صدى البلد:
2025-03-14@14:43:10 GMT

بالذكاء الاصطناعي.. شاهد كيف ستبدو بريطانيا عام 2050

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

طلب دنكان تومسن – أحد خبراء الذكاء الاصطناعي – من البرنامج العبقري إنشاء صور مستقبلية عن أكبر مدن بريطانيا في عام 2050.

 وأظهرت الصور لندن وكأنها شيء من أفلام Blade Runner، كما أعطانا لمحة سريعة عما يمكن أن تكون عليه الحياة في مانشستر وبرمنغهام وكارديف وإدنبره بعد 27 عامًا من الآن.

استخدم دنكان، من برايتون، برنامج Midjourney من خلال تطبيق Discord، وطلب من الذكاء الاصطناعي إنشاء مدن مستقبلية في بريطانيا لعام 2050، مع الحفاظ على الهندسة المعمارية التاريخية والتنبؤ بوسائل النقل العام بناءً على الأفكار الحالية.

ثم أضاف دنكان المركبات التي ستعمل في المناطق المحيطة قائلًا: "أردت أن أظهر كيف سيصمم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا مستقبلهم اليوم، كما صمم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عامًا مستقبلهم من قبل". وأظهرت الصور ما يلي:

ادنبرهادنبره

من المتوقع أن تبدو العاصمة الاسكتلندية بهذا الشكل، كما تقول منظمة العفو الدولية. وأضاف دنكان: "مع وجود الكثير من الأشياء المتاحة لهم مثل الذكاء الاصطناعي وهياكل التصميم، فسوف يؤثر ذلك على كل بلد على هذا الكوكب".

ادنبره نهاراادنبره نهارًا

تحتل القطارات المستقبلية مكانة بارزة في أبحاث الذكاء الاصطناعي التي أجراها دنكان، وكذلك المساحات الخضراء في المناطق الحضرية. كلاهما يُرى هنا في يوم جميل في العاصمة الاسكتلندية

برمنجهامبرمنجهام

بروم في عام 2050 كما قال دنكان: "أردت أن أظهر كيف يمكنك الحفاظ على مدينة بريطانية وجعلها موضع اهتمام عالمي للناس".

المدينة الثانية

المدينة الثانية في بريطانيا

ثاني مدينة في المملكة المتحدة تتميز بخيارات نقل أنيقة وأفق مستقبلي، وبها مساحة للاختلاط بين الناس وسط الصخب والضجيج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدنبرة برمنجهام المملكة المتحدة بريطانيا الذکاء الاصطناعی عام 2050

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت

كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.

ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .

 


ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.

اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

 

استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة

وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.

 

في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.


اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟


ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.

 

إسلام العبادي(الاتحاد)

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل
  • بريطانيا تعلن عن خطط لإعادة هيكلة الدولة وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • في روسيا FAW تطرح سيارة كهربائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين