قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفال المولد النبوي الشريف، الذي تقيمه وزارة الأوقاف، إن التاريخ المعاصر مليء بالمآسي والفواجع والأزمات، ولا يزال عدد غير قليل من الدول والشعوب يئن تحت رحمة العابثين بهذه الدول وبشعوبها، وبمقدراتها وبمصائرها، وقد يعترف بعض العابثين بهذه الدول بخطئهم وجريمتهم، ولكن بعد فوات الأوان، وبعد أن يتم المطلوب، في ظل عجز كامل للمؤسسات الدولية عن حمايتهم.

وأضاف فضيلته أنه ليس أدل على ذلك مما سمعناه منذ أيام قليلة من قادة أكبر مؤسسة دولية أنشئت من أجل سلام الشعوب وحمايتها من الحروب، ومن الفقر والجوع والجهل والأمراض، وهو يعترف بفشل هذه المنظمة المهيبة، ويصرح بأنها عجزت عن تحقيق السلام، وأن الحروب والأزمات مازالت مستمرة، وبما يعني الكثير من القلق على مستقبل الدول والشعوب.

العالم في حاجة إلى القوانين

وشدد فضيلته على أن ذلك دليل على حاجة العالم اليوم - كما بالأمس- الشديدة إلى قانون علوي يعلن المساواة والمؤاخاة بين الناس، ويحكم بينهم بالعدل، ويغري بالتراحم وبالرحمة يضعها فوق العدل، وبالضعيف يحميه، ويرد عنه غائلة القوي والمتجبر، وهذا، وغيره كثير، ما لا نجده إلا في برامج النبوة والأنبياء، والتي نحتفل اليوم بمولد واسطة عقدها، ودرة قلادتها، واليتيمة العصماء في جواهرها: محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، هذا؛ والنبوة هي أعظم نعمة أنزلها الله تعالى على عباده، وأهمها على الإطلاق وهي من باب اللطف الإلهي بالإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الازهر المولد النبوي المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نجحنا في القضاء على كثافة الفصول وهذا كان التحدي الأكبر لنا

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الكثافات الكبيرة في الفصول كان التحدي الأكبر بالنسبة للوزارة، مشيرًا إلى أن العام الدراسي الجديد بدأ منذ 4 أيام، ونحمد الله على أن الكثافة في الفصول تقل عن 50 طالبا عدا 47 مدرسة.

وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الآن، لدينا 60 ألف مدرسة في مصر، 47 منها فقط تتجاوز كثافة الطلاب فيها 50 طالبا، واستحدثنا هذا العام 100 ألف فصل تقريبا».

وتابع عبد اللطيف: «هذا العدد من الفصول الذي استحدثناه يستلزم مدرسين اثنين لكل فصل، أي أن العجز زاد من 460 ألف معلم بلغ 660 ألف معلم، وهو تحدٍ آخر مختلف عن تحدي عجز الفصول، وأوجدنا الحلول عبر بعض الطرق الفنية، حتى بلغ العجز أقل من 150 إلى 180 ألف معلم، وكان أحد تلك الحلول التعاقد مع المعلم بالحصة، والمعلمون على أعلى درجة من التدريب والإخلاص فقد تحملوا الحصول على حصص زيادة لتغطية العجز، والعجز الآن في مصر أصبح قليل العدد داخل بعض المدارس، وفي الأيام القليلة القادمة لن يكون لدينا عجز بالمدارس».

اقرأ أيضاًقرار عاجل من وزير التعليم بشأن منح 307 آلاف معلم شهادة الصلاحية للترقي

التعليم توضح طريقة عمل الواجبات المنزلية للطلاب

مقالات مشابهة

  • السحر فى واقعنا المعاصر
  • 6 مجلدات لمحمد سيد صالح تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • إندريك يعترف بالخطأ مع مدافع ألافيس!
  • حسن المستكاوي: السوبر المصري بين الأهلي والزمالك مليء بالمفاجآت والتحديات.. وزيزو وعاشور الأبرز
  • Bloodborne: قتال سريع ومميت في عالم مظلم مليء بالأسرار المخيفه
  • وزير التعليم: نجحنا في القضاء على كثافة الفصول وهذا كان التحدي الأكبر لنا
  • النظام الدولي الراهن بين الحربين.. الساخنة والباردة
  • الإمارات.. الداخلية والوطنية لإدارة الطوارئ تعززان الجاهزية والاستعداد
  • التحليل المعاصر للسلطة في عالم متغير ومشكلات سياسية معقدة
  • تقرير: حزب الله لن يعترف بالهزيمة