في ضربة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير "تيك توك"، حظرت الصين معاملات التجارة الإلكترونية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بموجب قواعد تنظيمية جديدة.

وتقول الحكومة إنها اتخذت هذا الإجراء من أجل حماية التجار والسوق التقليدية في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وأضافت أن التسعير التنافسي على منصات وسائل الاجتماعي يهدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وقال وزير التجارة الإندونيسي ذو الكفل حسن، في تصريحات صحفية إن القواعد التنظيمية، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، تهدف إلى ضمان منافسة تجارية "منصفة وعادلة".

ودعا العديد من المسؤولين الحكوميين الإندونيسيين مؤخرا إلى الفصل بين أنشطة مواقع التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية، باعتبار أن المنصات الكبرى مثل تيك توك تهدد الشركات المحلية الصغيرة.

الإندونيسيون الذين يستخدمون بكثرة التطبيق الذي طورته شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايت دانس"، هم الأكثر إنفاقًا على تيك توك في المنطقة.

وإندونيسيا هي ثاني أكبر سوق للشركة مع 125 مليون مستخدم بحسب "تيك توك".

تيك توك ليست الوحيدة التي تتيح التعاملات على شبكتها الاجتماعية. فهناك كذلك مجموعة ميتا الأميركية العملاقة على منصتيها فيسبوك وانستغرام.

وذكر جيري سامبواجا، نائب وزير التجارة في وقت سابق من الشهر الجاري أنه "لا يمكن المزج بين وسائل التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية" وتعهد بمنع أي تداخل بينهما. كما وصف خاصية تيك توك للبث المباشر أو "لايف" بأنها مثال للأشخاص الذين يبيعون بضائع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال متحدث باسم "تيك توك"، الاثنين، إن الحكومة يجب أن تأخذ في الاعتبار "مصدر رزق ما يزيد عن ستة مليون" بائع محلي يباشرون أعمالهم على تطبيق تيك توك شوب للتجارة.

وذكرت الشركة أن 325 مليون شخص من جنوب شرق آسيا يستخدمون التطبيق شهريا، من بينهم 125 مليونا من إندونيسيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيك توك إندونيسيا التجارة الإلكترونية تيك توك تيك توك تكنولوجيا التجارة الإلکترونیة التواصل الاجتماعی تیک توک

إقرأ أيضاً:

لصوص لكن أغبياء.. سلم نفسه للشرطة دون قصد بعد نشر صورته أثناء سرقته محل

سلم لص نفسه لرجال الشرطة دون قصد، بعد سرقته مغناطيس من محل أدوات في مدينة كامبريدج في إنجلترا، ليتم القبض عليه، وإحالته للمحاكمة التي قررت تغريمه مبلغ 1000 جنيه إسترليني، رغم أن قيمة المغناطيس المسروق لا تتعدى 23 جنيه إسترليني.

تفاصيل الواقعة بدأت عندما استولى شاب على مغناطيس قيمته 23 جنيها، من داخل محل للأدوات وفر هاربا، إلا أن العاملين بالمحل اكتشفوا أمره بعد هروبه، حيث رصدته كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل، أثناء ارتكاب السرقة، مما دفعهم لنشر صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير منه وفي محاولة للتعرف على هويته.

فور اكتشاف اللص أن صورته تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يختفي عن الأنظار، بل توجه لقسم الشرطة، للشكوى من إدارة المحل، حيث اتهمهم أنهم تسببوا في فصله من عمله، بسبب نشر صورته، مما دفع رجال الشرطة للقبض عليه، بتهمة السرقة، وقررت المحكمة تغريمه 1000 جنيه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فولهام يدين استهداف مدافعه باسي عبر منصات التواصل الإجتماعي
  • فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار يشعل منصات التواصل ويثير غضب إسرائيل
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • لصوص لكن أغبياء.. سلم نفسه للشرطة دون قصد بعد نشر صورته أثناء سرقته محل
  • الدراما السورية تُشعل منصات التواصل.. ومتابعون: "مُبهرة ورهيبة"
  • البنوك السعودية تحظر استخدام "الواتساب"  أثناء التواصل مع عملائها
  • "الخدمات المالية" تُطلق 5 منصات رقمية للتداول "عن بُعد" لشركات الوساطة
  • تدشين 5 منصات رقمية لتسهيل إجراءات الاستثمار في سوق رأس المال
  • اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي
  • الأزهر: منصات المراهنات الإلكترونية عين القمار وتحمل مخاطر كبيرة