غادر السفير الفرنسي لدى النيجر “سيلفان إيتيه” البلاد صباح اليوم الأربعاء، بعد أن طالبه الجيش الحاكم بالرحيل منذ أسابيع عدة.

ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” قال مصدر دبلوماسي في السفارة الفرنسية: أن السفير و6 من معاونيه غادروا نيامي قرابة الساعة الرابعة صباحاُ بالتوقيت المحلي، وأكّد مصدر في وزارة الداخلية في النيجر ذلك، مشيراً إلى أن الطائرة التي تقلهم اتجهت إلى تشاد.

وكان المجلس العسكري الذي تولّى السلطة في يوليو الماضي قد أمر السفير الفرنسي بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة في نهاية أغسطس، رداً على ما قال أنها تحركات من فرنسا تتعارض مع مصالح النيجر.

ورفضت فرنسا الاعتراف بالنظام الجديد في النيجر، واتّهم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” المجلس العسكري باحتجاز السفير رهينة.

وألغى الجيش الذي تولّى السلطة في نيامي اتفاقات التعاون العسكري، وكذلك الحصانة الدبلوماسية للسفير، كما طالب السفير بالرحيل منذ شهر تقريباً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة النيجر السفير الفرنسي النيجر جيش النيجر فرنسا

إقرأ أيضاً:

جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو

قضى جيش النيجر على  أكثر من 100 «إرهابي» في عمليات جوية وبرية؛ رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو، موقعاً قتلى.

 

تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً

وقال الجيش (الخميس) إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً، ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث توجد مجموعات جهادية في 25 يونيو (حزيران).

وقال الجيش في نشرته الأخيرة إن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكداً مواصلة عملياته.

 

وكان الجيش قال في نشرته السابقة إنه قتل نحو 30 «إرهابياً» في المنطقة غداة الهجوم في تيرا و«دمر وسائلهم الحربية» في غارة جوية.

 

تقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، حيث يشنّ متمردون مرتبطون بتنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» منذ قرابة عقد تمرداً أوقع قتلى.

وكثيراً ما يستهدف الجهاديون مدنيين في المنطقة؛ ما دفع بعدد كبير من الأهالي إلى الفرار من ديارهم.

وتمرّ شاحنات النقل من النيجر أيضاً عبر تيرا، وتصل كل شهر من ميناء لومي التوغولي عبر شمال بوركينا فاسو.

 

مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد

في غضون ذلك، أدى هجوم عسكري إلى مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد الممتدة بين نيجيريا والكاميرون وتشاد، وفق ما أعلن تحالف عسكري إقليمي. 

ونفّذت القوة المختلطة المتعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة لنيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع جهادية تقع في منطقة بحيرة تشاد؛ مما أسفر عن مقتل 70 متشدداً، كما ذكرت هذه القوة في بيان. 

وتشكّلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود أساساً، لكن تم توسيع تفويضها لاحقاً ليشمل محاربة الجهاديين الذين توسّعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة. وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها، في بيان نشر الأحد، مشيراً إلى أنه «تم القضاء على أكثر من 70 إرهابياً» من قبل «قوة التدخل السريع»، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أخيراً. 

 

 نزاع في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»

بدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»، ثم مع تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وخلّف 40 ألف قتيل ونحو مليونَي نازح في نيجيريا. وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله، المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات، إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد، حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي. ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.

 

تدمير 5 معسكرات للمسلحين 

وتم تدمير 5 معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية. وأدت هجمات انتحارية متعددة (السبت) في بلدة غوزا النيجيرية (شمالي شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين. وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، إن هذه الهجمات الانتحارية كانت «دليلاً واضحاً للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لإضعاف قدراتهم الهجومية». 

في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • بعد 14 عاما..رئيس وزراء هولندا يسلم السلطة لخلفه و يغادر منصبه على متن دراجة (فيديو)
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • ليفربول يتخذ قراره النهائي بشأن مستقبل نونيز
  • السفير الفرنسي لدى المملكة: بعد انتهاء فترة عملي سأعود للمملكة سائحًا .. فيديو
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها