تعيين هاريسون لانج، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في &e، ضمن الإدارة التنفيذية لتحالف "إديسون"، ليلعب دوراً محورياً في حشد الجهود المشتركة عبر جميع عمليات &e، والعمل على مواءمتها مع جهود التحالف والمساهمة في زيادة الاستثمار في قطاع التحول الرقمي.
وقال لانج إن الانضمام إلى تحالف إديسون يمثل فرصة هامة تحرص &e من خلالها على إحداث تأثير إيجابي دائم من خلال تحقيق الشمول الرقمي العالمي ودعم أهداف التحالف. كما أعتز بانضمامي إلى هذا التحالف الذي يضم مجموعة من صنّاع القرار في هذا المجال، وأتطلّع للعمل معهم لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وبذلك تصبح &e أول مجموعة تكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنضم إلى هذا التحالف العالمي عقب انضمام دولة الإمارات إلى تحالف "إديسون" كشريك أساسي في شبكة أفضل الدول في تبني التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية.
ويظهر التحالف التزام دولة الإمارات بتحقيق الرفاهية الرقمية، بما يتماشى مع أهدافها الوطنية في مجال التكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والمعاملات المالية، والمبادرات المستقبلية، وتعزيز الاتصال والتحول الرقمي، ومحو الأمية، وإحداث التأثير الإيجابي على مستوى العالم.
عماد العلي/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاقتصادی العالمی الشمول الرقمی هذا التحالف إلى تحالف من خلال
إقرأ أيضاً:
تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين
كشفت تقارير اعلامية عن توجه امريكي لتشكيل تحالف عسكري جديد في اليمن وانهاء مهمة عملية حارس الإزدهار.
وقالت العربية والحدث أن من المنتظر أن تشهد الساحة اليمنية تطورات ملموسة خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، فقد أكد مسؤول أميركي أن الإدارة الاميركية الحالية تريد "إنهاء عملية حامي الازدهار".
هذه العملية التي أطلقت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2023 تشكلت ردّاً على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، أكان في البحر الأحمر أو في خليج عدن وتشارك فيها أكثر من عشر دول ومهمتها "العمل معاً بهدف ضمان حرية الملاحة لكل الدول وتوطيد الأمن والازدهار الإقليميين".
فشل المهمة
تقييم المسؤولين الأميركيين، خصوصاً في وزارة الدفاع الأميركية يشير إلى مواطن فشل متعددة لهذه المهمة، ويعود الفشل بداية إلى أن عدد الدول المشاركة بـ "فاعلية" لم يتخطّ العشرة، وأن الولايات المتحدة وصلت الآن إلى قناعة أنها الدولة الوحيدة التي تقوم بالمهمة، فهي تنشر القوات البحرية والجوية في المنطقة، وتقوم بعمليات الاستطلاع فوق الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، وتعمل على إسقاط أي صاروخ أو مسيّرة يطلقها التنظيم على السفن في المياه الدولية.
يشعر الأميركيون أيضاً أن هذه المهمة البحرية – الجوية التي أطلقتها أدارة الرئيس السابق الديموقراطي جو بايدن، لم تكن كافية لمنع التهريب عن الحوثيين، وأن إيران تمكنت من خلال الكثير من الثغرات البحرية والبرّية من تهريب المئات، وربما الآلاف من القطع التكنولوجية التي يحتاجها الحوثيون لتطوير أداء المسيرات والصواريخ التي يملكونها، أو يعملون على تصنيعها محلياً.
كما أن هناك انطباعا الآن في العاصمة الأميركية، يشير إلى أن هذه "المهمة من صنع جو بايدن ويجب القضاء على هذا الإرث" والعمل على معالجة هذه المشكلة بطريقة جديدة.
هدوء الحوثيين
من الملاحظ أن الحوثيين لجأوا إلى الهدوء، فهم توقفوا عن شنّ هجمات على السفن كما توقفوا عن شنّ هجمات على إسرائيل، وهذا يعطي الأميركيين وقتاً للبحث في أفضل الوسائل لمعالجة مشكلة الحوثيين، ويأمل الكثيرون في البنتاغون أن يتوقّف الحوثيون عن أي تهديد، وأن تتمكّن البحرية الأميركية من سحب السفن من المنطقة.
أما إدارة ترامب التي تريد وقتاً لمعالجة المسألة، فتنظر الى وقف هجمات الحوثيين على أنها فرصة، وسيعني وقف إطلاق الصواريخ الحوثية أن الرئيس ترامب ردع الحوثيين وهم توقفوا عن تهديد الملاحة الدولية من دون أن يستعمل ترامب أية وسائل عسكرية.
تأمل الإدارة الحالية خصوصاً أن يبدأ تطبيق العقوبات على الحوثيين، وأن يتسبب الأمر لهم بضربة مالية واقتصادية عنيفة تدفعهم الى التفاوض وتقديم تنازلات، أو حتى الوصول إلى حلّ نهائي في اليمن.
خلال البحث عن أجوبة إضافية أكد مصدر خاص بـ العربية والحدث في العاصمة الأميركية، وهو على اطلاع بما يتمّ الإعداد له بشأن اليمن، وقال إن الولايات المتحدة في ظل الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
تحالف عسكري جديد
تقوم الخطة على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".
المتحدّثون الرسميون باسم الإدارة الأميركية لم يؤكّدوا هذه المعلومات لدى سؤالهم، وأشاروا إلى أن "عملية حماية الازدهار" مستمرة كما امتنعوا عن الإجابة على الأسئلة التي وجهتها لهم "العربية والحدث" بشأن الخطة الجذرية، في حين قال هشام المقدشي الدبلوماسي اليمني السابق والخبير في شؤون الأمن والدفاع "إن ما يتطلبه اليوم الوضع في اليمن لدحر الحوثيين هو توحيد مركز القيادة، وتعزيز القوات اليمنية بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطير القوات اليمنية ضمن مراكز العمليات المشتركة المتعددة الجنسيات بحيث يسهل التنسيق للعمليات في الداخل وتجنب الأخطاء التي قد تطرأ في الحرب".
وأضاف أنه "بالنسبة للقدرات البشرية فاليمن مليء بالمقاتلين المؤهلين والمناوئين للحوثيين".
وبعض المعلومات تشير إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع من الآن، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من أيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين، كما أن تدريب قوات الشرعية اليمنية سيكون ضرورياً، لأن أي تقدّم على الأراضي اليمنية سيتطلّب حضور اليمنيين قبل أي طرف آخر.