كيف يعرف رسول الله أمته يوم القيامة ؟.. عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترد علي أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا : يا نبي الله ، أتعرفنا ؟ قال : نعم ، لكم سيما ليست لأحد غيركم ، تردون علي غرا ، محجلين من آثار الوضوء ، وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يصلون ، فأقول : يا رب ، هؤلاء من أصحابي ، فيجيبني ملك ، فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟ ".

علامة يعرف بها رسول الله أمته يوم القيامة 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن رسول الله يخبرنا أن أمته ترد عليه يوم القيامة على الحوض المورود الذي من شرب منه شربة لا يظماء بعدها أبداً، وهو يدفع الناس عنه وهو يعرف من يكون من أمته، فيسألوه الصحابة أتعرفنا يا رسول الله يوم القيامة من كل البشر الموجود، فيجيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول لهم سيكون لديكم علامة ليست لأحد غيركم وهي كثرة بياض الإنسان من كثرة أصباغ الوضوء .

صيغة للصلاة على النبي يستجاب بها الدعاء بسرعة البرق.. رددها طوال اليوم دعاء واحد قاله النبي جبر الله خاطره ردده فى المولد النبوي وسترى العجب كيف يعرف رسول الله أمته يوم القيامة ؟

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سيعرف أمته يوم القيامة من خلال الوضوء، مستشهدا بالحديث النبوي: "إن أمتي يأتون يوم القيامة غُرًّا مُحجَّلين مِن أثر الوضوء، فمَن استطاع منكم أن يُطيل غرَّتَه فليفعَلْ".

وتابع عبد المعز: "النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الإسراف، والله لا يحب المسرفين، فى ناس تقعد ساعتين فى الوضوء حتى يريدون غسل الماء بالماء".

اقتربت الساعة وعلى البشر الاستعداد للقاء الله .. الإفتاء توضح الصلاة على النبي يوم مولده .. مكافأة ربانية هتغير حياتك 180 درجة هل سنرى رسول الله ونجالسه ونتكلم معه يوم القيامة ؟ 

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل سنرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجالسه ونتكلم معه يوم القيامة؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن رؤية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الآخرة والشرب من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا هذه نعمة ومنة من الله ننتظرها جميعا.

وأضاف أمين الفتوى أن الصحابي الجليل وهو يساعد النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه، بكى، فقال النبي له ما الذي أباك، قال: يا رسول الله تذكرت الجنة وأنت فى أعلى علين ونحن لا ندرى ماذا يفعل الله بنا، فقال النبي له: إن المرء مع من أحب.

وتابع أمين الفتوى أن الصحابة يقولون ما فرحنا بشيء كفرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم “المرء مع من أحب”، قال تعالى “وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّۦنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقًا”.

وأكد أمين الفتوى ، أن الإنسان إذا أحسن العمل وأحب النبي وقام بما عليه من فرائض، عليه أن يعلم أنه سيرى الحبيب فى الآخرة، فهذه نعمة ومنة من الله نسأل الله أن يرزقنا وإياكم إياها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم أمین الفتوى رسول الله

إقرأ أيضاً:

تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح

الخشوع في الصلاة هو السكون فيها، وفيه يُظهر المصلِّي التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، و الخشوع في الصلاة يكون بحضور القلب وانكساره بين يدي اللهِ تعالى، وكمال الخشوع في الصلاة يتحقّق بتصفية القلب من الرياء للخلق في الصلاةِ.

وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من فعل في الصلاة يخطف البصر، وهو النظر الى السماء بعد الرفع من الركوع، فقد روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ، أَوْ لاَ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ".

فمن علامات الخشوع في الصلاة النظر إلى الأرض، وعدم رفع البصر إلى السماء، أو الالتفات هنا أو هناك؛ فقد روى الحاكم -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا صَلَّى رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَتْ: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ".

فهناك من يفعل هذه الحركة بعد الرفع من الركوع فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الرفع من الركوع يرفع يداه محاذاة الكتفين او الاذن ونظره فى محل سجوده ولكن البعض ينظر الى السماء، كانت هذه هي سِمَتُه صلى الله عليه وسلم في الصلاة؛ وذلك في كل أركانها، ويشمل ذلك الرفع من الركوع حيث يرفع بعض الناس أبصارهم إلى السماء وهم يحمدون الله، وهذا مخالف للسُّنَّة، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم تهديد شديد لمن يفعل ذلك.

وينبغى على المسلم أن ينظر أثناء الصلاة إلى موضع سجوده، لأنه أدعى إلى الخشوع والتواضع لله سبحانه وتعالى، قوله: «ورفع بصره إلى السماء»، أي: يكره رفع بصره إلى السماء وهو يصلي، سواء في حال القراءة أو في حال الركوع، أو في حال الرفع من الركوع، أو في أي حال من الأحوال؛ بدليل وتعليل: أما الدليل، فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم» أي: إما أن ينتهوا، وإما أن يعاقبوا بهذه العقوبة وهي: أن تخطف أبصارهم فلا ترجع إليهم، واشتد قوله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

أما التعليل: فلأن فيه سوء أدب مع الله تعالى؛ لأن المصلي بين يدي الله، فينبغي أن يتأدب معه، وأن لا يرفع رأسه، بل يكون خاضعًا، ولهذا قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: «إنه كان قبل أن يسلم يكره النبي صلى الله عليه وسلم كراهة شديدة، حتى كان يحب أن يتمكن منه فيقتله، فلما أسلم قال: «ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت».

مقالات مشابهة

  • أذكار بعد الصلاة .. ردد أفضل ما قاله النبي عقب الصلوات ويفتح أبواب الخيرات
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة حفصة بنت الفاروق
  • وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر.. قواعد نبويّة للتّقييم السّياسيّ والاجتماعيّ
  • حدث في 5 رمضان.. زواج النبي من أم المؤمنين زينب بنت خزيمة وغزوة الأحزاب
  • فعل كان يكثر منه النبي والصحابة في رمضان .. علي جمعة يوضحه
  • صحابيات في عهد النبي| أكرم الناس أصهارا للرسول.. تعرف عليها
  • 3 كلمات من النبي قبل النوم تجعلك تستيقظ نشيطا طول اليوم في رمضان
  • تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان