زيادة 40% بخدمات تجمع الإحساء الصحي خلال عام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قدَّم تجمع الأحساء الصحي، ممثلًا بإدارة التأهيل الطبي والرعاية المديدة، خدماته للمرضى والمراجعين خلال العام الماضي 2022 بعدد 129371 جلسة علاجية، عبر الأقسام المختصة في كافة المستشفيات التابعة له وعددًا من المراكز الصحية التي تتوافر بها الخدمة، بزيادة 40 % عن عام 2021.
إحصائيات الخدمات المقدمةوأوضح التجمع أن المنشآت الصحية قدمت خلال هذه الفترة 87444 جلسة علاج طبيعي، و25202 جلسة طب طبيعي وإعادة التأهيل، كما قدمت 5974 جلسة علاج وظيفي، إضافة لعمل 8229 جلسة نطق وتخاطب، و2522 جلسة للأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة.
كما أن أقسام التأهيل الطبي مزودة بأطباء استشاريين وأخصائيين وفنيين مصنفين مهنيًا ومدربين، ويستخدمون الأساليب الحديثة في العلاج والأجهزة العلاجية ويطبقونها بشكل فعال على المرضى، حيث تم تزويد الأقسام بأجهزة طبية متطورة لضمان مستوى عالٍ من جودة الخدمة.
فروع خدمة التأهيل الطبييذكر أن تجمع الأحساء الصحي يعمل على تقديم الخدمات الصحية الشاملة والمتكاملة، بما في ذلك خدمة التأهيل الطبي في المستشفيات والمراكز الصحية التي تشرف عليها إدارة التأهيل الطبي والرعاية المديدة، حيث تلعب هذه الخدمة دورًا مهمًا في مساعدة المرضى على التعافي واستعادة الاستقلالية، والوقاية من الإصابة وتقليل الحاجة إلى الجراحة، وتنقسم خدمة التأهيل الطبي إلى خمسة فروع: الطب الطبيعي، إعادة التأهيل، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة، وعلاج علل النطق والتخاطب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الأحساء الاحساء الصحي صحة خدمات علاج تأهيل جلسات التأهیل الطبی
إقرأ أيضاً:
مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».