"معلولا" بسوريا.. مكان يعيش فيه الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
معلولا إحدى بلدات القلمون في سوريا تقع في شمال غرب دمشق على بعد 50 كم، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1500 متر، ولايوجد مكان على الأرض يعيش فيه الماضي والحاضر جنباً إلى جنب مثل “معلولا”، ولن تجد مكاناً على الأرض فيه قصة البشرية مثله فبضعة أمتار فقط هي التي تفصل بين كهف عاش فيه الإنسان البدائي ومنزل من عصرنا هذا، بضعة أمتار تفصل بين مكان نحت بالصخر بأدوات ربما حجرية وبين مكان يجلس فيه شخص يعيش حياتنا اليومية بكل تقدمها.
واسم المكان “معلولا” يعني المكان المرتفع ذا الهواء العليل حسب اللغة السريانية التي ما زال سكان معلولا يتحدثون بها، وتشتهر بوجود معالم مسيحية مقدسة ومعالم قديمة مهمة يعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد، كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين ما زالوا يتكلمون باللغة الآرامية (السريانية) حتى اليوم بجانب اللغة العربية كما في قرية جبعدين وبخعة.
ويعتبر المكان أحد أجمل الأمور التي تثير الإعجاب في معلولا هي هذا الامتزاج الجميل بين الحقيقة والخيال بين التاريخ والأسطورة والإيمان، فهذه ممزوجة ببعضها لحد أن فصلها صعب إن لم يكن مستحيلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح “الرقب” أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.