استغل الخلافات الزوجية وراوضها عن نفسها.. حيثيات نقض مسن اعتدى على زوجة نجله
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من متهم بالاعتداء على زوجة نجله، وأيدت حكم الحبس الصادر ضده لمدة عامين مع الشغل في الاتهامات الموجه له.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد الودود زلمة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الله، وعطية أحمد عطية، وأمانة سر حازم خيري.
وكانت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيرت المري وعضوية المستشارين سعيد عبد الرشيد السمادوني، ومحمد خيري الشرنوبي، أصدرت حكمها بمعاقبة المتهم في قضية النيابة العامة رقم ۱۸۵۸۷ لسنة ۲۰۲۱ قسم أول المنصورةن بالحبس لمدة عامين مع الشغل في الاتهامات الموجه ضده.
وجاء بحيثيات المحكمة حسبما استقر في يقينها ومن واقع التحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن حم المجني عليها و استغل الخلافات الزوجية الدائرة بين الأخيرة وزوجها، وهو نجله، وراح يراودها عن نفسها من دون جدوي فقصد مسكنها وباغتها باحتضانها من الخلف فلامس بجسمه مؤخرتها ووضع يده على ثدييها ولما نهرته راح برسل لها بكثافة رسائل ضاق بها صدرها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "واتس أب" يسألها فيها عن كيفية جماع ابنه لها ودعوتها إلى علاقة جنسية معه.
وذكرت المحكمة بحيثيتها أن الواقعة على النحو سالف البيان استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهم وذلك من أقوال المجني عليها
ووجهت النيابة العامة للمتهم “ الباز.ا” البالغ من العمر 56 عامًا، عامل،أنه اعتدى على المجني عليها زوجة نجله بأن لامس مواطن عفتها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتضمنت الاتهامات الموجه للمتهم بأوراق القضية أنه تحرش بالمجني عليها سالفة الذكر، وذلك بالتعرض لها في مكان خاص وسيط إلكتروني على تطبيق تواصل الاجتماعي واتس اب، وذلك بإتيان إيحاءات جنسية لها بقصد الحصول على منفعة جنسية منها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وشملت الاتهامات الموجه للمتهم من النيابة العامة أنه اعتدى على القيم والمبادئ الأسرية بالمجتمع المصري بأن أرسل إلى المجني عليها سالفة الذكر عدة رسائل بكثافة عبر وسيط الكتروني تطبيق تواصل الاجتماعي واتس اب، مما ينتهك خصوصيتها دون رضائها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالفة الذكر باساءة استخدام وسائل الاتصالات.
النقض تؤيد الـ15 عامًا لمتهم بالشروق في القتل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيثيات المحكمة نقض
إقرأ أيضاً:
نائب يگرص ويضم راسه
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قنبلة صوتية فجرها النائب عامر عبدالجبار في لقاء متلفز (منشور ومتداول في مواقع التواصل). قال فيه ان احد وزراء النقل لم يكمل دراسته المتوسطة، بمعنى انه عمل وزيرا بشهادة الابتدائية، التي ساعدته بفك شفرة القراءة الخلدونية. فهو يقرأ ويكتب فقط. ولا يعرف الچوك من البوك، الأمر الذي يستدعي طرح حزمة من التساؤلات على السيد النائب المتبحر بشؤون وزارة النقل، آخذين بعين الاعتبار انه يتمتع بحصانة برلمانية جعلته مؤهلاً لمناقشة الأمور التشريعية والرقابية، من دون ان يشعر بالإحراج أو الخوف من هذا الطرف أو ذاك. وهذا مربط الفرس. لأننا وانطلاقا من هذا الباب الرقابي والتشريعي نطالبه بضرورة إعلامنا بأسم الوزير (ابو الابتدائية): من هو ؟، ومتى تسلق سلم الوزارة ؟، ومتى استلم مهامها التنفيذية ؟. وكيف تغافلت عنه الدورات النيابية السابقة ؟، ولماذا تغاضت عنه الأجهزة الرقابية ؟. ومن هي الجهة السياسية التي ساندته، ووفرت له الغطاء لكي يتربع على عرش الوزارة ؟. .
ولكن ماذا لو اكتفى السيد النائب بإطلاق تصريحاته من دون تشخيص وتوضيح، ومن دون دليل قاطع ؟. وهل يحق له توجيه مثل هذه الاتهامات لوزير من ضمن الوزراء الذين اشتركوا معه في إدارة دفة وزارة النقل ؟. .
اما إذا اختار النائب الصمت والسكوت، أو عمل بأسلوب: (يگرص ويضم رأسه) فعندئذ يقع معظم وزراء النقل وبلا استثناء في دائرة الشك والارتياب. .
وبالتالي لابد من توجيه اللوم إلى لجنة النقل النيابية التي سمعت وسكتت وتغافلت عن تصريحات السيد (عامر) ولم تحقق باتهاماته لوزراء النقل. .
اغلب الظن انه يمتلك بعض الاسرار لكنه يجد صعوبة في الإدلاء بها اما خوفا من الفضيحة، أو هربا من المساءلة، أو الاحتفاظ بها لحين توفر الظروف المناسبة. .
ختاماً: يقول الحكماء: لا تبالغوا في إطلاق الاتهامات جزافا حتى لا تسقطوا في وحل الاساءة. .