عُمان تتقدم 10 مراكز على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تقدمت سلطنة عُمان 10 مراتب بحسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023 الذي أصدرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية، لتحصد المرتبة الـ69 عالميًّا من بين 132 دولة التي قُيِمت وفق 7 ركائز، حيث حققت سلطنة عُمان أعلى أداء لها في ركيزتي الرأسمال البشري والبحوث وركيزة البنية الأساسية.
وأوضحت نتائج التقرير تقدم سلطنة عُمان في مخرجات الابتكار بمعدل 9 مراتب، وجاء تصنيف السلطنة ضمن أفضل 20 دولة عالميًّا في 5 مؤشرات فرعية؛ حيث حققت المرتبة الثانية عالميًّا في نسبة خريجي العلوم والهندسة من إجمالي الخريجين والتاسعة عالميًّا في نسبة الإنفاق الحكومي لكل طالب والمرتبة الـ16 عالميًّا في إتاحة تقنيات نظم المعلومات والاتصالات والـ19 في سياسات ممارسة الأعمال ومثلها في نمو إنتاجية العمل؛ حيث قفز هذا المؤشر 93 مرتبة مقارنة بالعام الماضي.
وكشف التقرير عن تقدم سلطنة عُمان في 17 مؤشرًا فرعيًّا؛ حيث حققت مراتب متقدمة فيها، إذ تفاوت التقدم في بعض المؤشرات ما بين 24 إلى 93 مرتبة مقارنة بتقرير العام الماضي، فعلى سبيل المثال تقدمت سلطنة عُمان في مؤشر براءات الاختراع بواسطة المنشأ على مليار دولار للنتاج المحلي الإجمالي 73 مرتبة، وفي مؤشر إنتاج المعرفة 26 مرتبة، وفي مؤشر نشر المعرفة تقدمت 24 مرتبة وفي مؤشر الصادرات عالية التقنية من إجمالي التجارة 24 مرتبة.
وأكّد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار رئيس الفريق الوطني لتحسين أداء سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي أنّ تقدم سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار لهذا العام جاء نتيجة الشراكة وتكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات والبرامج الوطنية في تحسين مؤشرات الابتكار عبر الفريق الوطني.
وأشار إلى أنّ الفريق بدأ عمله بعد صدور تقرير الابتكار في العام الماضي، حيث عمل على تحليل جميع المؤشرات الفرعية وعمل حلقات عمل متخصصة لمناقشة المؤشرات الفرعية كمجموعات بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بهذه المؤشرات ودراسة فرص التحسين الممكنة واعتماد العديد من مبادرات التحسين.
وبيّن سعادته أنّ هناك العديد من السياسات والقرارات التي اتخذتها الحكومة نحو تحسين بيئة الاستثمار والتنويع الاقتصادي وغيرها انعكست إيجابًا في تقدم سلطنة عُمان 10 مراتب خلال عام واحد.
وأكّد سعادته أن هناك الكثير من الجهود ما تزال قائمة في سبيل تحسين المؤشرات وأن هناك فرصًا للتحسين في العديد من المؤشرات الفرعية التي نأمل أن تنعكس إيجابًا في التقارير القادمة.
يُشار إلى أنّ مؤشر الابتكار العالمي يتكون من 80 مؤشرًا فرعيًّا تتوزع على مدخلات الابتكار التي تحوي 5 ركائز، ومخرجات الابتكار التي تتكون من ركيزتين.
ويُعدُّ هذا التقرير "السادس عشر" الذي تصدره المنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ عام 2007؛ بهدف مساعدة واضعي السياسات حول العالم لتحسين فهمهم لمواطن القوة وجوانب الضعف التي تتسم بها أنظمتهم الابتكارية الوطنية، وتحديد اتجاهات واضحة لسياساتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مؤشر الابتکار العالمی فی مؤشر مؤشر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعّد المتمردين.. وحركة إم 23 تتقدم باتّجاه كينشاسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكونغولي الإقرار بالهزيمة، وحذّر من مخاطر تصعيد «غير محسوب العواقب» في المنطقة في ظل تقدم حركة «إم 23» المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تعهدت بمواصلة القتال وصولاً إلى العاصمة كينشاسا.
وأثارت سيطرة الحركة المدعومة من الجيش الرواندي على غوما في أعقاب هجوم لم يستغرق سوى بضعة أسابيع، عدّة نداءات لوضع حدّ للمعارك وسحب القوّات الرواندية، من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الصين، مروراً بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأنغولا.
وقبيل منتصف ليل الأربعاء، توجّه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي التزم الصمت منذ بداية الهجوم على غوما، في خطاب إلى الأمّة عبر التلفزيون الوطني، أقرّ فيه بـ«تصعيد غير مسبوق للوضع الأمني» في الشرق، لكنه سعى إلى «طمأنة» الكونغوليين.
وأكّد رئيس الدولة أن «ردّاً حازماً ومنسّقاً يجري ضدّ هؤلاء الإرهابيين والجهات التي ترعاهم»، مشيداً بالقوّات الكونغولية المسلّحة على الرغم من تراجعها الواسع أمام تقدّم عناصر «إم 23» بمؤازرة الجيش الرواندي.
وندّد بـ«صمت» المجتمع الدولي و«تقاعسه» إزاء «همجية نظام كيغالي»، محذّراً من «تصعيد غير محسوب العواقب» في منطقة البحيرات العظمى.
أما حركة «إم 23» فأكدت، الخميس، أنها ستتوجه نحو العاصمة كينشاسا، وأنها تنوي «البقاء» في غوما التي تعد مركزاً تجارياً في المنطقة.
وقال كورنيل نانغا، وهو قائد ائتلاف مجموعات تضم «إم 23»، للصحافيين في غوما: «سنواصل مسيرة التحرير وصولاً إلى كينشاسا».
وفتحت الحركة بالفعل جبهة جديدة في شرق البلد مع استيلائها، بحسب مصادر محلية، على بلدتي كينييزير وموكويدجا في إقليم جنوب كيفو، المجاور لشمال كيفو وعاصمته غوما. وفي ظلّ هذا الزحف الجديد نحو الجنوب الذي لم يؤكّده الجيش الكونغولي ولا حكومة كينشاسا، بات إقليم جنوب كيفو، بعاصمته بوكافو ومطاره الصغير، مهدّداً.