الأربعاء, 27 سبتمبر 2023 1:20 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

قدمت العديد من الدول العربية والإقليمية اليوم الاربعاء تعازيها الى العراق بضحايا الحريق الذي نشب في قاعة للمناسبات أثناء حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق.

ايران
أعربت إيران عن تعازيها للحكومة والشعب العراقي في حادثة حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، بمحافظة نينوى، الذي أسفر عن مقتل 114 شخص وإصابة أكثر من 200 آخرين.


امريكا
عزة السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي في بغداد، اليوم الأربعاء، بضحايا قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية.
وقالت السفيرة في تدوينة على موقع (إكس): “نقف إلى جانب العراقيين في حزنهم على الضحايا والمصابين في حفل زفاف الحمدانية”.
بريطانيا
كما قال السفير البريطاني في بغداد : “لقد أحزنني سماع نبأ الحريق المأساوي في الحمدانية بمحافظة نينوى”.
الكويت
و قدم أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، التعازي بفاجعة عرس الحمدانية.
وذكرت وكالة “كونا ” الرسمية، أن “أمير البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح بعث ببرقيتي تعزية إلى الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيق وإلى رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الشقيق محمد شياع السوداني عبر فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحريق الذي نشب في قاعة للمناسبات أثناء حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق.
تركيا
ونشرت وزارة الخارجية التركية، رسالة تعزية في ضحايا الحريق الذي اندلع بقاعة الأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
وقالت إنها تلقت “ببالغ الحزن” نبأ وفاة أكثر من 100 شخص وإصابة نحو 500 آخرين جراء الحريق.
وتقدمت الوزارة بالتعازي إلى أسر الذين فقدوا حياتهم بسبب هذه الحادثة المأساوية، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
السعودية
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن خالص تعازيها وصادق مواساة المملكة العربية السعودية لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية العراق جراء وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص بسبب وقوع حريق في إحدى قاعات الأفراح في محافظة نينوى.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الحمدانیة بمحافظة نینوى فی قضاء الحمدانیة

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط

الاقتصاد نيوز — بغداد

بدأ العراق خطوات عملية لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط الممتد عبر سوريا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، بإرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق لبحث آليات إعادة التأهيل، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية.

قال البيان إن المباحثات مع الجانب السوري تركز على دراسة إمكانيات إعادة تأهيل الأنبوب النفطي بما يخدم خطط تصدير النفط العراقي المستقبلية. وأفاد بأن المحادثات تشمل أيضاً ملفات أمنية وتجارية، من بينها التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود المشتركة، وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين.

وقال خبير الطاقة رياض النزال إن “هذه لحظة نادرة من المصالح المتقاربة”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق” أن “كلا البلدين يحتاجان بشدة إلى هذا الخط: العراق ليصل إلى أوروبا، وسوريا لتلبية احتياجاتها المتعطشة للطاقة وإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب”.

كركوك – بانياس: من الرماد إلى الأضواء

أنشئ خط (كركوك – بانياس) في خمسينيات القرن الماضي، بطول 880 كيلومتراً بقدرة تدفق تتجاوز 300 ألف برميل يومياً. وقد عاصر عواصف سياسية كبرى؛ منذ العدوان الثلاثي على مصر، مروراً بعمليات التأميم والحرب العراقية الإيرانية، وحربَي الخليج الأولى والثانية، وصولاً إلى حرب التحالف الدولي ضد داعش. ولذلك فإن إعادة تشغيل الخط ” خطوة ذات أهمية استراتيجية”، وفق النزال.

“في المرحلة الحالية، يكتسب الخط أهمية كبرى للعراق لتعزيز مكانته بين أكبر منتجي النفط عالمياً بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً”، يؤكد النزال. ويضيف: “كما أنه يُمكّن العراق من تجنب مخاطر الاعتماد على خط جيهان التركي، الذي يتأثر بتغير المصالح والتوازنات السياسية مع حكومة إقليم كردستان، أو اضطرابات البحر الأحمر عند التصدير عبر موانئ البصرة. وبالمقارنة، يظل الخط السوري الخيار الأقل تكلفة والأسرع للوصول إلى الأسواق الأوروبية”.

رهانات العراق وسوريا: شراكة الفرصة الأخيرة؟

قاد الوفد العراقي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري وعقد لقاءات مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من كبار المسؤولين في دمشق لمناقشة سبل إعادة تفعيل خط الأنابيب الذي يتيح تصدير الخام العراقي عبر موانئ سوريا إلى الأسواق العالمية.

تحرك بغداد جاء بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت خسر العراق نحو 19 مليار دولار بسبب توقف تصدير نفط كردستان عبر تركيا. بغداد تبحث الآن عن بدائل تضع مستقبل صادراتها في مأمن من النزاعات الحدودية وتقلبات الإقليم.

أما بالنسبة لسوريا، فيرى الخبير النزال أن “استيراد النفط العراقي يمثل حلاً مثالياً لتلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات إعادة الإعمار، فضلاً عن إمكانية تطوير المصافي السورية ورفع كفاءتها لتكرير النفط العراقي، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • محافظ نينوى: السيطرة على حريق مرآب صناعة الأيسر دون تسجيل إصابات
  • الشرع يتسلم دعوة حضوره لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • العراق في المركز الثامن كأكثر الدول استقبالا للصادرات الزراعية المصرية
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط